من أرشيف الحقيقة : دجل شيعي جديد .. قتلة فلسطينيي العراق يتغنون بقضية فلسطين

بواسطة الحقيقة قراءة 959
من أرشيف الحقيقة : دجل شيعي جديد .. قتلة فلسطينيي العراق يتغنون بقضية فلسطين
من أرشيف الحقيقة : دجل شيعي جديد .. قتلة فلسطينيي العراق يتغنون بقضية فلسطين

احببنا اعادة الموضوع مناسبة لما جرى من ادعاء قادة المليشيات الشيعية في العراق والتي اجرمت بحق اهل السنة في العراق كذلك في حق فلسطينيي العراق تحت مرأى ومسمع القوات الامريكية المحتلة للعراق ...
واليوم نسمع نباح ونهيق مليشيات "حزب الله" العراقي وما تسمى العصائب والنجباء ..
بمساندتهم لفلسطين كذبا وزورا ..كل ذلك لغسل عارهم بفلسطين ونسأل لو كنتم صادقين اخرجوا الفلسطينيين من سجونكم ..
لكن لم يؤثر عن الشيعة انهم حاربوا محتلا لبلاد المسلمين او حرروا شبرا ..بل العكس هو الصحيح وما ابن العلقمي عنا ببعيد ..
 

سرور الصفدي

20-3-2014

لجنة لدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله :

لا زال الشيعة يتحفونا بالعجائب والغرائب وكل ماهو جديد في قائمة الصفاقة وقلة الحياء وما يصادم العقل والنقل .. وأن ما سلى خاطري وهدأ من روعي تذكري لواقعة ومحادثة حصلت بين الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما كان على كفره ولم يدخل الإسلام بعد وبين مسليمة الكذاب لعنه الله حيث أن مسيلمة قد ألقى على سمع عمرو بن العاص بعض تخاريفيه التي سماها وحيا محاكيا بها قرآن المسلمين ..فلما سمع عمرو ماقال مسيلمة فاجأه بمقولة صاعقة يجب أنت تكتب بماء الذهب وأن تُنَزًلْ على كل أفاك كذاب لايستحي من كذبه ويعلم أن الناس تعلم أنه يكذب.. قال له عمرو رضي الله عنه وهو صاحبه في الجاهلية  : " والله إنك لتعلم أني أعلم أنك لتكذب "...

إن هذه المقولة مفصلة على قياس الأفاكين الشيعة الذين يتخذون الكذب دينا ..من أمثال مقتدى القذر .. وعمار اللئيم ما يسمى (الحكيم) رئيس مايسمى ." المجلس الأعلى الإسلامي العراقي"

وإليكم ماقاله الأفاك مقتدى بمناسبة يوم المظلوم وتلاه على لسانه الشيخ كاظم العيساوي بالنيابة عنه: حيث شدد مقتدى القذر  على ضرورة "حل قضية فلسطين وحماية الأقليات في العراق...الخ ماقاله من الخبط واللبط ..لاكن مايخصنا من البيان هو هذا.. ولا ندري إلى متى يستمر الشيعة في رفع شعار المظلومية وهم يحكمون الآن إيران والعراق وسوريا ولبنان ..فإن كانوا يتحكمون بمقدرات تلك الدول وهم مظلومون فمتى يرفع الظلم عنهم إذا ...!!!! إن المظلومية دين عند الشيعة كما هو الكذب .

أما عمار اللئيم فقد أتحفنا بكذبة فذة عندما أعلن في مؤتمر الصحوة الإيراني أن : " فلسطين قلب الأمة النابض ولا يهدأ لنا بال إلا حينما نرى الشعب الفلسطيني وقد نال حقوقه المشروعة والعادلة " ..

لايُتصور أن يصل العهر وقلة الحياء بأمثال هؤلاء إلى هذا الحد.. ولكن لاعجب إن عرفنا أن هذا هو التشيع وقد عرفهم أئمتنا وسلفنا الصالح :

فهذا الإمام الشافعي ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: ( لم أر أحداً من أصحاب الأهواء،أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من الرافضة ).أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى 2/545، واللالكائي في شرح السنة 8/1457.

وروى الخلال عن عباس الدوري قال: سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول: (عاشرت الناس، وكلمت أهل الكلام، وكذا، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة...)السنة للخلال 1/499.

وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-  حيث قال في الرافضة: ( والله يعلم وكفى بالله عليماً، ليس في جميع الطوائف المنتسبة إلى الإسلام مع بدعة وضلالة شر منهم: لا أجهل، ولا أكذب، ولا أظلم ولا أقرب إلى الكفر والفسوق والعصيان، وأبعد عن حقائق الإيمان منهم ) منهاج السنة 1/160. [1]

إن من قتل وذبح وشرد وقصف منازل فلسطينيي العراق هم مليشيات عمار اللئيم ومليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدى القذر, فهناك ثمانين بالمئة من فلسطينيي العراق قد شردوا من منازلهم وهاموا على وجوههم في أصقاع الأرض نتيجة للذبح والسلخ وبأبشع الطرق الهمجية التي عرفتها البشرية, وقد هوجم مسجد القدس في مجمع البلديات الفلسطيني أكثر من مرة على يد مليشيات جيش المهدي وغيره من المليشيات الشيعية سواء كانت نظامية أو غير نظامية وأظهر الفلسطينيون على شاشات قناة العراقية على أنهم إرهابيون طبعا بعد التعذيب الشديد وإجبارهم على اعترافات كاذبة, وكل هذه الجرائم موثقة بالصور والفيديو والوثائق وقد عرفها القاصي والداني وأصبحت واضحة كالشمس في رابعة النهار,  بل لا يستطيع حتى الشيعة أنفسهم من إنكارها ولازالت الجرائم بحق فلسطينيي العراق من قبل شيعة العراق تترى إلى يومنا هذا وقبل حوالي إسبوعين أعتقل عدد من من فلسطينيي مجمع البلديات على يد القوات الشيعية التابعة للدولة ..

ألا يستحي هؤلاء من تجارتهم بقضية فلسطين وهم ألد أعدائها وهم جزاري أبنائها ..أم أن تلك القضية لازالت مؤثرة بحيث يحاول ركوبها كل  أفاك, معتد, أثيم  ..ليزيل ولو القليل من عاره وخيانته, لكن يأبى الله إلا أن يفضحهم ويكشف عورتهم ويهتك سترهم, لأنهم أعداء النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته وجميع المؤمنين, فلو غسلوا أنفسهم بماء البحر لما تطهروا من العار الذي ركبهم والإثم الذي تولوا كبره فهم من هوة إلى هوة ومن درك إلى آخر ولاينفعهم التغني بقضية فلسطين ولاغيرها من القضايا فقد فاتهم القطار وتركهم أذلاء على قارعة الطريق ...

إن مسيلمة الكذاب لو شاهد أمثال هؤلاء لوقف إجلالا واحتراما لهم لأنهم تفوقوا عليه بالنصب والإحتيال والكذب وقلة الحياء وأحرزوا منصب الأستاذية له, وقد صدق الإمام القحطاني رحمه الله في نونيته حيث قال :

إن الروافضَ شرُّمن وطيءَ الحَصَى من كـلِّ إنـسٍ ناطــقٍ أو جــانِ

...........

[1] هذه النقول من موقع شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي

 



مقالات ذات صلة