19-9-2015
بعد ثماني سنين من الحرب الضروس بين العراق وإيران,, وبعد إصرار من قبل خميني ومكابرة على عدم الرضوخ لأي حل سلمي مع العراق على مدى السنين الثمانية ..
استسلم بعد يأسه من تحقيق نصر ضد العراق خاصة بعدما كانت طهران تُمْطَرْ بالصواريخ الأرض أرض (التصنيع العراقي) البعيدة المدى ...
خنع خميني للحل السلمي ورضيَ بأنْ يشرب من كأس السم مرغما ومضطرا ..
وبما أن حسن نصر اللات هو سليل هذه المدرسة أي مدرسة الولي الفقيه ومن المعجبين بشخص خميني تحديدا ..فإنه يسير على خطاه في عدم الإعتراف بوَرطةِ تدخله في سوريا وبأنه يغوص في وحلها ومستنقعها...!!!
وها هي المآتم ليست الحسينية.. بل مآتم جنود حزب اللات تطرق أبواب الحاضنة الشعبية لهذا الحزب ..
فحزب اللات يخوض حرب لا يستطيع هو ولا إيران ولا حلفائهم من الشرق والغرب إيقاف عجلتها التي تطحن المقاتلين الشيعة دون هوادة ,, ولا يمكن لأحد التنبوء بوقت إنهاء هذا الصراع الدموي ..
بدأ التململ يدب في أوساط الحاضنة الشعبية لحزب اللات وهذا أخطر ما في الموضوع فالشيعة يقذفون بفلذات أكبادهم وقودا لمعركة لا يعرفون تفاصيلها سوى أنها للدفاع عن بعض المراقد الشيعية لكن تبين بأن الموضوع أكبر من هذا بكثير ..
لقد استكبر كسرى جد هؤلاء المعممين على القبول بالهزيمة ودفع الجزية للمسلمين وخاض حروب خاسرة مع الصحابة وبدأ ملكه يذوب كما يذوب فص الملح في الماء لكن كبَره وعنجهيته أبت عليه الإستسلام ..حتى قتل طريدا شريدا ذليلا على يد فلاح ..
فهل يسير حسن نصر اللات على سيرة مرشده خميني في تجرع كأس السم والاستسلام للأمر الواقع وحفظ ما تبقى تحت الضغط الشعبي الشيعي وهو يخوض حرب خاسرة ..
أم يقتدي بسيرة جده الأكبر كسرى ....وكلا الإختيارين مر ..
والجزاء من جنس العمل ....
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين