الأكراد السنة في مواجهة المالكي الشيعي

بواسطة الحقيقة قراءة 804
الأكراد السنة في مواجهة المالكي الشيعي
الأكراد السنة في مواجهة المالكي الشيعي

الحقيقة

11-12-2012

بعد أن أنهى المالكي القوة السنية في العراق وتمكن هو وشيعته من حكم المنطقة العربية في العراق, أصبحت القوة الكردية الضاربة في شمال العراق تؤرق القيادة الشيعية وذلك لأن( القوة الكردية ) تعتبر في النهاية سنية وليست شيعية ولا تأتمر بالأوامر الإيرانية أو المرجعية في العراق وتعتبر ندا قويا وشرسا أمام القوى الشيعية في ذلك البلد , لذلك لا بد من تأديب هذا القوة وتطويعها وتقليم أظافرها لتكون تابعا للسياسات الايرانية في المنطقة . وبذلك يبسط الشيعة حكمهم على أرجاء التراب العراقي , لكن هل يستطيع المالكي وأذنابه تنفيذ هذه المهمة المحفوفة بالمخاطر؟؟؟ الجواب إن هذا الأمر من الصعوبة بمكان... وذلك لما يعرف عن شراسة الكرد التي خاضت مع عدد من الحكومات العراقية السابقة أشد المعارك وأشرسها, وخاصة بعد أن أصبح للأكراد السلاح الثقيل والعدد والعتاد وشبه إستقلال في منطقتهم , فغالب الظن أن المالكي سوف يغرق بالوحل الكردي إن هو تجرأ على مغامرة لاتحمد عقباها وخاصة أن جيشة عبارة عن قطعان من المليشيات الغير مدربة والتي لا تمتلك عقيدة قتالية تقاتل من أجلها .

كما أن على سنة العراق إستغلال هذا الصراع وإستثماره والوقوف مع الأقرب إلى عقيدتهم وهم السنة الكرد الذين فتحوا أبوابهم أمام السنة العرب في وقت كات المليشيات الشيعية تستبيح دمائهم .



مقالات ذات صلة