موقع الحقيقة
8-10-2012
تعليق على خبر خروج الطائفة العلوية في تركيا بمظاهرات ضد الحرب على النظام .
في خبر مفاده : العلويون في تركيا يقرعون جرس الإنذار لحكومة اردوغان ... نشره موقع المنار وتفصيله .
نزل أبناء الطائفة العلوية في تركيا إلى الشوارع في أنقرة تعبيراً عن رفضهم لأي حرب قد تشنها حكومة حزب الحرية والعدالة ضد سورية، ورفع المشاركون في تظاهرة ضخمة شعارات تندد بالتمييز السياسي والطائفي اللاحق بهم جراء سياسة الحكومة التركية الحالية.(موقع المنار )
تعليق (الحقيقة) :
يجب أن يفهم حكامنا بأن الأقليات الشيعية في بلدانهم هم قنابل موقوتة قابلة للإنفجار إن سنحت لها الفرصة وما وجدت إلى ذلك سبيلا , وأثبتت التجارب هذا لأكثر من مرة وجنى أهل السنة الحنظل بسبب تعاملهم الفضفاض والغير مسؤول تجاه هذه المسألة الخطيرة .
فنجد أن هذه الفرق الضالة ولائها يكون لمرجعياتها الدينية على حساب وطنها وإن أدى هذا إلى تدمير الوطن , وهذه حقيقة غائبة عن كثير من الوطنيين الغارقين في أحلامهم !!!
والحقيقة الواقعية هي أن العقيدة وإن كانت منحرفة فهي مقدمة على التراب والوطن , وهذا عين ما حصل للعراق فقد تآمر شيعتة مع إيران وأمريكا ضد وطنهم وضد سنة العراق , ونرى أن شيعة لبنان يتآمرون على الوطن لتحقيق مصالح ايران ونستطيع أن نسحب هذه الحالة على كل من البحرين والسعودية .
وبالنسبة للعلويين النصيرية وهم من فرق الشيعة ... ففي سوريا وقفوا مع النظام لذبح أبناء شعبهم ونراهم في لبنان يدعمون نظام الأسد وهم معه قلبا وقالبا .
والآن ما يحدث في تركيا أنهم يقفون مع نظام الأسد النصيري العلوي ضد مصالح تركيا... فهاهي بلدهم تضرب من قبل قوات النظام السوري لكنهم يرفضون الرد على من إعتدى عليهم لانه من طائفتهم .
أما آن لحكامنا ومسؤولينا بل من أهل السنة جميعا أن يقدموا عقيدتهم على وطنيتهم لأنهم لو إستمروا على سياستهم البلهاء لأضاعوا بقية بلدان المسلمين كما ضاع العراق وكما كادت البحرين أن تضيع بعد أن كان السنة هم الغالبية في هذا البلد .