مابين الموقف السياسي المأزوم لحكومة الائتلاف الشيعي الذي انتهت إليه محادثات مساعد وزيرة الخارجية الأميركية جون نيغروبونتي مع نوري المالكي أمس، وتفجير مئذنتي مرقد الإمامين العسكريين في سامراء، صباح الأربعاء، يمكن قراءة المشهد العراقي الذي تتلبد سحب الانتقام الطائفي في سمائه، بغطاء حظر التجول الذي فرضه رئيس الحكومة.