محمد أبو زيد
12-8-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه اما بعد :
قال تعالى (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ )(109 البقرة).
يبين سبحانه وتعالى الحسد الذي ملأ صدور أهل الكتاب من اليهود والنصارى من المسلمين لما هم فيه من نعمة الإيمان التي منّ الله سبحانه وتعالى بها على المسلمين فودوا أن يرجع المسلمون كفارا بعد إيمانهم, فسعوا في كل الطرق التي تعمل على تشكيك المسلمين بدينهم.
ولا يستغني كل من عادى الإسلام والمسلمين عن جهود الفرق الباطنية وعقائدها في طعن المسلمين من الخلف، فهم الأداة التي تفرق الأمة وتشعل الفتنة بين المسلمين، وشبهاتهم التي يشيعونها هي تلك الأكاذيب التي يستخدمها اليهود للطعن في الدين الإسلامي والطعن في كتاب الله جل وعلا.
(فقد سلك اليهود في عدائهم للإسلام والمسلمين مسلكين: الأول العداء العلني وكيدهم المتواصل للإسلام وأهله؛ والمسلك الثاني الكيد الخفي للمسلمين، برعايتهم الفرق الباطنية، فكانوا أول من بذر بذرة التشيع والغلو في علي رضي الله عنه من خلال عبد الله بن سبأ اليهودي فهذه البداية لرعايتهم الفرق الباطنية, ثم ما إن نشطوا لتأسيس وطن قومي لهم في فلسطين منذ القرن التاسع عشر تقريباً فقد تلقفوا البهائية والقاديانية، ودعموهما بما يملكون من جهد ووقت ومال، في داخل فلسطين وخارجها، واحتضنوهما وأقاموا لهما المنشآت وكافة التسهيلات لينشروا أباطليهم ، ولتكون تلك الفرق عوناً لليهود على الإسلام والمسلمين).
نقلا عن (اليهودية والباطنية مصالح و أهداف1-2 بتصرف) www.al-forqan.net
الباطنية مصطلح عام، نسبة إلى "الباطن"، المقابل "للظاهر"، يطلق على بعض الفرق ـ الإسلامية وغير الإسلامية ـ التي لم تقف في قضية "التأويل" عند حدود وإنما ذهبت فيها مذاهب الغلو والتعميم والإطلاق. (الوسيط في المذاهب و المصطلحات الإسلامية ص 89).
عُرف التأويل الباطني قبل الإسلام بزمن طويل (مذاهب الإسلاميين ص 10) ، ثم انتقل التأويل الرمزي إلى اليهودية على يد فيلون اليهودي في القرن الأول الميلادي، الذي يعد من أكبر ممثلي النزعة إلى التأويل في العصر القديم، وإن كان قد سبقه في اليهودية كثيرون، حيث فسّروا إبراهيم بالنور أو العقل، وسارة بالفضيلة، لكن فيلون تميز عليهم بأن جعل من التأويل مذهباً قائماً برأسه ومنهجاً في الفهم (المصدر السابق ص 12).
ثم انتقلت فكرة التأويل من اليهودية إلى النصرانية على يد أوريجانس الذي تأثر بفيلون، وقال إن الكتاب المقدس يفسر على ثلاثة أوجه:
1ـ فالرجل البسيط يكفيه "جسد" الكتاب المقدس.
2ـ والمتقدم في الفهم يدرك "روح" هذا الكتاب.
3ـ والكامل من الرجال هو الذي يفهمه بالناموس النفساني الذي يطلع على الغيب (المصدر السابق ص13).
تكاد معظم المصادر التاريخية تجمع على أن ابن سبأ اليهودي،كان من الأشخاص الرئيسيين الذين أوصلوا هذه المؤثرات إلى العالم الإسلامي، وخاصة أنه من اليهود المقيمين في اليمن الذين امتزجت ديانتهم فيها بالنصرانية (الحركات الباطنية ص 41).
ونورد شيئاً من أفكار وعقائد ابن سبأ اليهودي، التي أدخلها إلى المسلمين.
يروي الطبري في تاريخه عن يزيد الفقعسي قال: كان عبد الله بن سبأ يهودياً من أهل صنعاء، أمه سوداء. فأسلم زمان عثمان، ثم تنقل في بلدان المسلمين يحاول ضلالتهم.
فبدأ بالحجاز، ثم البصرة، ثم الكوفة، ثم الشام، فلم يقدر على ما يريد عند أحد من أهل الشام، فأخرجوه حتى أتى مصر، فاعتمر فيهم، فقال لهم فيما يقول " لعجبٌ ممن يزعم أن عيسى يرجع، ويكذب بأن محمداً يرجع! وقد قال الله عز وجل (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) (سورة القصص، الآية 85) محمد أحق بالرجوع من عيسى".
قال: فقبل ذلك عنه. ووضع لهم الرجعة فتكلموا فيها. ثم قال لهم بعد ذلك إنه كان ألف نبي، ولكن نبي وصي، وكان عليٌ وصي محمد. ثم قال: محمد خاتم الأنبياء، وعلي خاتم الأوصياء. ثم قال بعد ذلك: من أظلم ممن لم يُجِز وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتناول أمر الأمة! ثم قال لهم بعد ذلك إن عثمان أخذها بغير حق. وهذا وصي رسول الله صلى الله علية وسلم فانهضوا في هذا الأمر، فحرّكوه، وابدأوا الطعن على أمرائكم، وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تستميلوا الناس، وادعوهم إلى هذا الأمر" (تاريخ الأمم والملوك 2/647).
يقول د. الخطيب: "وكان تأويل ابن سبأ لقوله تعالى (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) وقوله: "إني لأعجب ممن يقول برجعة عيسى ولا يقول برجعة محمد" أول تأويل لمعاني القرآن الكريم" (الحركات الباطنية. ص 32), ويعتبر الإمام الشهرستاني (الملل والنحل 1/21): أنه بظهور الخوارج في زمن علي، وظهور الغلاة في حقه مثل عبد الله بن سبأ وجماعة معه، ابتدأت البدعة والضلالة، وصدق في هذين الفريقين قول النبي صلى الله عليه وسلم " يهلك فيه اثنان: محب غالٍ ومبغض قالٍ" (رواه الإمام أحمد).
وبهذا التأويل للآية الكريمة السابقة، وضع ابن سبأ المذهب الباطني "بما فيه من قول بالرجعة، والذي نشأ عليه مذهب التناسخ، وقالت به باقي حركات الغلو الأخرى. وهذا يعني أن عبد الله بن سبأ حاول أن يوجد نفس العوامل الشبيهة التي أدت إلى تحريف وتأويل التوراة والإنجيل من قبل على غرار ما فعل فيلون وطائفة القبالية.
فكان نشره لمبدأ الوصاية ـ بمعنى أن عليّا وصي محمد صلى الله عليه وسلم ـ من جملة هذه العوامل التي أراد أن تتحقق، لذا نجده ينادي بعد ذلك بحلول جزء إلهي في علي وذريته وهو المذهب الذي يرجع إلى المؤثرات اليهودية والمسيحية المأخوذة عن الفلسفة الأفلاطونية" (الحركات الباطنية ص32).
هكذا استغل ابن سبأ التأويل الباطني ليدخل إلى الإسلام عقائد باطلة مثل الرجعة، والوصية، وألوهية علي، وإنكار موته، وهي العقائد التي تبنتها بعض فرق الشيعة، أما عن تأثر ابن سبأ بالعقائد اليهودية والمسيحية، ومحاولة إدخالها إلى الإسلام فينقل د. بدوي عن المستشرق فريد ليندر: أن إنكار ابن سبأ لموت علي, ( روي عن ابن سبأ لما بلغه موت علي رضي الله عنه قوله: "لو أتيتمونا بدماغه في سبعين صرة ما صدّقنا موته، ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً) (توضيح النبأ ص 187 نقلا عن فرق الشيعة للنوبختي، والفرق والمقالات للقمي)، وقوله أن ذلك شبه للناس، وأنه سيرجع من السحاب فكرة أصلها يرجع إلى يهود اليمن، وما يقوله الفلاشا في الحبشة من اليهود الذين تصوروا المسيح المنتظر هكذا (مذاهب الإسلاميين ص 20).
كما يشير إلى أن عقيدة المهدية أو نظرية المهدي المنتظر التي اخترعها ابن سبأ وصارت من أهم عقائد الشيعة، تشابه ما جاء في كتب النصارى من أن المسيح يأتي من قبة السماء ويحمل في يده عصا، وأنه لا حاجة به إلى أسلحة أرضية للانتقام من أعدائه، لأنه يملك وسائل خارقة للانتصار بها عليهم. "إنه يقضي على مناقضيه بكلمة من فيه" (المصدر السابق ص 26).
ولنأخذ نماذج من صور التأويل عند هذه الفرق:
1ـ تفسيرهم لقوله تعالى: "كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين" (سورة الحشر /16)، فقالوا إن الشيطان هو (عمر بن الخطاب)، والإنسان هو (أبو بكر الصديق) ومعنى: اكفر، أي لا تؤمن بإمامة علي بن أبي طالب (الحركات الباطنية ص 34).
2ـ فسروا قوله تعالى: "الشمس والقمر بحسبان" (سورة الرحمن/ 5) بقولهم أن الشمس والقمر هما الحسن والحسين، وأن إبليس وآدم المشهوران في القرآن هما أبو بكر وعلي، إذ أُمِر أبو بكر بالسجود لعلي فأبى واستكبر (الحركات الباطنية ص 34).
يقول الغزالي: "ونحن نحكي من تأويلاتهم نبذة لنستدل بها على مخازيهم فقد قالوا: ... الاحتلام هو أن يسبق لسانه إلى إفشاء السر في غير محله، فعليه الغسل أي تجديد المعاهدة.
الطهور هو التبري والتنظف من اعتقاد كل مذهب سوى مبايعة الإمام.
الصيام هو الإمساك عن كشف السر.
الكعبة هي النبي، والباب علي، الصفا هو النبي، والمروة، علي، والميقات هو الأساس، والتلبية إجابة الداعي، والطواف بالبيت سبعاً هو الطواف بمحمد إلى تمام الأئمة السبعة.
والصلوات الخمس أدلة على الأصول الأربعة وعلى الإمام...
فبعد هذه المقدمة عن الباطنية سأورد لكم تحالف هذه الفرق مع اليهود وأنها منبثقة من بوتقة واحدة.
فلنبدأ من الدولة العبيدية المسماة زورا وبهتانا بالدولة الفاطمية.
وعند الحديث عن اليهود الذين كان لهم شأن كبير في الدولة العبيدية، فإنه يقفز إلى الذهن فوراً اسم الوزير "يعقوب بن كلِّس"، وهو يهودي عراقي، تولى الوزارة في عهد العزيز بالله الفاطمي، ويعتبر ابن كلس من مؤسسي الدولة الفاطمية بمصر، وكان صاحب أثر بارز فيها، وقد وضع لها كثيراً من الأسس التي سارت عليها في سياستها الداخلية خصوصاً في النواحي الاقتصادية والسياسية، والتي كان خبيراً بها منذ أن دخل في خدمة كافور الإخشيدي.
وقبل ذلك كان المعز العبيدي (المعز هو أول حكام الدولة الفاطمية العبيدية في مصر، تبعه ابنه العزيز بالله، فالحاكم بأمر الله ) قد عهد لابن كلس بالخراج، وجميع وجوه الأموال والحسبة والسواحل والأعشار والأحباس والمواريث وجميع ما يضاف إلى ذلك، وما يطرأ في مصر من أعمال. www.alrased.net.
ومن الفرق الباطنية التي حرصت اليهودية على رعايتها هي:
1- القاديانية:
وعلاقات الطائفة القاديانية وطيدة مع الكيان اليهودي, فقد فُتحت لهم المراكز والمدارس ومُكِّنوا من إصدار مجلة تنطق باسمهم, ولهم مطلق الحرية والدعم في طباعة كتبهم وضلالاتهم وتوزيعها في العالم, وانتقالهم الحر بين فلسطين ودول العالم.
2- البهائية:
المتابع لنشاط الفرق الباطنية في العالم العربي والإسلامي وبالأخص "البهائية"، يجد أن من مركز دعوتها الأساس أقيم في الأراضي التي احتلها اليهود في عام 1948م، والتي أسموها "دولة إسرائيل"، فقدّم الكيان اليهودي كل الرعاية والدعاية لهم، وأقام المراكز والمعابد وسهل نشر أباطيلهم؛ ليصل نشاطهم إلى مناطق الضفة والقطاع وشرقي القدس على وجه الخصوص، والعالم العربي والإسلامي بالعموم.
فالبهائيون في فلسطين المحتلة يعاملون معاملة اليهود منذ قيام الكيان اليهودي على أرض فلسطين، وتُرعى معابدهم وتجمعاتهم كما ترعى المعابد والكنس اليهودية، ويوجد العديد من المحافل والمراكز والأماكن المقدسة للبهائية في عكا وحيفا، والتي لها الصون والدعم الكامل والتسهيلات المفتوحة والترتيبات الكاملة لتهيئتها لتكون محجًّا للبهائية وأتباعهم في العالم أجمع.
وللبهائية علاقات وطيدة مع الكيان اليهودي منذ بدايته فقد أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين، والبهائية تقتفي أثر اليهودية في نظرتها إلى علامات يوم الخلاص، حيث تعتبر أن قضية الخلاص مرتبطة بعودة اليهود إلى "أرض الأجداد" -بزعمهم- وبهذا الخصوص كتبت لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة تقريرًا أشارت فيه إلى أن "علاقة البهائيين باليهود في فلسطين هي أعمق من علاقة المسلمين بفلسطين، وأن البهائيين يدعمون تشكيل دولة صهيونية".
3- الدروز:
كان من أولويات الكيان اليهودي فور إنشائه في العام 1948م انتقاء الدروز من بين العرب وتمييزهم عنهم واحتواؤهم ففي عام 1948م بعد إعلان قيام "دولة اليهود" انصرف جل اهتمام اليهود إلى تحقيق أقصى استفادة عسكرية من وجود الدروز، بعد أن تأكدت نيتهم بالتعاون غير المحدود مع الكيان الصهيوني؛ مما دفع الاحتلال اليهودي إلى إنشاء وحدة خاصة في الجيش هي وحدة الأقليات، كما نجحت الآلة العسكرية الصهيونية في استعمال الشبان الدروز لأكثر أدوارها فظاعة وقسوة بحق أهل فلسطين. ويبلغ عدد الدروز حاليًا في الجيش قرابة 19000 مجند، فهم عمليًّا عناصر المهمات القذرة في قوات الاحتلال، بدءًا من الصورة التقليدية الرائجة للجندي الدرزي في حرس الحدود، الذي يقتحم البيت الفلسطيني في الضفة الغربية أو قطاع غزة ليمارس الترويع، وانتهاء بقائد سرية يمارس أبشع المهمات.
والوقوف في صف الاحتلال اليهودي ضد الفلسطينيين، باركه وأيده شيخ الطائفة في فلسطين وزعيمها الروحي (موفق طريف) منذ 1993م، فهو لا يعارض أن يخدم الدروز في جيش الاحتلال (في انتفاضة الأقصى 2000م سقط عدد من الجنود الدروز صرعى في مواجهة شبان الانتفاضة، وهناك تيار درزي يسمى التيار الواقعي يدعو للامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، وهو تيار صغير، لا يمثل الرأي السائد، ولا يؤثر في اعتقادات زعمائهم وقادتهم.) ، وفي مقابلة له مع صحيفة (الصنارة العربية) الصادرة في فلسطين المحتلة عام 48 -في أحد أيام شهر تشرين الأول- أكتوبر 2004م طالب طريف الدروز بالإخلاص لدولة اليهود، والقتال تحت علَمِها. (موقع مركز بيت المقدس للدراسات التوثيقية).
أما دولة الملالي والرفض إيران والذين يزعمون أنهم يحاربون اليهود ففى بداية الحرب العراقية الإيرانية (1980 – 1988) اشترت ايران من اليهود اطارات لطائرات F5 ، F4.
وفى قضية الكونترا الشهيرة اشتروا منهم أسلحة عن طريق أوليفور نورث وبوين ديكس ، وكذلك تم شراء صواريخ " تاو "و " هوك " من اليهود عام 1986 .
كذلك أصدر بنيامين نتنياهو – رئيس الوزراء اليهودى السابق – أمرا يقضى بعدم النشر عن أي تعاون عسكرى أو تجارى أو حتى زراعى بين اسرائيل وايران ، لكى يمنع محامى الدفاع فى قضية رجل الأعمال اليهودى ناحوم منبار المتهم بتصدير مواد كيماوية إلى ايران من كشف
معلومات خطيرة تلحق الضرر بأمن اسرائيل وعلاقاتها الخارجية ، وكان أمنون زخرونى المحامى يريد أن يثبت أن منبار ليس الوحيد الذى يقوم بممارسة تجارة السلاح مع ايران ، وأن هناك شبكة علاقات واسعة لإسرائيل رسميا وشعبيا مع ايران . وهذا أكبر دليل على وجود علاقة بين الشيعة واليهود .
إذا فالباطنية هي حارس أمين لليهودية لأنها لأنها من نتاجها وثمرة زراعتها لذا فإن وجودهما مشترك ونهايتهما أيضا مشتركة... فلا يمكن القضاء على دولة اليهود وتحرير الأرض منهم إلا بعد القضاء على الباطنية وهذا عين مافعله صلاح الدين الأيوبي رحمه الله ... وصدق شيخ الأسلام ابن تيمية حين قال: ( . . . وكذلك النصارى الَّذِينَ قَاتَلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ بِالشَّامِ كَانَتِ الرَّافِضَةُ مِنْ أعظم أعوانهم، وكذلك إذا صار لليهود دَوْلَةً بِالْعِرَاقِ وَغَيْرِهِ تَكُونُ الرَّافِضَةُ مِنْ أَعْظَمِ أعوانهم، فهم دائما يوالون الكفار مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى، وَيُعَاوِنُونَهُمْ عَلَى قِتَالِ الْمُسْلِمِينَ وَمُعَادَاتِهِمْ) (مختصر منهاج السنة النبوية)
المصادر :
رابطة أهل السنة فى ايران مكتب لندن .
محمد صادق مكي / نجاد .. وإحياء مبدأ تصدير الثورة الإيرانية.
موقع مفكرة الإسلام ((الأزهر يحاول وضع حدًا للتغلغل الشيعي في مصر22/7/2002) .
موقع الشبكة الاسلامية.