حزب الله.. الحقيقة الكاملة بالأرقام

بواسطة عبد الله الحميدة قراءة 1816

حزب الله.. الحقيقة الكاملة بالأرقام

عبد الله الحميدة

شبكة القلم، 18/05/2006

هل قام حزب الله بما لم تقم به الجيوش العربية ...؟.

هل حزب الله يضع في حساباته تحرير كامل التراب الفلسطيني بما فيه القدس الشريف ...؟.

هل الحزب يعمل لخدمة القضية الفلسطينية ... أم ينطلق من مصالح طهران ودمشق ...؟.

هل ما ذكره البعض من أن الحزب لا يستطيع أن يثبت أنه قتل أكثر من 1 إسرائيلي هل هذا كلام منطقي ...؟.

ماذا يعرف المثقفون العرب والإسلاميون عن حقيقة هذا الحزب ...؟.

وما هي خلفياته ..؟.

هذا التقرير سيحاول الكشف عن الكثير ... فلنقرأه.

حركة أمل :

من الضروري قبل الدخول في الحديث عن حزب الله ينبغي أن نعرج على بعض المعلومات ولو بشكل سريع عن حركة أمل لأن الحزب خرج من رحِم هذه الحركة ... فهاهي الحركة في سطور .

نشأت الحركة عام 1973م بعد انفجار في معسكر لحركة ( المحرومين ) [ مما يشكك في أهداف الحركة أصلاً ] قتل فيه 35 ،ويرجح ( صبحي الطفيلي ) أن البدايات كانت عام 1969م ،دعمت الحركة في البداية من ليبيا ولكن الدعم الأكبر جاء من إيران ولها ممثل في طهران هو ( إبراهيم أمين ) بل إن الحركة بايعت الخميني، كما قامت حركة فتح [ عن حسن نية ] بتدريب الحزب في بداياته ،وفي عام 1982م انشطر الحزب إلى قسمين قســم ( نبيه بري ) وقسم ( حزب الله ) الذي سنتحدث عنه بعد قليل ،الحركة مسئولة عن أحداث ( صبرا وشاتيلا ) بالاشتراك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي وقعت عام 1983م وقتل فيها ما يزيد على 4 من الرجال والنساء والأطفال بل حتى المرضى في المستشفيات من الفلسطينيين وقد اشترك في المذبحة عدد من أفراد الجيش الذين يمثلون نفس التيار وقد سَلِم منهم المسيحيون و النصيريون ولم يسلم منهم المسلمون ،وقد ارتكبوا المجازر في بيروت الغربية ،ويوجد جزء منهم في جيش ( لحد ) المسيحي الذي تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي وقد كُلفوا بحراسة ( شبعا ) التي منع المسلمون فيها من حمل السلاح.

ولعلنا نقف مع أهم رجال الحركة:

موسى الصدر : إيراني ولد هناك عام 1928م له صلة قرابة بالخميني كما ذكر الأخير ذلك بنفسه في كلمة أمام بعض الوفود، يدعي أن لبنان موطن أجداده قدم إليها عام 1955م ثم عام 57 ثم في عام 6،وألقى بعض الخطب في بعض الكنائس، شارك في تأسيس عدد من الجمعيات كـ ( بيت الفتاة ) و ( جمعية البر والإحسان ) و ( جمعية التمريض ) وهو رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ،وقام بنقل وجهة نظر الثورة الإيرانية لعدد من البلدان كالجزائر والمغرب وإيطاليا، أسس حركة أمل التأسيس الحقيقي عام 75 ،وقبل ذلك وبشكل سري أسس حركة ( المحرومين ) واعتبر جميع أبناء جنسه أعضاء في حركة أمل ولا داعي لتسجيل أسمائهم وفي عام 78 سافر إلى ليبيا للقاء الزعيم معمر القذافي ومنذ ذلك الحين اختفت أخباره فمن مُرِجح أنه لا يزال في سجون القذافي ومنهم من رجح أنه قتل وقد حاول الخميني جاهداً فكاكه ولم يستطع ،له كتب منها : الإسلام ومشكلة الطبقية .

نبيه مصطفى بري : ولد في سيراليون عام 1938م ، ودرس في الكلية الجعفرية في صور أما دراسته العليا ففي جامعة ( السوربون ) في باريس، شارك [ إعلامياً ] في حركة ( المحرمين )،وفي عام 66 شارك في كاليفورنيا باتحاد الطلبة المسلمين تحت قيادة ( مصطفى جبران )، انتخب عام8 كرئيس لحركة أمل وإلى اليوم ومنذ عام 84 تولى عدد من الوزارات في الحكومة اللبنانية كوزارة العدل ووزارة الموارد المائية والكهربائية ووزير الجنوب وكذلك تولى وزارة الإسكان ووزارة الدولة وترأس كتلة التحرير، وهو رئيس مجلس النواب اللبناني عام 92 وأعيد انتخابه عام 96 ثم في عام 2 أعيد كذلك انتخابه ولا يزال إلى الآن .

كذلك من رجال الحركة : مصطفى الديراني، ولمعرفة المزيد عن الحركة يمكن الرجوع إلى كتاب ( أمل والمخيمات الفلسطينية ) [ لعبد الله الغريب ] ويقول البعض : أن هذا الاسم مستعار والكتاب إنما هو للشيخ: محمد سرور زين العابدين .

حزب الله :

نشأ عام 1982م بعد انفصاله عن حركة أمل وكان أمينة الأول ( صبحي الطفيلي ) وسنشير إليه فيما بعد والحزب يهدف إلى إقامة جمهورية إسلامية في لبنان على غرار جمهورية إيران،وأهم الداعمين للحزب سوريا وإيران خصوصاً الأخيرة حيث يقدر أبناء الطائفة في لبنان 23 % والعلاقة والكتابات التاريخية تثبت ذلك حيث استقدم (إسماعيل) شاه إيران علماء من جبل عامل كـ ( علي العاملي ) وغيره،وكما في منطقة البقاع والجنوب،والحزب عضو في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وله أنصار في الأوساط الأخرى كحركة ( التوحيد ) لـ [ سعيد شعبان ].

يقول المرشد الروحي لــحزب الله ( محمد حسين فضل الله ) : إن علاقة حزبه مع قادة إيران قوية ... ورأيي ينسجم مع الفكر الإيراني ... ويسير في نفس سياسته.

وقد أقامت إيران ما يقارب أربع مراكز لتدريب الحزب منها: معسكر في الزبداني وآخر في بعلبك، واعترف صبحي الطفيلي بتدريب إيران لهم عام 82 .

تقدر مساعدات إيران بــ 5 ملايين دولار شهرياً ويقول آخرون أنها 12 مليون ومنهم من يقدرها بــ 3,5 ،ويذكر أن المساعدات عام 91 بلغت 5 مليون وعام 92 وصلت إلى 2 ويؤكد البعض أنها 12 أما في عام 93 فهي 16 وفي عهد رفسنجاني 28 مليون دولار ، أما سوريا فيتركز دعمها بالسلاح .

أما عدد المقاتلين فيصل إلى12 ألف ويقول البعض أنهم 2 ألف ويبالغ آخرون بأن عددهم 4 ألف ولعل المقصود بهم القادرين على حمل السلاح وإن لم يكونوا مسلحين باستمرار .

هذا وقد وضعت إيران 15 من [ الباسدران ] الحرس الثوري للتدريب والإشراف، كما أن الحزب يرفض خروج القوات السورية الحامية له، ولذا فبعد اتفاق الطائف في عام 1989م و الذي أجمع عليه جميع الفرقاء خرج الحزب في مظاهرات وهو يرفع اللافتات وقد كتب علـــــى بعضهــــا : ( الوهابيون رجس من عمل الشيطان ... سننتقم من الوهابيين ... ) .

وقد قام الحزب بعدد من العمليات في الداخل والخارج ،وهو يستهدف المصالح الغربية والخليجية فقد استهدف الكويت بعدد من العمليات التفجيرية أحدها استهدف الشيخ جابر الصباح وقد نجا بأعجوبة وعمليات إرهابية أخرى كعملية اختطاف الطائرة الكويتية وغيرها،وهم متهمون بالضلوع في أحدث حج 6/ 147 هــ والتي راح ضحيتها ما يزيد على 2حاج شهيد،كما يتهمهم البعض بتهريب أسلحة إلى إحدى بلدان الخليج وتدريب بعض المقاتلين للقيام بعمليات إرهابية ولكنها أحبطت.

أما عملية استهداف المارينز في بيروت والمظليين الفرنسيين فقد نفى الطفيلي مسئولية الحزب عنها كما في مقابلته مع الجزيرة الفضائية في 23/7/24 ،كما نفى الديراني مسئولية الحزب عن عملية السفارة الأميركية في بيروت .

والحزب وإن كان ذا صبغة عسكرية فله تعليقات سياسية تتعلق بالشأن الفلسطيني وأحياناً قليلة يعلق على بعض الأحداث كما في مسألة ارتفاع أسعار الوقود في لبنان وكما في عملية اغتيال الحريري ورفض خروج القوات السورية .

والآن نقف مع الشخصيات المهمة والتاريخية للحزب :

صبحي الطفيلي : ولد عام 1947م ،أبرز حلفاء إيران في المنطقة ولكنه انقلب عليها في الأخير ،درس الفقه في العراق في فترة الستينات إلى منتصف السبعينات ثم هرب من سطوة صدام إلى حوزات [ قم ] ثم إلى طهران وعاد إلى لبنان عام 79 ،يسمى شيخ الجائعين في منطقة البقاع أسس عام 82 حزب الله وانتخب كأول أمين عام للحزب عام 89 ،وهو ملاحق من السلطات اللبنانية منذ عام 98 بتهمة الاعتداء عليها ،يوصف دعمه للفلسطينيين بأنه خطابي ،وهو من المعارضين للحريري ويتهمه بمحاولة نزع سلاح الحزب.

محمد حسين فضل الله : ولد في النجف عام 1935م وقدم إلى لبنان عام 66 وكان بروزه عام 83 كقائد عام للحزب وإن لم يصرح بذلك ،يوصف من قِبل البعض بالاعتدال والموضوعية مع الآخر ويوصف من قِبل آخرين بالتلاعب والمراوغة،وقد خدم العِلم الإمامي.

حسن نصر الله بن عبد الكريم نصر الله : ولد في بيروت عام 196م ،وفي الحرب الأهلية عاد إلى الباروزية مسقط رأس العائلة ،وفي عام 76 سافر إلى النجف ودرس هناك لمدة سنتين والمدة الرسمية للدراسة 4 أو 5 سنوات وتأثر بعباس الموسوي البقاعي ،ثم جاء إلى بعلبك ودرس في مدرسة عباس الموسوي التي تعتمد مناهج النجف وأصبح مسئولاً تنظيمياً لحركة أمل في منطقة البقاع ،وشارك في تنظيم حزب الله من عام 82 إلى عام 89 وفي أواخر الثمانينات سافر إلى [ قم ] ونسج علاقات مع إيران وسوريا ويرى أن متانة العلاقات بين البلدين ستخدم الحزب ويرى أن إيران هي الوحيدة التي تطبق الإسلام الصحيح ،وفي عام 92 تزعم الحزب بعد انتخاب مجلس الشورى له بالإجماع بعد مقتل عباس الموسوي على يد إسرائيل ويصف نفسه في موقعه على الانترنت بأنه الوكيل الشرعي للإمام ( الخامنئي ) في لبنان ، أعيد انتخابه عام 93 و95 ولا يزال إلى الآن ،وهو يرى أن قدوته موسى الصدر الذي مر بنا ،لحسن نصر الله 4 أولاد البكر منهم ( هادي ) اغتيل على يد إسرائيل .

من شخصيات الحزب كذلك : حسين خليل،راغب حرب ،نعيم قاسم .

قناة المنار : إن الحديث عن حزب الله يجرنا لزاماً للحديث عن قناة المنار فما هي هذه القناة ؟ إنها الناطق باسم الحزب وهي قناة مرئية باشرت إرسالها الأرضي عام91 م والفضائي عام 2م ،تصف نفسها بأنها موضوعية وتدعوا إلى الحوار والتعاون وتقول أنها تبتعد عن الإثارة ولعل هذا يتناقض مع ما تبثه من احتفالات عاشوراء التعبوية ،مُنِع بث القناة في فرنسا بعد مسلسل ( الشتات ) الذي يتحدث عن الحركة الصهيونية وقال مدير الأخبار ( حسن فضل الله ) : بأنه سيكون هناك أكثر مراقبة للبرامج ولن يعود مثل هذا الخطأ،وكانت هذه دعاية مجانية من يهود فرنسا للقناة وبالتالي للحزب كما يرى ذلك ( باسل النيرب ) في مقال له،والملاحظ عليها أنها لم تغط أخبار العراق كما يجب .

والغريب ما قاله ( محمد مرتضى حسين ) : في شبكة أخبار النجف : أن المنار تدافع عن المسيحي أميل لحود وعن رفيق الحريري ولا تدافع عن نبيه بري لأن ولائه غير كبير لإيران ،وهو يدعو القناة لترك العراق للعراقيين .

الجدير بالذكر أن المذيعات في القناة يظهرن وهن يرتدين الحجاب الذي يسمى الإسلامي بالإضافة إلى الخلفيات الموسيقية،كما يقرأ فيها عدد من الأدعية الإمامية كدعاء الثغور ودعاء كميل وغيرها .

أخي القارئ الكريم :

نحن لا ننكر أن لحزب الله دور في المقاومة ولكن يجب أن تأخذ إطارها الإعلامي الصحيح دون تضخيم ولا ننسى أن للبنانيين الآخرين مقاومة وكذلك الفلسطينيين المقيمين في لبنان، والسبب في عدم اشتهارهم هو عدم وجود حزب يمثلهم.

إنه حتى لبعض المسيحيين و الدروز مقاومة.

بل يحق للجيوش العربية أن تدعي أنها قاومت ، ألم يقاوم الجيش العراقي في عام 48 ؟ ألم يتصد للقوات الإسرائيلية وهي تحاول احتلال دمشق عام 73 ...؟ ومثله الجيش المصري ... و ما ذنب الجيوش العربية إذا كان قادتها قد أخطئوا تقدير الأمور ...؟ وهل نقارن الأرض التي يدعي الحزب انه حررها بأرض سيناء ...؟.

إليك هذه الأسئلة والإجابة عليها :

هل الحزب يهدف إلى تحرير كامل التراب الفلسطيني ؟

باختصار ... لا ... بل فلسطين ليست من أهدافه ... إنه يستهدف لبنان فحسب وهذا جيد لولا أنه أدعى مسبقاً أنه سيحرر القدس ،فبعد الانسحاب الإسرائيلي لم يقم بعمليات اختطاف أو إسقاط طائرات أو هجوم على مواقع دفاعية بل هو دُكت مواقعه ..إذاً المسالة ضجيج إعلامي ،وفي مقابلة مع قناة الجزيرة سُئل حسن نصر الله متى ينزع سلاح المقاومة هل بعد تحرير مزارع شبعا أم هضبة الجولان أم فلسطين كلها ..؟ فقال: لن نكشف كل الأوراق ... لنترك هذا للمستقبل ... ،ولقد قال نصر الله في تجمع حضره مائة ألف في الجنوب بعد الانسحاب : إننا لسنا مسئولين عن فلسطين ... كما ذكرت ذلك صحيفة النهار اللبنانية .

وفي الجزيرة أيضاً سُئل ( نواف الموسوي ) مسئول العلاقات الدولية في الحزب : عن مدى استعداد الحزب للحوار مع الولايات المتحدة ؟ وذلك بعد استقبال الحزب لعدد من المسئولين السابقين في بريطانيا وأمريكا فلم يعترض على مبدأ الحوار وتحفظ على الإدارة الأمريكية الحالية وهذا رغم محاولات اللف والدوران .... وأترك للقارئ التعليق .

هل الحزب يعمل لمصالح إيران وسوريا ؟

هذا واضح من تصريحات المسئولين في كل الأطراف ... والمعطيات على الأرض تدل على ذلك و أشرنا سابقاً إلى الدلائل المتعلقة بالموضوع ولكن يبقى أن يعلم القراء الفضلاء .. أن إيران لم تدعم الحزب من أجل فلسطين كما تدعي وإنما من أجل التوافق المذهبي وليكون لها موطئ قدم في العالم العربي.

لقد قام المرشد خامنئي بتعيين ( محمد يزبك )عضواً شورياً في الحزب بل ذكرت بعض المصادر أن نصر الله نفسه عُين من إيران،ولا أدل على ذلك من ضغط إيران على الحزب ليفرج عن الرهائن الغربيين [ لاحظ أن معظم الرهائن من الغربيين وليسوا من الإسرائيليين ] لتحقيق مصالحها في التقارب مع الغرب كما في عملية اعتقال ( عبد الكريم عبيد ) .

أليس من المستغرب بأن أغلب العمليات المنسوبة للحزب والتي سقط فيها العشرات من القتلى والجرحى كانت موجهة ضد أهداف غربية وليست إسرائيلية ؟،كما نجد أن الحزب أثار الحكومة السورية ضد المقاتلين القادمين من العراق لتعتقلهم وذلك بسبب انتقادهم لرموز الحزب في العراق ، ولقد صرح السفير السوري في واشنطن حينها ( وليد المعلم ) : أن الحزب إنما هو للمقاومة ولكنه لن يقف عقبة في طريق السلام .

من يفسر لنا بعض المواقف والتصريحات التي تثير أكثر من علامة استفهام ؟

- في عملية تبادل الأسرى ومنهم ( سمير القنطار ) والتي حدثت في العام الماضي كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان مركزاً لها ،والمفرج عنهم استثني منهم العسكريون والأردنيون والمقدسيون وسكان أراض 48 وأهالي الجولان وأصحاب الأحكام العالية .. ولم يفرج إلا عن من لا تتعدى أحكامهم سنتين ومن قاربت محكوماتهم على الانتهاء .. ومن هم تحت لواء الحزب،وحتى بعض العمليات التي قد تحصل على قلتها وضعفها تثير الشك من ناحية التوقيت [ كأوراق ضغط سياسية بيد إيران وسوريا ] .

يقول ( سلطان أبو العينين ) أمين سر حركة فتح في لبنان : لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة،ويتابع: نعيش جحيم منذ ثلاث سنوات ومللنا الشعارات والجعجعة ويضيف: أن هناك اتفاق أمني بين الحزب وإسرائيل بعدم إطلاق النار وذلك بعد عملية الانسحاب و أن هناك احتكار للمقاومة، وقد أكدت ذلك وكالات الأنباء .

ويرى الطفيلي أن المقاومة الفعلية انتهت مابين عامي 94 و 96 بعد أن تم إبرام صفقات تفاهم

ولنقف مع تصريحات من الوزن الثقيل للطفيلي :

- فقد اعترف في مقابلة مع الشرق الأوسط بأن هناك تواطؤا بين إيران وإسرائيل عن طريق حزب الله لمنع تسلل الفدائيين وحراسة الحدود وتحويل الحــزب إلى حزب سياسي .

- وفي مقابلة مع إخبارية العربية قال: إن الحزب هو الذي يحرس المستوطنات اليهودية .

لقد وضعت أمامك أخي القارئ العزيز جزء أعرفه من كُل لا أعرفه .. أضع أمامك بعض ما أطلعت عليه من قرابة 2 كتابة وبحث كان من أبرزها كتابات الشيخ محمد سرور في مجلة السنة وكتابات (عبد المنعم شفيق) وبالذات كتابه [ حقيقة المقاومة[.

فأرجو المعذرة إن حصل تقصير .



مقالات ذات صلة