لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
موقع الحقيقة
12-5-2013
بعد الفشل الذريع والفضيحة الكبرى لإيران وحليفها النصيري في سوريا في عدم قدرتهم على الرد على الغارات الاسرائيلية التي إستهدفت دمشق مؤخرا , رغم كل التهديدات والجعجعات الفارغة التي كانت تطلقها إيران بأنها سوف تمسح اسرائيل من الخارطة ...
فكان عدم الرد هذا فضيحة لإيران وتمريغ لكرامتها في التراب ..فسعت إيران للتخفيف عن تلك الوطأة وحفظ لماء وجهها إلى إشعال الجبهة الفلسطينية مع اليهود وذلك لأن هذا سوف يأخذ صدى واسعا ويلفت النظر عن فضيحتها وفشلها في سوريا وتشغل العالم بشيء جديد وتقدم نفسها كراعية للمقاومة .
فأوعزت إلى بعض عملائها بتشكيل لواء للقيام بتلك المهمة.. ويكون مناهض لحماس في منعها من ضرب اسرائيل لكن استخبارت الحركة قامت بإعتقال عدد من هؤلاء بينما فر قسم منهم إلى سوريا .!!!!
والغريب العجيب أن الجبهة الشعبية ذو التوجه الماركيسي و شريكها الحزب الشيوعي قاموا بعمل بلبلة في قطاع غزة بحجة مساندتهم لبشار .
فكيف يجتمع الملحدون العلمانيون مع عمامة الولي الفقيه ؟؟؟؟
كما قلنا مرارا أن تلك التنظيمات قد أصبحت دكاكين تعمل للذي يدفع فهي أشبه بالمافيات منها بالحركات المقاومة !!!
لذلك ولعيون نظام بشار النصيري لا بأس بأن تدمر غزة فوق تدميرها وتزهق فيها الأرواح الفلسطينية البريئة كل ذلك ليبقى الشيعة هم من يتحكم ببلاد الشام ...
وهذا دليل يضاف إالى أدلة كثيرة بأن إيران ومن لف لفها يتاجرون بقضية فلسطين ويتخذوها غطاءا لتنفيذ مشروعهم الكسروي .
