هذا شعار نفيس لا يقدره الا من خبر الرافضة وطرقهم الخبيثة وغدرهم بالأمة الإسلامية ..
فلا يعرف التاريخ عن الرافضة انهم قاموا بصد عدو صائل على بلاد الإسلام فضلا على ان يكونوا قد فتحوا شبرا من اراضي الكفار ..
وهذه صفحات التاريخ ماثلة امامنا
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ، عن الرافضة : هم أعظم ذوي الأهواء جهلاً وظلماً، يعادون خيار أولياء الله تعالى ، من بعد النبيين ، من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه ، ويوالون الكفار والمنافقين من اليهود والنصارى والمشركين وأصناف الملحدين، كالنصيرية والإسماعيلية، وغيرهم من الضالين ..انتهى
فالرافضة الشيعة سيف مسلول على أهل السنة وخنجر مسموم في خاصرتهم .. يتذللون في زمن الضعف ، ويستأسدون على أهل السنة في وقت القوة عند تمكن اعداء الامة ودعمهم لهم ..
فها هي امريكا قد سلمتهم حكم العراق بعد ان رحبوا بقدومها .
وابادوا سنة سوريا تحت غطاء طائرات روسيا ورضا الغرب .
وعندما دخلت قوات الصهاينة الى لبنان عام ١٩٨٢ .. وحاصرت المقاومة الفلسطينية في بيروت ..قام شيعة لبنان باستقبال المحتل الصهيوني بالتحايا ورش الارز عليهم .
وفي افغانستان عندما كان يجاهد اهلها المحتل الشيوعي كان الرافضة يغدرون بالمجاهدين ..
لقد عرف قادة العالم الإسلامي هذه الحقيقة فلم يبدؤا بقتال كافر الا بعد القضاء على قوة الشيعة .
فلا تغتروا بجعجعات الشيعة حول فلسطين و"محورهم المقاوم" المزعوم ..
فلم يقتل واحدا منهم على ارض فلسطين دفاعا عنها .
بعكس اهل السنة التي سقت دمائهم ثرى ارض فلسطين الطاهرة .. والتاريخ الماضي والحاضر يشهد بذلك .
فكان شعار :
" الفُرس المجوس قبل القدس" هو إستراتيجيّة عمر وخالد وسعد والمثنى والفاتحين ..
و "لا تجعل القدس أمامك والشيعة خلفك ". استراتيجيّة صلاح الدين الأيوبي ..
و "الشيعة قبل الهندوس والبوذيين ". استراتيجية محمود بن سبكتكين ..
" الشيعة الصفويين قبل الأوروبيين". هي استراتيجية القادة العثمانيين ..
فلم يفتح الفاروق رضي الله عنه ومن معه من الصحابة الفاتحين رضي الله عنهم القدس إلا بعد فتح العراق وهزيمة الفرس المجوس في بلاد العراق .
ولم يحرر صلاح الدين الأيوبي القدس وينتزعه من يد الصليبين إلا بعد تطهير مصر من الشيعة الروافض والقضاء على الدولة الفاطمية العبيدية الرافضية .
ولم يفتح محمود بن سبكتكين الهند إلا بعد القضاء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ' ﺍﻟﺒﻮﻳﻬﻴﺔ ' ﺍﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺘﻔﺮﻕ ﻭﺍﻻﻧﺤﻼﻝ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﺣﺘﻰ بلغ ﺑﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﻌﺼﺮ الساساني الفارسي، ﻭﺍﺗﺨﺎﺫ ﺃﻟﻘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻮﺱ ﻣﺜﻞ ' ﺷﺎﻫﻨﺸﺎﻩ ' .
ولم يتفرغ القادة العثمانيين لمواصلة فتوحاتهم في أوروبا وجهاد الصليبيين إلا بعد مواجهة الشيعة الصفويين الذين طعنوا ظهور المسلمين من الخلف .
فقد تسبب الشيعة الصفويين في انحسار المد الإسلامي في أوروبا وطعنوا الخليفة العثماني في ظهره بزحفهم على عاصمة الخلافة ، بينما كان يتغلغل بجيوشه في النمسا، إلى أن دخل قلب "فيينا" وكادت أوروبا تدخل في حظيرة الإسلام ، لولا اضطرار الجيش العثماني إلى الانسحاب والرجوع إلى الرافضة لدحرهم ودفعهم ؟!!.
يقول " بوسيك سفير فرديناند " في بلاط السلطان محمد الفاتح : إن ظهور الشيعيين قد حال بيننا ( يقصد الأوروبيين ) وبين التهلكة . فقد تسببت الكثير من الحروب في أن يرجع القادة العثمانيون من فتوحاتهم في أوروبا ، ليوقفوا الزحف الشيعي على الأراضي السنية ، كما حدث مع السلطان سليم العثماني رحمه الله ، حينما عاد من فتوحاته في أوروبا ليواجه إسماعيل الشيعي .. وكما حدث مع السلطان سليمان رحمه الله ، حينما حاصر النمسا وكان يدك أسوارها مدة ستة أشهر وكاد أن يفتحها .. ولكن طارت إليه أنباء من الشرق جعلته يكر راجعاً إلى استانبول ، لقد كانت نذر الخطر الشيعي ...!!! ١
………………………………………………
١ ملاحظة بعض النقاط تم اخذها من موقع كشف الشبهات على قناة تلغرام
موقع الحقيقة
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
10/9/1442
22/4/2021