الأربعاء 2014/1/8 العدد: 432
"قصف بالبراميل المتفجرة على مخيم خان الشيح، والأسرى الفلسطينيون في الداخل الفلسطيني يتبرعون لإغاثة مخيم اليرموك"
"سحر توفيق عميص" من مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها بالجفاف نتيجة نقص التغذية
• أربع ضحايا جدد اثنتان جوعاً في مخيم اليرموك.
• فشل إخراج المرضى من مخيم اليرموك.
• حملة "انقذوا مخيم اليرموك" تتوعد القيادات الفلسطينية بالتصعيد.
• (3200 )عائلة فلسطينية لاجئة من سورية في مخيمات صيدا.
ضحايا:
- "سحر توفيق عميص" من مخيم اليرموك قضت إثر إصابتها بالجفاف نتيجة نقص التغذية، وهي في الأربعينيات من العمر وأم لـ 4 أطفال.
- "محمد أحمد عبد الغني" من مخيم اليرموك قضى نتيجة توقف قلبه بسبب نقص التغذية وإصابته بالجفاف.
- أحمد قاسم " من أبناء مخيم اليرموك، قضى جراء اصابته بقذيفة هاون في منطقة يلدا
- يوسف سعيد طحيمر ممن أبناء مخيم خان الشيح، قضى متأثراً بجروح أصيب بها سابقاً نتيجة القصف على المخيم في 29/12/2013.
مخيم خان الشيح:
تعرض مخيم خان الشيح للقصف وسقوط برميل متفجر استهدف شارع السعيد داخل المخيم، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات، إلى ذلك ورغم القصف و الدمار الذي حل ببيوت وشوارع مخيم خان الشيح لا يزال سكانه يؤكدون على خلو مخيمهم من أي مظاهر مسلحة بداخله كما يطالبون بتحييد المخيم وعدم زجهم في أتون صراع لا ناقة ولا جمل لهم بها، لذلك يناشد سكان المخيم طرفي الصراع بتحييد المخيم وجعله منطقة آمنة خاصة وأنه يحوي آلاف العائلات النازحة إليه من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة له.
مخيم اليرموك:
نقل مراسل مجموعة العمل نبأ فشل الجهود الرامية لإخراج 300 مريضاً و60 طالباً من المخيم وذلك بسبب حدوث اشتباكات وإطلاق نار على وفد الهيئات الإغاثية التابعة للهيئة الأهلية الوطنية والهلال الأحمر الفلسطيني أثناء دخولهم إلى المخيم لإخراج المرضى والطلبة ما أدى إلى إصابة " فؤاد العمر " ( أبو باسل )، أحد عناصر الوفد حيث تم إسعافه إلى خارج المخيم.
إلى ذلك قضى اليوم الشاب "محمد أحمد عبد الغني"، والسيدة "سحر توفيق عميص" جوعاً إثر إصابتهم بالتجفاف نتيجة نقص التغذية بسبب الحصار الذي يفرضه الجيش النظامي على مداخل المخيم لليوم 179 على التوالي، كما أدى الحصار إلى ظهور عوارض لمرض اليرقان بين الأطفال داخل المخيم.
مخيم العائدين بحمص:
استمرار منع حركة السيارات عبر الحواجز المتواجدة على مداخل مخيم العائدين بحمص، أما من الجانب الإنساني فلا يزال السكان يعانون من أزمات معيشية صعبة نتيجة غلاء الأسعار وشح الموارد نتيجة انعكاس تجليات الحرب في سورية عليهم.
مخيم الحسينية:
أفاد مراسل مجموعة العمل بأن سكان مخيم الحسينية ما زالوا يتوافدون على المركز الأمني في السيدة زينب من أجل أخذ تصريح يسمح لهم بالدخول إلى المخيم وإخراج أغراضهم منه وتفقد منازلهم، وبحسب شهادة أحد السكان الذين دخلوا المخيم وخرجوا منه بأن أوضاع المخيم مأساوية وحالة من الدمار الكبير تشهده بيوته وحاراته ، وأضاف بأن البيوت التي سلمت من الدمار لم تسلم من السرقة أو الحرق، وبناءاً عليه يطالب أهالي مخيم الحسينية بالإسراع بعودتهم إلى مخيمهم حيث يتخوفون من المماطلة التي تحدث من قبل الجيش النظامي والفصائل الفلسطينية الموالية للنظام السوري مما سيحرمهم من العودة إلى المخيم عما قريب.
حملات تضامنية:
أفاد نادي الأسرى أن مجموعة من أسرى في سجن جلبوع قررت الانضمام لحملة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا، بالتبرع بمبلغ 500 شيقل من رواتبهم. وأضاف النادي “أن أسرى جلبوع سيرسلون قائمة بأسماء الأسرى الذين قرروا التبرع بجزء من راتبهم الشهري لصالح أهلنا في مخيم اليرموك، خلال الأيام المقبلة”. وأوضح الأسير مؤيد جرادات أن قرار الأسرى جاء تأكيداً على أن الحركة الأسيرة جزء أصيل من شعبنا، وتتألم لما يحدث في مخيم اليرموك، وتهتم بالقضايا التي تحدث لشعبنا في كافة أماكن تواجده.
ومن جهتها توعدت حملة "قاوم.. أنقذوا مخيم اليرموك" الالكترونية قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، برفع وتيرة الاحتجاجات على أرض الواقع في كافة التجمعات الفلسطينية للضغط على "المنظمة" في حال لم تتعاط مع قضية حصار مخيم اليرموك بشكل جدي، وتكثف جهودها لرفع الحصار المضروب على المخيم فورًا.
وبدوره أطلق طفل من مدينة نابلس حملة لجمع التبرعات للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك، واستطاع خلال ساعات فقط جمع مبلغ 2000 دولار مؤكداً أن الحملة مستمرة.
كما نفذت القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين - قطاع غزة –يوم أمس وقفة تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني المحاصرين في مخيم اليرموك.
ومن جانبه دعا تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا لإغاثة عاجلة ووقف سياسة الموت البطئ لسكان مخيم اليرموك.
لبنان:
تكفلت بعض القوى الفلسطينية والحراك الشبابي في مخيم عين الحلوة بتأمين أماكن إيواء بديلة لعشرات العائلات الفلسطينية النازحة من سورية بعد ما عانوه من ظروف مأساوية في خيم الإيواء في تجمع الكرامة، خاصة بعد العاصفة الأخيرة التي عصفت بلبنان،حيث بوشر بنقل قسم من هذه العائلات وعددها نحو خمس وسبعين عائلة موزعة على خمس وستين خيمة إلى بيوت وغرف تم استئجارها فيما يجري العمل حالياً على انجاز مبنى خاص بالنازحين من قبل جمعية بدر بالتعاون مع مؤسسة المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية (part) ووكالة الأونروا لإيواء باقي العائلات الموجودة في الخيم.
يشار أن عدد العائلات النازحة من سوريا الى مخيمي عين الحلوة والمية ومية يبلغ نحو 3200 عائلة منهم 375 عائلة سورية والبقية فلسطينيون .
ومن جانبها عقدت الفصائل الفلسطينية اجتماعاً مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس الدنماركي للاجئين لبحث سبل التنسيق والتعاون في العمل الإغاثي مع النازحين من سوريا.
المصدر : مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا