رد "الحقيقة" على إتهام جمعيات غزة السلفية بالتسبب في مقتل المتشيع (مثقال السالمي) ..

بواسطة منذر النابلسي قراءة 1620
رد "الحقيقة" على إتهام جمعيات غزة السلفية بالتسبب في مقتل المتشيع (مثقال السالمي) ..
رد "الحقيقة" على إتهام جمعيات غزة السلفية بالتسبب في مقتل المتشيع (مثقال السالمي) ..

منذر النابلسي

15ــ2ــ1438

2016-11-15

بسم الله :

الكثير من النفوس المأزومة والحاقدة تقتنص حدث ما لتقوم بنفث سمومها وتكشف ما تخفيه ثنايا صدورها من غل على منهج أهل السنة والجماعة وسمه السلفية إن شئت وكما قال العلي القدير في محكم التنزيل : (( قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أكبر..)) آل عمران ..

إن منهج أهل السنة والجماعة واضح بين وهو مقارعة الشبهة بالحجة والفكر بالبينة وهذه كتبهم وتقريراتهم تشهد بهذا وتثبت أن أمور القصاص والعقوبات موكلة إلى الحكام وولاة الأمور وليست إلى آحاد الناس ..

لكنه التصيد في الماء العكر واستغلال الحدث لرمي الدعوة السلفية بسهام التشدد والتعصب ..والمخالف لهذه الدعوة هو أولى بتلك التهم وأحق بها ..

فالسلفيون رغم قوتهم وكثرتهم في كثير من بلاد المسلمين لم يؤثر عنهم أنهم اغتالوا أو قتلوا المخالفين لهم بالرغم من تمرد هذا المخالف وشدة انحرافه ..فها هي مصر[1] والخليج والسعودية تزخر بالشيعة والمتشيعين ومنهم من يصل به الحد إلى سب الصحابة وأمهات المؤمنين والمجاهرة بالشرك البواح ..رغم كل هذا فهم يعيشون بأمن وأمان وَيُرَدُ عليهم من قبل المشايخ وطلبة العلم بما يستحقون بالحجة والبيان لا بالسيف والسنان ..

لكن العكس هو الصحيح فما أن يتسلط الشيعة في مكان وإخوانهم الليبراليين والعلمانيين حتى تبدأ الدماء تسيل ويبدأ الأجتثاث والتقتيل بأهل السنة وعلمائهم ودعاتهم بلا تهمة سوى أنهم من أهل السنة .. وهاهي خارطة العالم الإسلامي ماثلة أمامنا وتاريخها المعاصر يثبت هذا ..

فمثلا في العراق حيث سُحِق أهل السنة وفعلت بهم الأفاعيل والمجازر البشعة بسبب سنيتهم ليس إلا .. وكم قتل من رواد المساجد وخطباءها الذين يعدون بالمئات  على يد المليشيات الشيعة وهذا الأمر أصبح شائعا ونار على علم كما يقال.. ولا يفوتنا هنا ذكر اجتثاث الجالية الفلسطينية في بغداد [2]على يد تلك المليشيات الممولة والمدعومة من إيران ولا ندري هل تباكى عليهم المدعو "عبد الرحمن نصار" وذرف بعض الدموع  كما تباكى على مثقال السالمي  ..

وقس على ذلك أهل السنة في سوريا ولبنان فكم اغتيل منهم كذلك وقتل على يد المخالف ..

 بل انظر إلى حال أهل السنة في إيران لترى العجب العجاب من اضطهادهم وظلمهم على أيدي ملالي قم وطهران ..

وكل هذا يجري تحت فتاوى التكفير والإجتثاث التي تزخر بها كتب الشيعة لا سيما تكفير الشيخين أبي بكر وعمر ..

لكن كل هذا قد عميت عنه عيني عبد الرحمن النصار وبات يكيل الأتهام يمينا وشمالا وبدون وجه حق للدعوة السلفية وجمعياتها في غزة وهي البريئة من التعصب براءة الذئب من دم يوسف .

فيقول : نعم، يجب أن نعترف، هؤلاء السلفيّون، الذين ارتدّوا عن مجتمعنا المحافظ والملتزم دون الحاجة إلى ثيابهم القصيرة للركبة وحفّ شواربهم..

ويقول : إنّ استمرار احتضاننا جمعيّات ابن باز وابن عثيمين وابن تيمية، من أجل رضى دول خليجية علينا، سيجلب الوبال يوماً بعد يوم، ونحن نعرف جيداً أن الشغل الشاغل لتلك الجمعيات بعيد كل البعد عن إسرائيل وتحرير فلسطين. لا يجب أن نسلّم رقاب أبنائنا، بغض النظر عن اختياراتهم الفكرية، إلى مجرمين، تخرّجهم تلك الجمعيات، وللأسف أساتذة في الجامعة الإسلامية في غزة، يتجرّأون على القتل وتهديد الناس في بيوتهم، ويظهرون غزة أمام العالم، الحليف والعدو، كمستنقع للوهابية، كما لا يجب أن يكون القطاع ساحة مفتوحة لكل من يلقي ماله فيها، فيجد صدى ..

أولا قبل إصدار الإتهامات المجحفة والمفتقرة الى أدنى دليل ننتظر حتى تصدر نتائج التحقيق فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته هذا إذا كان متهما أصلا ..

لكنه الاصطياد في الماء العكر واغتنام الفرص والإتكاء على الحملة العالمية لمكافحة الإرهاب (والمراد بهم أهل السنة ) .. للانتقام ممن يخالف المدعو نصار فكريا وهنا وقع هو بنفس ما يتهم به غيره من الإرهاب الفكري وتكميم الافواه وحجر العقول والمساس بالحرية الشخصية واقصد هنا كلامة على اللحى والثياب القصيرة ليرى القاريء مدى إسفاف هؤلاء ومستوى الحضيض الذي سقطوا فيه ..ويصدق عليهم المثل القائل : رمتني بدائها وانسلت ..!!

فما علاقة رضا الخليج عن جمعيات غزة السلفية بحقيقة تواجدها في القطاع بل وما علاقة الجميع بفرق التكفير الخارجية وهنا أقصد (المنتمية لأهل السنة) وهذه الدول والجمعيات السلفية هي من اكتوى بنارها وأكثر من تصدى لفرق التكفير أمنياً وفكريا ..وهنا نذكِرْ المدعو نصار بأن البغدادي في خطابه الأخير توعد تركيا والسعودية بالويل والثبور.. ولم يذكر إيران بسوء ..

لقد أصبح من المتواتر بأن ايران هي مرتع ومنبع الإرهاب المنتمي للتشيع أو المنتمي للسنة ..

كما نذكِرْ نصار بأن المالكي رئيس الوزراء الشيعي العراقي المتطرف السابق قد نوى أبان حكمه تقديم شكوى للأمم المتحدة حول دعم بشار حاكم سوريا للجماعات الإرهابية التي تفجر في العراق والمقصود بها هنا القاعدة  .. !!

فمن أفواههم ندينهم ..

كذلك فإن الكثير من رموز وقادة التكفير والقاعدة في إيران وقد تسللوا من خلالها إلى العراق ..ولانريد ان نطيل في هذا الملف الذي أصبح شهيرا ومداره على تعاون التكفيريين مع إيران ..

فلا يخاف نصار على تسرب شباب غزة إلى سوريا والعراق واليمن ..فإن ايران قد قامت بالواجب وارسلت الكثير من الميلشيات الشيعية لتعيث بتلك البلدان فسادا وتدميرا لمقدراتها واجتثاثا لأهلها السنة بحجة الإرهاب والتكفير المصطنع والمخترع أصلا في زواريب طهران وقم ..

هذه الحقائق الواضحة كالشمس قد أعمى بصيرته عنها المدعو نصار ونفث حقده وقريحته على جمعيات سلفية في غزة دعوتها سلمية ولم يؤثر عن القائمين عليها الا كل خير ومساعدة للفقراء والمعوزين من أهل غزة ..

بل إن هذه الجمعيات هي التي في دائرة الإستهداف وتعاني منه,, ونذكر نصار وأمثاله من الحاقدين بقضية خطف الشيخ "مجدي المغربي" وتعذيبه ولا ندري أين كانت اقلامهم المسمومة آنذاك للدفاع عن حرية التعبير والفكر ..

إن مما يفوح به جهلا مقال نصار هذا هو ادعاءه بأن الأئمة الأربعة قد أخذوا علمهم من الإمام جعفر الصادق رحمه الله .. فقال : وهذا مثال واحد من عشرات الأمثلة. حتى في هذه "المذاهب" الأربعة، التي أخذت علومها أصلاً عن الإمام جعفر الصادق ..

فليخبرنا نصار هذا الجاهل بالتاريخ والجاهل بالشرع من أين استقى تلك المعلومة وكيف أخذ الأئمة الأربعة علومهم من جعفر فليبين إن كان قادرا ولن يستطيع  لأن أمثال هؤلاء يتلقفون الكلام ويلقونه على عواهنه دون تحقيق ولا تدقيق ..

فأبو حنيفة رحمه الله وهو أقدمهم كان قرين جعفر الصادق وكان يفتي في زمن الباقر أبي جعفر .. وعاش في الكوفة ففِقهه كوفي وجعفر الصادق كان في المدينة ولم يؤثر عن أبي حنيفة انه ذهب إلى المدينة ليأخذ العلم على يد جعفر الصادق ...

نعم تذكر بعض الكتب أنه جالسه والتقى به لكن هنالك فرق بين المجالسة واللقاء وبين التتلمذ فهذا شيء وذلك شيء آخر ..

بل المشهور أن شيخ أبي حنيفة الذي اختص به هو حماد بن أبي سليمان، و حماد عن إبراهيم، و إبراهيم عن علقمة، و علقمة عن ابن مسعود. و قد اخذ أبو حنيفة عن عطاء و غيره ..ففقه أبي حنيفة يعود إلى الصحابي الجليل ابن مسعود رضي الله عنه ..

والعبارة المشهورة انه "لولا السنتان لهلك النعمان" فهي عبارة لا زمام لها ولا خطام ولاسند ولا أصل وهنالك رد علمي عليها في موقع الحقيقة بعنوان : لولا السنتان لهلك النعمان ..مامدى صحتها ..وعلى هذا الرابط : http://www.haqeeqa.net/Subject.aspx?id=1937

أما الامام مالك فهو مدني وعلمه أخذه عن أهل المدينة. و أهل المدينة لا يكادون يأخذون بقول علي، بل أخذوا فقههم عن الفقهاء السبعة عن زيد و عمر و ابن عمر و نحوهم وفقه مالك مبني على الحديث والسنة وكتابه الموطأ يشهد بهذا ..

أما الشافعي : فإنه تفقه أولاً على المكيين أصحاب ابن جريج كسعيد بن سالم القداح و مسلم بن خالد الزنجي. و ابن جريج أخذ ذلك عن أصحاب ابن عباس كعطاء و غيره. و ابن عباس كان مجتهداً مستقلاً، و كان إذا أفتى بقول الصحابة أفتى بقول أبي بكر و عمر.. ثم أن الشافعي أخذ عن مالك، ثم كَتَب كُتُب أهل العراق و أخذ مذاهب أهل الحديث، و اختار لنفسه ..

والأمام أحمد : فكان على مذهب أهل الحديث. أخذ عن ابن عيينة، و ابن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس و ابن عمر. و جالس الشافعي، و أخذ عن أبي يوسف، و اختار لنفسه قولاً ..

وقد بينت هذه المسألة فقط لأثبت جهل هذا النصار وأنه يلقي الكلام هكذا على عواهنه ..

نحن نقول إن الشعب الفلسطيني شعب سني وشافعي المذهب كما قرر نصار ذلك ويحب سادته وأجداده من الصحابة الفاتحين الذين فتحوا وحرروا بيت المقدس مرارا وتكرارا ..

فالنيل منهم وتكفيرهم بحجة روايات تاريخة واهية ونبش خلاف غير سائغ عن من هو أحق بالإمامة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبر تأويلات مغلوطة للقران الكريم لم تعرف عن الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة المجتهدين ..هذه هي القنبلة الموقوته الكفيلة بتفجير أي مجتمع سني مثل المجتمع الفلسطيني .

فكما لا يقبل نصار بالطعن في أمه وأبيه كذلك فأهل السنة لا يقبلون الطعن بمن هو أغلى من أمهاتهم وآبائهم وهم الصحابة رضي الله عنهم .. نحن لا نحجر على الناس اعتقاداتهم وآرائهم لكن لا يمكن المجاهرة بسب من هو قدوة أهل السنة والنيل منه.. فهنا وهذه الحالة لا تستطيع ضبط مشاعر وردة فعل ملايين من الناس .. وهذا هو السبب في حدوث الفتن والقلاقل ..

فننصح نصار توجيه إرشاداته إلى من يثير الفتن وأقصد مشروع إيران الذي يبث عقائده المسمومة في الأوساط السنية ..ومنها الغزاوية .. وأن لا يستهدف الجمعيات السلفية في غزة والتي تلقى قبولا وترحيبا من الناس لما تتميز به دعوتها من الرفق واللين ومساعدة ذوي الحاجات والفقراء وخاصة في هذا الوقت العصيب ..

ونقول لنصار كم من وسيلة إعلام تعمل لصالح إيران في غزة وكم من جمعية كذلك (ومنها جمعية إمداد خميني ) وكم من شخصية ومتشيع في غزة يلهج بإسم خميني ومدح إيران والعجيب أن كل هذه الجحافل الممولة إيرانيا لم تلفت نظر نصار هذا لأن المال الإيراني حلال أما المال الخليجي الذي يصرف منه كرواتب لموظفي غزة وإقامة مجمعات سكنية للناس هو حرام ..

وننبه نصار والحاقدين أمثاله إلى أن كل هذه المؤسسات العميلة لإيران لم يتعرض أحد لها بسوء في غزة وتعمل بحرية مطلقة ..

فلماذا يصرخ ويتباكى ويقول :

 بل يزعمون أنه سبّ "رموزاً" تمثّل العصب الأساسي وفق تصوّرهم لـ"مذهب أهل السنّة والجماعة"، الذي يجب جبراً على أهل غزة أن يدينوا به، وإلا فالموت قدرهم ...

لكنه طأطأ للحقيقة المرة لديه والتي لم يستطع إنكارها بأن أهل غزة كلهم ينكرون هذه التوجهات التي تمس قيمنا وسنيتنا فقال : صحيح أنه هذه المرة قابل الغزيون الجريمة بوعي أكبر، ورفض ــ على الأقل ــ لمبدأ القتل على الأفكار، لكنّ كثيرين من شعبنا "ودّعوه" بالشماتة وبأنه "أفضى إلى ما قدّم"، من دون أن يأخذوا بعين الاعتبار أنه قُتل غدراً وشهيداً مظلوماً، بل ذهبوا إلى نشر الشائعات حوله والتغطية على قتله..

وركز أخي القاريء على كلمة ودعوه بالشماتة أي (لمثقال السالمي ) ..ولماذا يودع الغزيون السالمي بشماته ذلك  أنه تعرض لمقدساتهم ومس عقائدهم .. فالمسألة إذا لا تتعلق بسلفي وغير سلفي ..بل هي مشاعر عامة أهل السنة ...

فالسالمي مثلا تعرض لصحيح البخاري وذلك حسب ( موقع فلسطين 24 ) :  

ونشر السالمي عن صحيح البخاري قائلا: (هذا الكتاب أكثر كتاب يسيء لرسولنا العظيم هو وكتاب صحيح مسلم ويسيئآن لزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأخطر من ذلك أن أهل السنه يعتبرون هذا الكتاب أصح الكتب بعد القرآن الكريم)...

وتقول شبكة كنان : يذكر أن السالمي متشيع وقد اعتقلته حكومة حماس قبل فترة بسبب التطاول علي أهل السنة ...!!!

فهل هذا الكلام يزعج فقط السلفيين أم يزعج كل سني سواء كان صوفيا أو إخوانيا أو سمه ماشئت من تسميات..

في نهاية مقال المدعو (عبد الرحمن النصار ) . نفث آخر زفرة من زفرات سُمهِ على السلفيين الذين جعلهم غرضا لنباله وقال :

لقد قتلتنا الردّة عن قضيتنا الأساسية وأولويّاتنا الوطنية، أمس وقبل أمس، واليوم تقتلنا أيادٍ سلفية مغمّسة بمشروع العدو القائم على تفتيت مجتمعنا. فهل نطلق رصاصات أخرى على السالمي بدفن قضيته والتمهيد لمقتلة ثانية وثالثة؟ الإجابة برسم من يخاف الله ويحبّ الإنسان...

إن أعظم مشروع يهدد غزة هو مشروع إيران الطائفي والغريب والشاذ عن معتقدات أهلها ,, فالسماح له بالتغلغل في أوساط المجتمع الغزاوي كفيل بإنقسام هذا المجتمع المتجانس الى طوائف وفرق تتصارع فيما بينها وهذا الذي يخدم العدو حقيقة,, فإننا لم نر لإيران جنديا واحدا قتل على أرض فلسطين لكننا نرى جنودها ومليشياتها تقتل أهل السنة وتسفك دمائهم بحجة الدفاع عن المراقد ..!!!! ..

في المقابل إن من تكفرهم عقيدة إيران السبئية ,, هم من دافع عن فلسطين وحررها من أمثال عمر الفاروق وصلاح الدين وقطز والعثمانيين وغيرهم كثير .. رضي الله عنهم ورحمهم الله ..

إن الخطر الداهم هو تأثر مثقال السالمي وأمثاله بعقائد منحرفة غريبة عن عقيدة أهل السنة بعمومهم نتيجة مدح الكثير من الفصائل لإيران ونعتها بالمقاومة والممانعة وهي أبعد ما تكون .. وارسال فلذات اكبادنا للتدرب هناك وبالتالي تتم عملية غسيل لأفكارهم ومعتقداتهم ليعودوا وقد حملوا معهم الغاما فكرية كفيلة بتفتيت المجتمع الغزاوي بل والفلسطيني بعمومه هذا ما يجب أن يحذر منه المدعو عبد الرحمن نصار وأمثاله أن كانوا حريصين على لحمة مجتمعنا لا أن يصبوا جام غضبهم على السلفية لتصفية حساب حاقد معهم ..

 

صور من موقع مثقال السالمي وبعض الردود على مقتله :

 

 

 

 

موقع الحقيقة

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين


[1] وما حصل من قتل لشحاته سباب الصحابة وامهات المؤمنين في مصر فهو من عوام الناس الذين ثاروا لسبه ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..

[2] راجع موقع فلسطينيو العراق لترى المجازر المروعة والجرائم البشعة على يد المليشيات الشيعية بحق الفلسطينيين هناك ..

 



مقالات ذات صلة