وصف سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة، الكاتب عدنان إبراهيم بـ «المشبوه بأفكاره وآرائه»، داعياً وسائل الإعلام إلى عدم الاهتمام به.
وقال المفتي العام: إن أمثال عدنان إبراهيم «لديهم انخداع بأنفسهم وغرور»، وأضاف المفتي العام «ينبغي على القنوات أن لا تقابله وأن لا تهتم به، لأنه مشبوه بأفكاره وآرائه» ، طبقاً لـ “عكاظ” .
وتابع سماحته «مناصحة أمثال عدنان إبراهيم ممكنة، لكن هؤلاء لديهم انخداع بأنفسهم وغرور وإلا فمناصحتهم طيبة».
وكانت صدرت تعليمات بإيقاف برنامج عدنان إبراهيم، ومنعه من الظهور في أي وسيلة إعلام بالمملكة العربية السعودية.
وحذَّرت أمانة هيئة كبار العلماء في المملكة من “الضلالات” التي يروِج لها “عدنان إبراهيم”، مؤكدة أنها مليئة بالتناقضات، وأوضحت، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “ضلالات إبراهيم قائمة على سب رموز من الصحابة”، وأكدت أن أفكار الرجل “مليئة بالمتناقضات، ومتضخمة بالأنا”، مطالبة المتخصصين بكشف ذلك لعموم المسلمين.
وكان عدنان إبراهيم زعم على قناة “روتانا خليجية”، أن “الطرب والغناء والموسيقى من الطيبات التي أحلها الله، وليست من الخبائث في شيء.”
وعدنان إبراهيم “فلسطيني”، يعيش في النمسا؛ وخطب في مسجد الشورى في العاصمة فيينا، ينتهج خطاباً متناقضاً ومضطرباً ويثير البلبة، وحذر منه مختصون في علوم الشريعة ووصفوا آراءه بـ “الخطيرة”، منها سبه للصحابة الكرام والطعن بهم؛ ما جعله محط انتقاد كبير من أئمة المسلمين وعلمائهم، واتهم باعتناق المذهب الشيعي بطريقة سرية لتمرير آرائه على الآخرين؛ ومنحته السلطات في طهران الجنسية الإيرانية مؤخراً.
وكانت الإمارات قد أصدرت مؤخراً قراراً يقضي بأن إبراهيم شخصية غير مرغوب بها في البلاد، وذلك أثناء وجوده في مطار أبوظبي لاستكمال إجراءات الدخول لأنه بصدد تسجيل حلقة من برنامج “ليطمئن قلبي” مع سعود الدوسري، وقد أبلغته السلطات في المطار بأنه غير مرحب به في كل إمارات الدولة؛ مّا اضطره إلى العودة لإحدى الدول الأوروبية.
المصدر : صحيفة تواصل الألكترونية السعودية
1/9/1439
17/5/2018