الحقيقة
26-5-2013
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه أما بعد :
طرد أحفاد عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي محرري بيت المقدس الدعي صلاح أبو عرفة من المسجد الأقصى شر طردة, وهكذا أثبت أهل الشام أن همهم واحد وأنهم لا يبيتون على ضيم , ولا تنطلي عليهم ألاعيب الباطنية الضالين الذين تمسحوا وتاجروا بقضية فلسطين واتخذوها قتطرة لينشروا فكرهم الخبيث فكر إبن سبأ في ربوع معمورة أهل السنة .
لقد كانت الشام دولة ومنطقة واحدة قبل أن يقسمها أبناء الصليب من الفرنسيين والبريطانيين ويعطوها لقمة سائغة للنصيرية الباطنية وحلفائهم اليهود . فلا عجب أذا في أن يثأر أهل بيت المقدس وهم صفوة أهل الشام على هذا الدعي "صلاح أبو عرفة " الذي طالما إعتدى على أهل العلم وصغر من شأنهم وجاء بمنهج جديد وغريب لتفسير القران , وانكر الكثير مما اصطلح عليه أهل العلم كابرا عن كابر مثل مصطلح العقيدة والمعجزة ولكن كما قال تعالى : {إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ }الفجر14
فكما إزدرى صلاح أبو عرفة أهل العلم شرب من نفس الكأس فطرد على يد أحفاد الفاروق... والجزاء من جنس العمل .
وهذا يعطينا إشارة وعلامة على أن الشام فيها الخير الكثير وأهلها مرابطون مجاهدون وأنهم خيرة الله من عباده , وان الله قد تكفل بالشام وأهله كما ورد في الحديث الشريف , فرغم الصعاب والألم والتحدي الذي يعيشه أهل بيت المقدس من قبل يهود , لم ينسوا إخوانهم المرابطين في دمشق الشام وما حولها تلك البلاد التي انطلق منها نور الدين زنكي وصلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس من أيدي الصليبيين لقد قال أهل بيت المقدس كلمتهم في نصرة إخوانهم في بلاد الشام ورفض المشاريع الرافضية الباطنية التي تنتقص من فاتحي بيت المقدس ولعل هذه من المبشرات والله من وراء القصد .
نسأل الله أن يفرج عن أهل الشام كرباتهم وينقذهم من براثن النصيرية واليهود اللهم أمين .
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
