موالاة الشيعة العرب لايران جري وراء السراب ولن يحصدوا منه إلا الندم والبوار

موالاة الشيعة العرب لايران جري وراء السراب ولن يحصدوا منه إلا الندم والبوار
موالاة الشيعة العرب لايران جري وراء السراب ولن يحصدوا منه إلا الندم والبوار

خيانة افراد خلية التجسس لصالح ايران في بلاد الحرمين تبرهن ان من يوالي ايران من الشيعة العرب، انما يسير في طريق الوهم والسراب والخسران المبين .

الفرس يضمرون للجنس العربي حقدا دفينا لامثيل له في التاريخ الانساني بأكمله. ولو سيطروا على العرب لقتلوهم واستعبدوهم بدون فرق بين سني وشيعي , ومرد ذلك الحقد الفارسي المقيت هو محو العرب المسلمين للامبراطورية الفارسية خلال سنوات قليلة ، وهي أكبر امبراطورية عرفها شرق العالم القديم .

فلم يتخيل الفرس ان العرب سوف يمسحون دولة فارس من الوجود .بعد ان عجز الروم عن ذلك في الحرب التي اشار اليها القران واستمرت ربع قرن من الزمان , ولم يكن التشيع سوى مطية امتطاها الفرس للانتقام من العرب الذين حملوا راية الاسلام وفتحوا بلادفارس . والهدف إزالة دين الاسلام من الوجود بالكلية .

ويمكن ان نلاحظ ان معظم مؤلفي الاحاديث المكذوبة على اهل البيت من الفرس مثل الكليني والطبرسي وغيرهم بهدف انشاء دين جديد يحل محل الاسلام .

والحق الذي لاريب فيه، ان مصير خطط الفرس البوار والزوال والاندثار لانهم يواجهون دين الاسلام الحق الذي وعد الله بنصره وإظهاره على سائر الاديان.

 

المصدر : الموقع الرسمي للدكتور علي بن محمد عودة الغامدي



مقالات ذات صلة