فتنة حزب الله

بواسطة مجلة الراصد قراءة 2341

فتنة حزب الله

مجلة الراصد/ عدد شوال 1427هـ

أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بتسارع الفتن في آخر الزمان ، وهذا ما نعيش طرفاً منه هذه الأيام ، ومن فتن العصر الحديث فتنة "حزب الله " وفتنة "المذاهب والأفكار الباطنية القادمة " وفتنة " التصريحات الإعلامية الخادعة " ، فما أحوج الحديث عنها كشفاً لها وتحذيراً منها ، نصيحةً لله ورسوله وكتابه والمؤمنين ، وحديثنا في هذا العدد عن فتنة "حزب الله " .

حجم الفتنة :

شكل " حزب الله " على مدار تاريخه فتنة للبسطاء والطيبين من المسلمين ، ذلك أنه يرفع اسم الله ! ويقاوم "إسرائيل" ، وتفاقمت هذه الفتنة بعد الحرب الأخيرة في لبنان ، فأعلن الشيخ نور اليقين بدران إمام مسجد النور في قرية البعنة في فلسطين المحتلة عام 48 تشيعه ، الذي يعتقده من 3 سنوات!! وفي سوريا والأردن هناك تأثر واضح بالتشيع تأثرا "بحزب الله" .

أهم سبب للفتنة :

من أهم أسباب افتتان بسطاء المسلمين " بحزب الله " الفتاوى الصادرة عن علماء لهم كلمة مسموعة ، كفضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي الذي استند عليه الشيخ نور اليقين في فلسطين، وكذلك فضيلة الشيخ سلمان العودة في ما نسب له من تفريق بين شيعة العراق ولبنان، واعتبار أن شيعة لبنان معتدلون .

وكذلك موقف الجماعة الإسلامية في لبنان ( الإخوان المسلمون في لبنان(.

مبررات الفتوى :

لقد استند هؤلاء العلماء في فتاواهم هذه على اجتهاد سياسي وليس على رؤية شرعية. وتصريحات الدكتور القرضاوى الأخيرة توضح ذلك، وكذلك الشيخ العودة فله كتابات ومقولات واضحة حول جذرية الخلاف مع الشيعة .

وهذا الاجتهاد السياسي يقوم على الفرضيات التالية :

1- " حزب الله " صديق لإيران وليس تابعاً لها .

2- " حزب الله " حزب شيعي معتدل، ولا يوجد لديه بعد شيعي دعوى .

3-" حزب الله " حزب معاد لإسرائيل من ناحية إسلامية وليس شيعية، و من المصلحة الآن توحيد الجهود ضد العدو اليهودي .

مناقشة هذه الفرضيات :

1- فرضية (الحزب صديق وليس تابعاً لها)

كيف ولد "حزب الله" ؟

هناك روايتان تتكاملان في كيفية نشوء الحزب، الأولى تعود إلى الستينيات في النجف بالعراق ، حين اجتمع موسى الصدر مع ثلاثة من مشايخ لبنان كانوا طلابا بحوزة النجف هم: صبحي الطفيلي وحسن الكوراني وحسن ملك ، وذلك في منزل محمد باقر الصدر مؤسس حزب الدعوة بالعراق ، وتوصل هذا الاجتماع إلى اتفاق على عودة موسى الصدر إلى لبنان مع اللبنانيين الثلاثة لتأسيس حلقات سياسية فكرية شيعية .

وقد عاد من النجف شخصيتان أخريان هما السيد محمد حسين فضل الله، والشيخ محمد مهدي شمس الدين، بتأثير من محمد باقر الصدر [1]

وهكذا تربط هذه الرواية "حزب الله اللبناني" بحزب الدعوة العراقي ، وذلك قبل ظهور واندلاع ثورة الخميني، ولكن بعد نجاح ثورة الخميني تم التخلص من "الصدرين" محمد وموسى، لأنهم منافسون حقيقيون للخميني ، وقد فصلنا هذا في دراسة قديمة تجدها على هذا الرابط:

"الثورة الماركسية للخميني قتلت محمد وموسى الصدر "

وهنا تبدأ الرواية الثانية: وهي ما حدث بعد أن تم التخلص من الصدرين في العراق ولبنان، حيث تنحى فضل الله ومهدي شمس الدين جانباً ، وتم حل حزب الدعوة في لبنان بأمر من الخميني! وهذا هو سبب ضبابية العلاقة بين فضل الله وحزب الله ، ففضل الله هو المربي الفكري لأغلب قيادات الحزب اليوم لكن على فكر محمد باقر الصدر، وحين استولى الخميني على الساحة الشيعية وسحب بساط "حزب الله" من تحت يده فضل الله ومهدي شمس الدين وموسى الصدر، أصبح دور فضل الله ومهدي شمس الدين في الحزب هامشيا .

وبدأ النشاط الإيراني في لبنان يظهر، فبدأت إعادة تشكيل للشباب الشيعي الذين رباهم هؤلاء المؤسسون ، فظهرت "أمل الإسلامية" وبعدها تم إعلان ظهور " حزب الله " من طهران !!

ويوضح توفيق المديني في كتابه " أمل وحزب الله " ص 140 دور الخميني في إنشاء حزب الله فيقول : "وبعد أمر الإمام الخميني بحل حزب الدعوة في البلاد العربية ، والانفصال العملي في العمل عن حركة " أمل "، طلب الإمام الخميني من المسؤولين الإيرانيين أن يطلعوه شخصياً على تحركات العمل الإسلامي في لبنان لبعض التوجيهات بشأنه، وكلف مجلس الدفاع الأعلى بنقل أوامره وتوجيهاته إلى حزب الله" .

وينقل المديني عن مجلة الشراع اللبنانية والتي يرأسها حسن صبرا وهو من شيعة لبنان ، قولها : إن قادة حزب الله في لبنان معينون من قبل الخميني . الشراع 17/3/1986.

ويؤكد نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله في كتابه "حزب الله " ص 21-25 ،على دور الخميني في نشأة "حزب الله " واعترف بذلك حين قال بلغة دبلوماسية: " ... نجحت الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة الإمام الخميني (قده) سنة 1979 فاستقطبت المؤمنين ... لم يكن الارتباط بالثورة موجوداً قبل ذلك ... ناقش الإسلاميون داخل أطرهم ومع بعضهم البعض كيفية النهوض ومواكبة متطلبات المرحلة في لبنان والاستفادة من التجربة والاشعاع الإيراني .... فقوي الاهتمام بضرورة تشكيل إسلامي موحد ... من أجل تحقيق هذه الأهداف تابع ممثلون عن المجموعات الإسلامية الرئيسة مناقشة أفكار عديدة حول رؤيتهم للعمل الإسلامي في لبنان، تمت صياغتها في ورقة نهائية ثم انتدبوا تسعة أفراد كممثلين عنهم ...ثم رفعوا هذه الوثيقة للإمام الخميني (قده) فوافق عليها فاكتسبت شرعية تبني الولي الفقيه لها، عندها قررت المجموعات الإسلامية الموافقة على الوثيقة وحل تشكيلاتها التنظيمية القائمة وأنشئ تشكيل واحد جديد سمي لاحقاً باسم "حزب الله " . إ.هـ

وهكذا يثبت بشكل قاطع أن "حزب الله" منتج إيراني، وهو لا يزال على ولائه لمن أنتجه ، ويؤيد هذا أن زعيم " حزب الله " حسن نصر الله يتولى منصب الوكيل الشرعي لمرشد الثورة الإيرانية على خامنئي في لبنان !!

واللافت للنظر أن الرموز التاريخية لشيعة لبنان لا تعترف بولاية الفقيه كجواد مغنية وفضل الله ومهدي شمس الدين بخلاف "حزب الله" الذي يؤمن بولاية الفقيه ، مما يقطع بتبعية " حزب الله " لإيران .

وقد صرح بهذا قادة " حزب الله " حين لم يكن هناك حاجة للدبلوماسية ومراعاة الخواطر في عنفوان الثورة الإيرانية ، كما جاء في رسالة الحزب المفتوحة عام 1985 والتي تعد بيان ومانفستو الحزب :" إننا أبناء أمة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران ...نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة وعادلة تتمثل بالولي الفقيه الجامع للشرائط وتتجسد حاضراً بالإمام المسدد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني ".

وقد ذكّرت صحيفة كيهان الإيرانية (اليومية الرسمية) العالم بهذه الحقيقة حين تحدثت عن حقيقة الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله في مقال لرئيس تحريرها حسين شريعتمداري في أحد أيام شهر أغسطس 2006م يحمل عنوان (هذه حربنا) يقول فيه: "إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء، ولا من أجل مزارع شبعا، أو حتى القضايا العربية أياً كانت في أي وقت؛ وإنما من أجل إيران في صراعها الحدودي لمنع الولايات المتحدة من إقامة شرق أوسط أمريكي"!!

وحسين شريعتمداري هو أحد كبار مساعدي مرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي .

ولا نريد الإطالة بذكر الدعم المالي والعسكري الإيراني للحزب ، فهذا أمر معروف ومشهور، وكذلك مفهوم " ولاية الفقيه " ولوازمه الشرعية والسياسية فصلنا الحديث فيها في بحث "ولاء الشيعة لمن" ؟ في العدد 34 من الراصد .

2- فرضية اعتدال "حزب الله " وخلوه من البعد الدعوى الشيعي

وهذه فرضية غير صحيحة ذلك أن الحزب يتبع لإيران وخاصة في العقيدة، ومعلوم للجميع مدى انحراف عقيدة النظام الإيراني وزعيمه الخميني ، والتي قد ألفت فيها كتب مثل : الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف للأستاذ سعيد حوي، الخميني والوجه الآخر للدكتور زيد العيص، الخمينية وريثة الحركات الحاقدة والأفكار الفاسدة للأستاذ وليد الأعظمي، وقريباً تنشر الراصد بحثا بعنوان عقيدة الخميني.

وتمجيد "حزب الله " للخميني ينفي أي ذرة للاعتدال والوسطية، بل يثبت الإدانة والتهمة على الحزب، فالواجب الشرعي على "حزب الله " أن يتبرأ من الكفريات التي نشرها وأصل لها الخميني قدوته وقائده ، وإلا كانوا شركائه .

والناظر في ما ينشره " حزب الله " من كتب وأشرطة وبرامج تلفزيونية وغيرها، يلاحظ بكل وضوح البعد الشيعي الدعوي ونشر التشيع بين المسلمين، وإن كان الحزب يمارس هذا التشييع عبر سياسية عدم الهجوم والتصريح بمواضع الافتراق مع المسلمين، فهو يسقط التاريخ الإسلامي بكامله (العهد الراشد والأموي والعباسي)، فلا ذكر له في قنواته وصحفه إلا بالغمز واللمز، وتتسع قناة المنار للمسلسلات الدرامية والبدوية ولا تتسع لذكر أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين ، أرأيتم الاعتدال ؟!

أما نشاط الحزب في الدعوة للتشيع فهو كبير، وقد حصل تشيع لبعض أهل السنة في لبنان من لبنانيين وفلسطينيين، كما صرح بذلك الشيخ محمد الجوزو مفتى جبل لبنان بل صرح بأن هناك محاولات استيلاء على مساجد للسنة من قبل " حزب الله "، في مقابلته مع مجلة آخر ساعة ونشرناها في الراصد عدد 39.

ونختم الحديث حول شيعية "حزب الله" بكلام نعيم قاسم نائب الأمين العام "لحزب الله " : " فإذا قال قائل : لماذا لا تجعلوا اختياركم من مجموع المذاهب لإيجاد توليفة فقهية بينها فتكونوا بذلك قد تصديتم لمنهج عملي في الوحدة بين المسلمين ؟

نقول : أمنيتنا الكبرى أن نكون في هذا الموقع الذي يوحد بين المسلمين لكنه أمر معقد لم يتمكن الفقهاء من حله خلال مئات السنين ويتطلب لجاناً علمائية متخصصة تجرى ابحاثاً موضوعية وجريئة لمناقشة القضايا كافة وليس معلوماً إذا كان بإمكانها الوصول إلى نتيجة " ص 40 من كتابه" حزب الله " .

نعم الوصول لعصمة القرآن من التحريف وإسلام الصحابة وأمهات المؤمنين يحتاج لسنوات ضوئية من البحث الجاد !!!

ويقولون " حزب الله " معتدل ؟؟

ونتساءل هل يستطيع أحد أن يقدم موقفا واحدا " لحزب الله " قدم فيه الإسلام على شيعيته مثل:

- أن يستنكر الحزب مواقف إيران وأتباعها في أفغانستان أو العراق ؟

- أن يستنكر جرائم المتشيعين مثل حسن شحاته المصرى أو التيجاني التونسي الذين يتطاولون على الصحابة والخلفاء وأمهات المؤمنين ؟

- أن يدين احتلال إيران لجزر الإمارات الثلاث ؟

- أن يصرح ببراءته من الناعقين بالكفر باسم التشيع في القنوات الفضائية أو المجالس الحسينية كياسر الحبيب ؟

أحضروا لنا موقفا واحدا، وبعدها حدثونا عن اعتدال " حزب الله " .

3- الفرضية الثالثة: الاعتقاد بأن صراع حزب الله مع إسرائيل هو صراع إسلامي وليس شيعيا، وهذه الفرضية غير صحيحة إلا أن عواطف المسلمين الراغبة بهزيمة "إسرائيل" تعميها عن رؤية الحقائق. وسنأتي بالحقائق بداية من إجابة إبراهيم المصري نائب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، المدافعة عن "حزب الله" ، على سؤال لصحيفة السبيل الأردنية 15/8/2006 :" هل يوافق حزب الله على إخراج المقاومة من إطارها الشيعي" ؟

الإجابة: سبق طرح هذا الموضوع في كل اللقاءات مع الأخوة في الحزب، وقد أبدوا تجاوباً ملحوظاً، دون أن يتحقق شيء من ذلك على أرض الواقع ".

وهذا ما يؤكده الشيخ الجوزو مفتى جبل لبنان حين قال : "هناك – في الجنوب - قرى سنية فقط لأن المقاومة لم تكن لتسمح بذلك، لقد ذهبت يوما لحسن نصر الله وكان هناك خلاف حول مسجد في جبل لبنان حاول الشيعة السيطرة عليه وكنت قد كتبت عن هذا مقالا نشرته في مجلتي فتح الإسلام فأرسل إليٌ حسن نصر الله وذهبت إليه، وقد قلت له : لماذا تنغلقون على التشيع، السنة يصفقون لكم في كل أنحاء العالم العربي، لماذا لا يكون ضمن عناصر حزب الله سنة.. طبعا لم يقبل لأنه يريد الحزب شيعيا وبعد ذلك نجدهم يتساءلون : لماذا لم يقاتل معنا السنة .."

" ولقد سألوني عدة مرات لماذا كان حزب الله الذي يحمل هوية شيعية وحده يقاتل علي الساحة ولم يكن لأهل السنة دور إلا المساندة والاحتضان كما تعرف، وكنت أجيب الكثير من الإخوة الذين لا يعرفون حقيقة ما يدور علي الساحة اللبنانية بأن الشقيقة سوريا تحالفت مع الجانب الشيعي وأسست له جيشا أو أكثر من جيش ومكنتهم من التسلح بالاتفاق مع إيران، بينما حرمت البقية من أبناء الشعب اللبناني من هذا الشرف، يعني منعتنا من أن نتسلح بل وألقت الكثير من أبنائنا في السجون واضطهدتهم وعاملتهم أسوأ معاملة ونحن نعرف كيف أن حافظ الأسد عندما دخل لبنان عام 1976 دخل من أجل ضرب الحركة الوطنية والثورة الفلسطينية علي أرض لبنان، وكان هذا بالاتفاق مع أمريكا وإسرائيل، وقد واجه مقاومة شديدة من قبل جميع الأطراف الموجودة على الساحة اللبنانية، وكانت مقاومة شديدة لدخوله في هذا الوقت مما جعله أي حافظ الأسد خصما للأطراف التي قاومته، وعلي رأسها أهل السنة والفلسطينيون، من هنا كان لابد له بعد ذلك أن يتحالف مع من؟ مع الشيعة، وهذا أخل بالتوازن على الساحة اللبنانية وجعل المقاومة مقصورة علي إخواننا الشيعة. "

وهذا الاقتصار على الشيعة مقصود ، ولذلك حين تعالت الأصوات بضرورة مشاركة الجميع في المقاومة أسس حزب الله سرايا المقاومة ، لكن هل سمع بها أحد بعد ما أسست ؟ وأين كانت في الحرب الأخيرة ؟؟؟

كما أن الحزب يمنع الجماعة الإسلامية في قرى الجنوب السنية من امتلاك الصواريخ أو الأسلحة الثقيلة، أو القيام بنشاطات جهادية دون علمه .

والتقارير الميدانية [2] بعد الحرب الأخيرة كشفت البعد الشيعي لدى الحزب ، من منع التعويضات عن القرى السنية وعدم وصول المساعدات للسنة في الجنوب، والتي أرسلتها دول الخليج لأن إيران أرسلت السلاح والدولارات "السوبر تزوير" ، كما أن المخيمات الفلسطينية لم تشملها تعويضات حزب الله كما صرح العقيد منير مقدح، وهو من أبرز القادة الفلسطينيين في لبنان.

أما المصيبة الكبرى فهي قتل واعتقال من يحاول المقاومة دون إذن من الحزب ، كما صرح بذلك الأمين العام السابق لحزب الله صبحي الطفيلي، ومنير مقدح وغيرهما .

فهل بعد هذا يقال أن الحزب يقاوم من منطلق إسلامي لا شيعي ؟؟؟

كلمة أخيرة ...

كلمة ونداء للشيخين الفاضلين الدكتور القرضاوي والدكتور العودة ، أن يعقدا مؤتمراً أو يوجها بياناً لحزب الله يطالبانه فيه بالأصول العامة للإسلام وهي :

1- توضيح موقفه من الشيعة والمتشيعين المعاصرين الذين يتجرأون على سلامة القرآن وإيمان الخلفاء والصحابة وأمهات المؤمنين .

2- أن يقدم "حزب الله" أمثلة عملية في قناته الفضائية "المنار " على الاعتدال فيستضيف الشيخين القرضاوى والعودة للحديث عن فضائل الصحابة ومودتهم لآل البيت وعلاقاتهم الطيبة ومصاهراتهم الكريمة .

3- مطالبة "حزب الله " بفتح الباب للمسلمين للمشاركة في الجهاد دون عوائق أو قيود .

وبذلك تتضح الأمور وينكشف المستور من صدق " حزب الله " أو كذبه للجميع ، نرجو بهذا أن نكون قد كشفنا فتنة "حزب الله" التي خدعت بسطاء المسلمين وللأسف ،،

 

------------------------------------------------------------------------

 

1- توفيق المديني ، أمل وحزب الله في حلبة المجابهات المحلية والإقليمية ص 133 ، وانظر موسوعة الفرق والجماعات للدكتور عبد المنعم الحفني ص 300 ، وموسوعة الأحزاب والحركات والجماعات الإسلامية تحرير جمال باروت وفيصل دراج 2/ 464 .

2- http://www.islammemo.cc/taqrer/one_news.asp?IDnews=972

 



مقالات ذات صلة