فتوى العالم العثماني إمام الثقلين " ابن كمال باشا" بتكفير الباطنيين الصفويين

بواسطة إمام الثقلين قراءة 2690
فتوى العالم العثماني إمام الثقلين " ابن كمال باشا"  بتكفير الباطنيين الصفويين
فتوى العالم العثماني إمام الثقلين " ابن كمال باشا" بتكفير الباطنيين الصفويين

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

26-9-2013

بسم الله :

هذه فتوى قيمة بين فيها العالم العثماني الكبير الملقب بإمام الثقلين كفر الباطنية الصفوية وأنهم أهل ردة ودارهم دار حرب وفيها معلومات قيمة في كيفية التعامل مع الباطنية الرافضية ..وهذه الفتوى صادرة من عالم عثماني وليس وهابي كما هي دندنة الشيعة , وهذه رسالة إلى بعض الأخوة من أهل السنة الذين مازالوا مترددين من الموقف تجاه الشيعة وبعضهم يعتبرهم مسلمين لهم مالنا وعليهم ماعلينا بالرغم من إظهار عداوتهم للصحابة رضوان الله عليهم.. وهذه الفتوى وبعض المعلومات المرافقة لها أخذت من موقع المؤرخ السوري السيد الدغيم حفظه الله  (الحقيقة ).

العالم ابن كمال باشا (873 هـ - 940 هـ) ، : هو الإمام العالم شمس الدين، شيخ الإسلام، أحمد بن سليمان بن كمال باشا ، العثماني. ولد ابن كمال باشا سنة 873هـ  ونسب إلى جده كمال باشا، واشتهر بابن كمال باشا، أو كمال باشا زاده، أو ابن الكمال الوزير. كما عرف واشتهر بـ ’مفتي الثقلين‘، لوسع اطلاعه، وعمق إحاطته بالمسائل الشرعية، وقوة محاكمته في المناظرة.

مكانته العلمية:  كان إبن كمال باشا من أكابر العلماء العثمانيين في عصره، وبلغ في العلم منْزلة يشار إليه بالبنان، بل أصبح أكبر مُمثل للثقافة العثمانية الإسلامية في النصف الأول من القرن السادس عشر الميلادي. فملازمته لعظماء عصره في العلوم المختلفة جعلته يتقن أكثرَ من علم ، كما يتقن أكثر من لغة إلى جانب لغته القومية - وهي التركية ، فضلا عن تَمرسه في العربية ، لغة الدين والتشريع، وله في هذه اللغات الثلاث مؤلفات تكشف عن شخصيته الموسوعية، ومكانته الرفيعة في كل العلوم التي تناولها.

ما تولاه من المناصب والوظائف:

بعد أن اكتمل تكوينه العلمي على أيدي أفاضل علماء عصره صار مدرسا، وظل يترقى في التدريس متنقلا في مدارس، من مدرسة إلى أعلى منها.

وفي سنة 911هـ صار مدرسا بِمدرسة ’علي بك‘ الشهير بالمدرسة الحجرية بأدرنه.

  ويمتد تاريخ ابن كمال باشا حتى نهاية عام 933هـ ، أي قبل تاريخ وفاته بسبع سنين.

وفي سنة 917هـ ولي ابن كمال باشا التدريس بِمدرسة إسحاق باشا بِمدينة أسكوب في مقدونيا. وفي سنة 922هـ ، بعد عودة أمير المؤمنين السلطان سليم الأول من سفرغزوة جالدران التي انتصر فيها على إسماعيل الصفوي، صار ابن كمال باشا قاضيا في مدينة أدرنة.

وفي نفس السنة عيّنه السلطان سليم الأول قاضيا بالعسكر المنصور في ولاية الأناضول، وذلك قبل 4 جمادى الأولى من سنة 922هـ ، وهو خروج السلطان سليم الأول إلى تحرير بلاد الشام ومصر من سيطرة الباطني قانصوه الغوري عميل الصفويين، وكان ابن كمال باشا مشاركا مع السلطان في هذا الجهاد الأكبر، وبذلك المنصب. وأسند إليه أمير المؤمنين السلطان سليم الأول مهمة الإشراف على تنظيم الأمور بِمصر أثناء وجوده هناك مع السلطان. ثم أسند إليه مهمة الإشراف على تنظيم الأمور السلطانية بِمدينة قونية، وذلك أثناء عودة السلطان سليم الأول من القاهرة، سنة 924هـ. رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والمجاهدين في سبيل الله تعالى.

فتوى إمام الثقلين ابن كمال باشا التي تُعرّي الباطنيين، وتوضح خروجهم من الإسلام، ومعاداتهم للمسلمين، ووجوب التصدي لهم على كل صعيد:

رسالة في إكفار الرافضة لشيخ الإسلام مفتي الثقلين  ابن كمال باشا: الحمد لله العلي العظيم القوي الكريم والصلاة على محمد الهادي إلى صراط مستقيم وعلى الذين اتبعوه في الدين القويم، وبعد.قد تواترت الأخبار والآثار في بلاد المسلمين وديار المؤمنين أن طائفة من الشيعة قد غلبوا على بلاد كثيرة من بلاد المسلمين حتى أظهروا مذاهبهم الباطلة فأظهروا سبَّ الإمام أبي بكر والإمام عمر والإمام عثمان رضوان الله عليهم أجمعين، وأنهم كانوا يستحقرون الشريعة وأهلها ويسبون المجتهدين زعماً منهم بأن سلوك مذهب هؤلاء المجتهدين لا يخلو عن مشقة بخلاف سلوك طريق رأسهم ورئيسهم الذي سَمَّوهُ بشاه إسماعيل، فإنهم يَزعُمُون أن سلوك طريقه في غاية السهولة ونهاية المنفعة، ويزعمون أن ما أحلَّهُ شاه (إسماعيل) فهو حلال، وما حرمه فهو حرام، وقد أحلَّ شاهُ الخمرَ، فيكون الخمرُ حلالا . وبالجملة إن أنواع كفرهم المنقولة إلينا بالتواتر مما لا يُعدُّ ولا يُحصى، فنحن لا نشكُّ في كفرهم وارتدادهم، وإن ديارهم دار حربٍ.وإن نكاح ذكورهم وإناثهم باطلٌ بالاتفاق، فكلُّ واحدٍ من أولادهم يصير وَلَدَ الزنا لا محالة.وما ذَبَحَهُ واحد منهم يَصير ميِّتَةً. وإن مَنْ لَبِسَ قُلُنْسُوتهم الحمراء المخصوصة بهم من غير ضرورةٍ كان خوف الكفر عليه غالباً، فإن في ذلك من أمارات الكفر والإلحاد ظاهراً.ثم إن أحكامهم كانت من أحكام المرتدين حتى أنهم لو غلبوا على مدائنهم صارت هي دار الحرب ، فيحِلُّ للمسلمين أموالهم وأولادهم، وأما رجالهم فواجبٌ قتلهم، إلا إذا أسلموا، فحينئذٍ يكونون أحراراً كسائر أحرار المسلمين؛ بخلاف من أظهر كونه زنديقاً، فإنه يجب قتله البتًّةَ.ولو ترك واحدٌ من الناس دار الإسلام، واختار دينهم الباطلَ فَلَحِقَ بدارهم فللقاضي أن يحكم بموته، ويقسّم ماله بين الورثة، ويُنكح زوجته لزوجٍ آخر. ويجب أن يُعلم أيضاً أن جهادهم كان فرضَ عينٍ على جميع أهل الإسلام الذين كانوا قادرين على قتالهم. وسننقل من المسائل الشرعية ما يصحِّحُ الأحكام التي ذكرناها آنفاً فنقول وبالله التوفيق: قد ذكر في [الفتاوى] البزَّازية أن مَنْ أنكر خلافة أبي بكر رضي الله عنه فهو كافرٌ في الصحيح. وأن من أنكر خلافة عمر رضي الله عنه فهو كافرٌ في الأصح. ويجبُ إكفارُ الخوارج بإكفارهم لعثمان رضي الله عنه.وذكر في [الفتاوى] التاتارخانية: أن من أنكر خلافة أبي بكر رضي الله عنه فالصحيح أنه كافر ، وكذا خلافة عمر رضي الله عنه وهو أصح الأقوال، وكذا [مَنْ] سبَّ الشيخين كفر .ولو قال إني بريء من مذهب أبي حنيفة ، ولو قال إن بريء من مذهب الشافعي رحمه الله يكفر. ومَنْ استَحَلَّ حراماً؛ عُلِمَ حُرمته في دين الإسلام؛ كشُرْبِ الخمر؛ فهو كافرٌ. وذكر في [كتاب] القُنْيَةِ: إن الإستهزاء بالعِلم والعالِم كفرٌ.وذكر في [الفتاوى] البزَّازية: إن أحكامَ هؤلاء أحكامُ المرتدين.وذَكَرَ في [كتاب] الاختيار الذي هو شرح المختار: أن المرتدين لو غَلبوا، فقد صارت دارهُم دارَ حربٍ وأموالُهُم غنيمةً.وذكر في [كتاب] الكافي: أن نكاح المرتدين باطلٌ إتفاقاً، ولا يُقبَلُ من المرتدين؛ إذا أنَّا ظَهَرْنَا؛ أي: غلبنا عليهم، إلاَّ الإسلام أو السيف كمشركي العرب. ويقسم الأموال والأزواج بين المسلمين، وتقسيم أموالهم ونسائهم وذرياتهم صحٌّ.وفي بعض الكتب الشرعية: إن من ارتدَّ، والعياذ بالله، وَلَحِقَ بدار الحرب وحُكِمَ بموته صار عبدهُ مُعْتَقاً ، وأمُّ وَلَدِهِ مُعْتَقَتةً.

 وقال صدر الشريعة: إذا هجم الكفار على ثغرٍ من الثغور يصير الجهاد فرضَ عينٍ عليهم إذا احتيج إليهم ثَمَّ وثَمَّ إلى أن يصيرَ فرضُ عينٍ على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً. هذا كلامٌ واضحٌ ، فالواجب على سلطان المسلمين أن يُجاهدَ هؤلاء الكفار كما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [سورة التوبة، الآية: 73] تمَّ.

 



مقالات ذات صلة