الأقصى ينزف ...وإيران منشغلة بالمفاوضات مع الشيطان الأكبر

بواسطة كلمة الحقيقة قراءة 2018
الأقصى ينزف ...وإيران منشغلة بالمفاوضات مع الشيطان الأكبر
الأقصى ينزف ...وإيران منشغلة بالمفاوضات مع الشيطان الأكبر

لا يكاد يمر يوم إلا ونسمع من الإنتهاكات والإقتحامات للمسجد الأقصى المبارك وما حوله من ساكنيه الفلسطينيين وآخرها حرق مسجد في بلدة المغيرة شمال رام الله ..!!!..

وأهل الأقصى يستغيثون من شدة الهجمة الشرسة عليهم لكنهم.. يصرخون في واد وينفخون في رما د كما يقال ...

بينما نجد في الجانب الآخر إيران وحلفاءها الذين طالما تاجروا بالقضية الفلسطينية ولحد الآن ..ورفعوا شعار المقاومة والممانعة.. لم يفعلوا أي شيء لرفع معاناة أهل بيت المقدس ..

إن شدة الاعتداءات من قبل اليهود وتكررها تنبئ عن وضع خطير يحاك للمسجد الأقصى خاصة وأن من أهداف اليهود هو هدم المسجد الأقصى وإقامة هيكلهم المزعوم مكانه ..وكما قال بن غوريون : "وأن لا معنى لإسرائيل بدون القدس،ولا معنى للقدس من غير الهيكل".

وفي أوج معاناة المقدسيين ..نشاهد إيران مشغولة بالمفاوضات مع الأمريكيين ..الذين طالما أطلقت عليهم لقب الشيطان الأكبر ..وأوباما يبعث برسائل لخامنئي ..وما نراه على الأرض هو تناغم أمريكي إيراني في دعم الحوثيين في اليمن ..ودعم للشيعة في العراق ..وأما النظام السوري فترك وحاله ..

ولم نلمس أي نتيجة لهذه المفاوضات في إنقاذ المسجد الأقصى أو ولو إشارة لحفضه وصيانته عن المؤامرة الصهيونية  ضده ..

ومن يعرف التشيع لا ينتظر منهم سوى القتل والدمار لأهل السنة لكننا نتكلم هنا من باب "من فمك أدينك"  وفضح دعاوى إيران في نصرة قضية فلسطين ..!!!

فهذا حزب الله المقاوم..!!! وعلى لسان "نعيم قاسم " يصرح ب : "أملنا بطلائع انتفاضة فلسطينية ثالثة.. انتفاضة الالتحام المباشر"..!!!

فيريد من العزل والضعفاء والمنكوبين الفلسطينيين القيام بدور مقاومة العدو الصهيوني بينما تتكدس صواريخه في المخازن ولا تستعمل إلا لقصف الأبرياء من سنة سوريا , كذلك يقبع هو وحلفاءه من المليشيات الشيعية القادمة من مختلف بقاء الأرض دون أن تمس الكيان الصهيوني بأي أذى وهم في تماس معه على الحدود الشمالية للكيان في الجولان ولبنان ..

إن هذه الدعوى تشم منها رائحة توريط الفلسطينيين في انتفاضة يكونون هم وحدهم وقودها دون أي دعم خارجي من أي جهة تساندهم ....

إن ايران التي صرخت كثيرا واستثمرت قضية فلسطين وتاجرت بها لا تستعمل قدراتها العسكرية الا في انقاذ ودعم عملائها واذنابها في اليمن وسوريا والعراق ولبنان والبحرين ومعاونتهم على قتال ما يسمى الإرهاب وهو في حقيقته قتال أهل السنة ولعلها استجابة لرغبات امريكا ومن خلفها الكيان الصهيوني , أما نصرة الأقصى فهي ليست في أجندة إيران والشيعة لا سابقا ولا لاحقا , ولتستمر ايران في مفاوضاتها مع الشيطان الأكبر لتحقيق مصالحها, وترك الأقصى ينزف ويتصدى اهله بوسائلهم البدائية من عمليات الطعن والدهس لليهود,  إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا , ولينفضح ويتعرى كل من تاجر بنصرة قضية فلسطين من الرافضة وهو يضع يده بيد اعدائها .

موقع الحقيقة

13-11-2014

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

 



مقالات ذات صلة