أيهما أخطر المشروع الشيعي أم المشروع الأمريكي الصهيوني أم هما معاً

بواسطة الشيخ: ياسر برهامي قراءة 3634

السؤال: أيهما أخطر المشروع الشيعي أم المشروع الأمريكي الصهيوني أم هما معاً، وكيف يمكن إدارة الصراع معهما دون الوقوع في أخطاء شرعية وسياسية؟

 

الجواب: الكفر والنفاق في خنادق متعددة ضد أهل الإسلام ولا شك أن عداوة اليهود والنصارى عداوة مستمرة إلى قرب قيام الساعة وظهور أشراطها الكبرى وعداوة الرافضة منبعها من عداوة المنافقين الذين قال الله عز وجل عنهم " هو العدو فاحذرهم "، وإن كان معسكر النفاق يشتمل على المنافقين النفاق الأكبر والمنافقين النفاق الأصغر، ونحن لا نعمم الحكم بالكفر والردة على جميع الرافضة بالأعيان ونرعى أثر نطق الشهادتين والإقرار بالقرآن والإسلام جملة في أحكام الدنيا والآخرة ولكن الخطر كبير من دخول أنواع الانحرافات عن دين الإسلام بما قد يناقضه بالكلية من خلال من ينتسبون إليه فيروج على كثير من المسلمين باطلهم باسم الإسلام ؛ فنرى وجوب التصدي لكلا الخطرين ولكل من العدوين مع مراعاة أحكام الشرع في كل منهما ، فهناك فرق بين من ينتسب إلى الإسلام وبين من لا ينتسب له .

وتتفاقم المخاطر على المسلمين بالتحالف بين هذه المعسكرات وإن أظهروا أحياناً الاختلاف والافتراق، وربما يقع ذلك فقلوبهم شتى.

نسأل الله أن يكف شر كل ذي شر عن المسلمين .

 

الشيخ: ياسر برهامي – حوار أجراه: محمد مرسي - وكالة الأنباء الإسلامية "نبأ"



مقالات ذات صلة