الحقيقة : طلبت المعارضة الشيعية في البحرين الاتفاق على تشكيل حكومة يخصص نصفها لهم، وتكون مهمتها إطلاق حوار وطني وإجراء انتخابات من أجل الانتقال بعد ذلك إلى صيغة سياسية لإدارة البلاد، على ألا يكون فيها مكان لرئيس الوزراء الحالي، الأمر الذي رفضته الحكومة، مؤكدة الحاجة لحوار شامل.
وقال الشيخ علي سلمان، أمين عام "جمعية الوفاق الشيعية" كبرى الجمعيات المعارضة، في مؤتمر صحفي بمناسبة قرب الذكرى السنوية الثانية لانطلاقة تمرد "14 فبراير"، إنه ليس هناك من تواصل رسمي قائم حالياً بين السلطة والمعارضة.
ومن جهتها، أكدت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام، سميرة رجب، لـ CNN إن المطلوب هو "حوار سياسي استكمال للحوار الأول التي جرى تنفيذ نتائج مرئياته."
وأكدت رجب أن الوضع الحالي "يحتاج إلى خلق ثقة بين الجانبين" مضيفة أن جمعية الوفاق "لا تخلق هذه الثقة وترفض مبادرات الحكومة، مشيرة إلى وجود "مجتمع مدني" وشخصيات تمثل الشعب لها رأيها في هذا الموضوع.
