موقع الحقيقة
2-3-2014
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آلة وصحبه وسلم :
إستيقظ العالم على جريمة جديدة تطال شيخ جليل وداعية همام , مدافع عن أعراض الصحابة الكرام ومتصدي للفكر الرافضي الخبيث الذي بدأت أذنابه وذيوله تصل إلى المجتمعات السنية في كافة أصقاع الأرض لتحاول نفث سمومها من "العقائد الباطلة والأفعال الغريبة ذات الجذور المجوسية" في أحشائه , وتستعمل تلك الفرقة الرافضية في الوصول إلى أهدافها الخبيثة سلاحين الأول المال والثاني الجنس بأسم المتعة ..ولايخفى على كل ذي لب أن تلك الفرقة المارقة تحاول التدثر بشعار "الدفاع عن قضية فلسطين" كغطاء لمخططها الخطير لينخدع بهذا الشعار البسطاء والمغفلين من الناس ..فما كان من الشيخ الهمام "مجدي المغربي" حفظه الله ورعاه إلا أن وقف كالطود الشامخ تجاه هذا الفكر الشاذ والمنحرف فقام الشيخ بفضح سوأة هذا الفكر وكشف عواره, وخاصة أن هذا الفكر الشاذ اتخذ من غزة السنية هدفا له , لما لهذه المدينة الصامدة من تأثير على المستوى الإسلامي والعالمي ...
إننا وكما هو حال جمعية ابن باز الموقرة لا نتهم جهة معينة في هذا الإعتداء الهمجي, ولكن لايستبعد أن تكون للأيادي الرافضية العميلة لإيران من دور فيه...!!, فتاريخ الرافضة الدموي يشهد بهذا, وما حال فرق الإغتيالات الإسماعلية التي كانت خناجرها المسمومة موجهة إلى قادة الجهاد وعلماء المسلمين إلا مثل لهذا , وإن لإيران سوابق عديدة في هذا المجال مثل إغتيال العلامة "إحسان إلاهي ظهير" رحمه الله , كما أننا شهدنا العديد من الاغتيالات في الأمس القريب للعلماء والدعاة المتصدين للفكر الرافضي في عدد من بلدان المسلمين مثل ما حصل للداعية الماليزي الشيخ "أحمد رافي" والشيخ النيجيري "ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺒﺎﻧﻲ" رحمهما الله تعالى , كذلك تهجير إخواننا السلفييين من دماج يصب في نفس الموضوع ..!!, ونتساءل هل هذا التصعيد هو ثمن زواج المتعة الأمريكي الإيراني الجديد أم ماذا , فقد بدأنا نسمع تغير لهجة إيران وأذنابها من حزب اللات وغيره إلى مواجهة التكفريين والوهابيين بدل مواجهة العدو الصهيوني, وطبعا كل تكفيري ووهابي وناصبي عند الشيعة هو السني محب أبابكر وعمر رضوان الله عليهما..
ونحن بدورنا نسأل الله أن يمن بالصحة والعافية والشفاء العاجل لأخينا الشيخ "مجدي المغربي" ونرجو من الله أن يكون ما أصابه من بلاء وساما يعلق على صدره فهذا هو حال الأنبياء والعلماء والمصلحين, كما نسأل الله تعالى أن يحفظ كل مشايخ ودعاة وطلبة العلم من أهل السنة في قطاع غزة من كل سوء ومكروه, وأن يمكن لهم فهم صمام الأمان لهذا القطاع بعون الله وفضله .
كما أننا نكرر الطلب من الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس في الكشف المبكر عن المجرمين فهذا يساعد على وأد الفتنة في مهدها كما يردع من تسول له نفسه تكرار مثل هذه الأفعال المشينة
..
نسأل الله أن يوفق جميع المسلمين لما فيه خير البلاد والعباد اللهم آمين