موقع الحقيقة
6-7-2014
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله :
تمر فلسطين في هذه الأيام بمحنة عصيبة تتمثل في القصف الإسرائيلي على غزة ومن مواجهات بين الفلسطينيين واليهود في القدس والضفة بل امتدت الإحتجاجات لتصل إلى ما يسمى بالخط الأخضر ..... يرافقها كثرة الإعتداء على المسجد الأقصى, حتى وصل الحد بالمستوطنين إلى خطف أحد الشبان الفلسطينيين ويدعى محمد أبو خضير (16 عاما) وقتلة وتلك سابقة خطيرة... فالوضع بعمومه ينبئ بمرحلة خطيرة من تطور الأحداث تتعرض لها الأرض المقدسة .
طالما صدعت إيران وأذنابها رؤوسنا بمقاومة دولة الصهاينة في فلسطين وأنها تقف مع الشعب الفلسطيني وتحرير أرضه وأنها وأنها في سجل طويل وطويل جدا من الصراخ والعويل بأنها سوف تمسح تلك الدولة الصهيونية المسخ من الخارطة في متاجرة واضحة بتلك القضية المهمة عند المسلمين .
فهاذا ذنبهم نصر اللات يذهب إلى سوريا للدفاع عن قضية فلسطين ويطلق على نفسه المقاوم , والحوثيون يرفعون شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل, وليس بعيدا أيضا من قدموا على ظهر الدبابة الأمريكية من شيعة العراق يرفعون شعارات الوقوف مع قضية فلسطين والكل ينادي بالمقاومة والممانعة لكننا نرى أن بنادقهم تصمت والشعب الفلسطيني يقصف ويقتل على أرض فلسطين, والفلسطينيون ينادون الاقصى في خطر..
في أحدى المناسبات صرح أحد المسؤولين الإيرانيين بأن إيران سوف تختبر صواريخها إذا إقترب المسلحون السنة في العراق من مراقدهم الشركية وقد ترجمت إيران هذا الكلام الى واقع عملي في سوريا والعراق حيث بعثت طائرات إلى نظام المالكي ومساندتها لنظام بشار لا يحتاج إلى تعريف .
وهنا نسأل لماذا لا تختبر إيران صواريخها عندما تقصف غزة أو ينتهك الأقصى أو يقتل الشعب الفلسطيني ..؟؟؟؟
تستطيع ايران إشعال جنوب لبنان عن طريق ذنبها حزب اللات أو إشعال جبهة الجولان أو اختبار صواريخها لضرب عمق الكيان الصهيوني لتترجم جعجعتها إلى واقع عملي وتعطي بعض المصداقية لبعض الفصائل الفلسطينية الذين يتغنون بإيران ومقاومتها وممانعتها ..
إن الشيعة ليس لهم علاقة بفلسطين ولا قضيتها ولا شيء في أدبياتهم يحتم عليهم نصرة أهل السنة بل العكس هو الصحيح ..
وما صراخهم بنصرة فلسطين إلا متاجرة واضحة بتلك القضية المهمة والأساسية عند المسلمين والغاية نشر مذهبهم الباطني المنحرف وهذا الحدث يثبت أن مراقدهم الشركية هي أعز عليهم من غزة وفلسطين والأقصى.. فليعتبر أهل فلسطين ولا يرددوا إسم تلك الدولة الباطنية في محافلهم .