الحقيقة
31-1-2013
خبر : أعلنت قيادة الجيش النظامي السوري أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت مجال البلاد الجوي الأربعاء، وقصفت أحد مراكز البحث العلمي بريف دمشق، نافيا صحة التقارير الإسرائيلية التي تحدثت في وقت سابق عن استهداف قافلة كانت متجهة من سوريا إلى لبنان، وذلك عقب تلويح تل أبيب بقصف سوريا إذا ما وقعت ترسانة الأسلحة الكيماوية بأيدي المعارضة المسلحة أو حزب الله اللبناني (الجزيرة نت )
تعليق الحقيقة : تضاربت الأنباء حول هذه الضربة سواء إن كانت على قافلة محملة بالأسلحة متجهة إلى حزب الله أو على مركز البحوث المذكور بعد إقتراب الجيش الحر منه .
إن هذه الضربة تعطي تصورات حول مدى خدمة النظام السوري لليهود حيث ألا مشكلة عند دولة إسرائيل في أن يمتلك النظام السوري هذه المعدات سواء كانت كيمياوية أو غيرها لأنها لا تمثل خطرا عليها , وذلك لأنها بحوزة يد أمينة كما كانوا يصرحون من قبل , لكن الخطر الحقيقي هو وصولها ليد الإرهابيين عندهم وهم المسلمون المجاهدون وهنا تنكشف لعبة المقاومة والممانعة السمجة التي لعبتها إيران وحلفائها !!!
ثم إن هذا إختبار للمجعجع الممانع ذنب إيران حسن نصر اللات ومن لف لفه والذي صدع رؤوسنا بالمقاومة وبإمتلاكه آلاف الصواريخ ليضرب بها إسرائيل فيما إذا اعتدت تلك الدولة على لبنان ... نسأل هنا أليس عبور تلك الطائرات الإسرائيلية إلى سوريا عبر الأجواء اللبنانية لتضرب حليفه المفضل بشار هو إعتداء بل إعلان حرب ؟؟؟!!!... فليرنا عضلاته إذا ولا يسلط شبيحته على الإبرياء من الشعب السوري.. أم سنسمع منه نفس النغمة والإسطوانة المشروخة نحتفظ بحق الرد !!!!.
أما المصيبة الكبرى تكمن في إيران ألتي صرحت قبل أيام بأن أي إعتداء على سوريا هو إعتداء على إيران نفسها , لكننا لم نرى الرد المذكور يترجم على واقع الأرض بل كانت كلها فقاعات فارغة عودتنا علها إيران وحلفائها الممانعون !!!!
إن تلك الضربة قد كشف لنا مدى ضعف تلك المنظومة الخاوية والفارغة والتي لا تفرد عضلاتها إلا على الضعفاء من أهل السنة ... ولكن إن ربك لبالمرصاد ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله .
