محاضرة بعنوان "مراجع وأموال"
السيد السيستاني يهدر المال الشيعي الإسلامي لصالح غير العراقيين!!
جانب من المحاضرة التاريخية التي ألقاها الأخ المجاهد أبو الحسن الموسوي الناطق الرسمي لسماحة الأخ المرجع القائد السيد احمد الحسني البغدادي في إحدى ضواحي دمشق على ثلة من تيار المرجعية الإسلامية من داخل العراق المحتل ، وكانت بعنوان :(( مراجع وأموال )) تحاسب السيد علي السيستاني في هدره الصارخ للمال الإسلامي الشيعي لصالح غير العراقيين تحديدا ، وذلك بتاريخ العاشر من شوال 1429 هـ ــ الموافق العاشر من تشرين الأول
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد سيد المرسلين ، وآله الطيبين الطاهرين ، وعلى صحابه الأبرار المنتجبين .
أيها الإخوة والأخوات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في عصر العولمة الربوية الرأسمالية الامبريالية الأميركية المتوحشة لقد عثرت على موقع سماحة السيد علي السيستاني كيف يقسم الأموال الطائلة خارج العراق الجريح باسم : ( الحقوق الشرعية ) وفي ما يلي ما جاء فيه :
1 ـ سوريا: ويجري فيها صرف أكثر من 000/700 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
2 ـ لبنان: ويجري فيها بين فترة وأخرى توزيع هدية سماحة السيد( دام ظله) ( أنتبه إلى كلمة هدية)على طلبة العلوم الدينية ، والتي تبلغ في كل مرة حوالي 000/130 دولار.
3 ـ باكستان: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا على رواتب طلبة العلوم الدينية.
4 ـ الهند: ويصرف فيها أكثر من 000/500 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية.
5 ـ آذربايجان: ويصرف فيها أكثر من 000/300 دولار سنويا لتغطية رواتب طلبة العلوم الدينية ,واحتياجات الحوزات العلمية, والمراكز الدينية, والمبلغين ,وتأسيس المكتبات, ودور الترجمة.
هذا مضافا إلى ما يتم تقديمه من الدعم والتواصل مع مختلف الحوزات العلمية, والمراكز الدينية والثقافية الشيعية المنتشرة في مختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا بشتى الطرق والقنوات )) انتهى النقل عن موقعه .
نقول: هنيئا للشعوب الإيرانية المسلمة بهذا الاهتمام من قبل مرجعية السيستاني ، ولكل المستضعفين المسلمين في أصقاع الأرض كل الأرض , ولكن يأخذكم العجب كل العجب حينما لا تقرأون شيئاً عن النجف, وحوزات النجف التي يقطنها السيستاني , أو أي شيء عن العراق في السطور السابقة ؟!!...
إذن .. اذهبوا عنوة بأنفسكم بزيارة صفحته على الانترنت لتتأكدوا من ( عدالة ) هذا الرجل , سوف لن تجدوا شيئاً أسمه العراق , ومؤسساته الدينية , ومساجده من الأموال الشرعية التي يصرفها هذا (الرجل) المثير للجدل في عصر الحداثة والعولمة والاستحمار والاستعمار والاحتلال والاستكبار .
والسؤال المطروح في الساحة الشيعية الإسلامية :
هل من العدالة هذا الاهتمام المفرط في شؤون إيران ( مسقط رأسه) حيث 300 حوزة علمية و49 ألف طالب و21 مجمع سكني, ومدينة كاملة بكل متعلقاتها تحمل أسمه الشخصي ( سيأتي بيانها), بالإضافة إلى سوريا ولبنان والباكستان والهند وآذربيجان ( ومختلف بقاع العالم من آسيا وأفريقيا وأوربا وأمريكا- كما يدعي هو) ويترك العراق وحوزاته ( العلمية ) ومسلميه دونما أي أشارة ,أو اهتمام ولو بدينار واحد لعراقي تحت أي عنوان ,أو مسمى؟!..
وهل من العدالة أن يعطي الأموال الشرعية 130 ألف دولار في كل مرة , ليس بعنوان راتباً شهرياً إلى طلبة العلوم الدينية, أو حق الفقراء والمساكين ,وأبناء السبيل, بل بعنوان هدية , في الوقت الذي يعاني فيه العراقيون ويلات الاحتلال الفتنوي الغاشم له واضطهاد التابعين له ؟!..
ولا ادري ماذا يقصد في كل مرة يعطي فيها هدية , هل في كل يوم ,أم في كل شهر ,أم في كل سنة , أو غير ذلك؟!..
الكل يعلم أن هناك الكثير من العراقيين اليوم بأمس الحاجة إلى حقوقهم الشرعية سواء كانوا طلبة علوم دينية ، أو فقراء مستحقين ، أو مرضى , أو مهجرين , أو مهاجرين .
وهل من العدالة أن يدعم هذا ( الرجل ) الأحزاب الليبرالية اللبنانية والفلسطينية حصرا ، ويترك القوى الإسلامية السياسية منها والعملياتية المقاومة والمناهضة للاحتلال الأميركي في العراق وأفغانستان وغيرهما ؟!..
وهل سمعتم يوماً من الأيام أن مرجعا(شيعيا) شاخصا يستخدم الأموال الشرعية لدعم الدورات والمسابقات الرياضية وتمنح بعنوان هدايا ؟!.. لو كان هذا الأمر في زمن السلم الأهلي بحيث لا يوجد احتلال غاشم ، ولا فقر مدقع ولا مأساة مرعبة لكان من أكبر المحرمات الشرعية لأنه لا يجوز صرف الأموال العامة للمسلمين (أقصد حق الإمام (ع) ) بمزاج شخصي, فكيف يأتي ذلك التصرّف في زمان يعاني فيه المسلمون الاحتلال والاستعمار والاستكبار والعولمة .
وهل قرأتم يوما من الأيام الرسالة النقدية الموجهة إلى صاحب الكتاب الخالد (( صناعة العقول بين التقليد الفقهي وثقافة التقليد التي نشرت في كتابه : (( عراق بلا قيادة )) حيث جاء فيها :
(( ثق واعتقد بأني ومنذ بواكير صباي بدأت اكتشف هذه اللعب والحيل، وكيف يتم إغراء العامة بالجهل، وكنت أبصر الوجه الآخر للأمور تماما باعتباري ابن النجف الاشرف ووليد هذه المؤسسة وترعرعت في جحورها وكهوفها ولاحظت كيف أثري من أثرى على حساب هذه التشريعات التي ما أنزل الله بها من سلطان لكنها اكتسبت قالب التعبد والتقديس لتكون أخطر مؤامرة لامتصاص أموال الناس واستعبادها وجني خلاصة أتعابها ، وأنا في أواسط العقد الثاني من العمر كيف كان بعض زملائي في الدراسة يكابدون الجوع والفقر وقسوته ثم ساقهم الحظ الى مصاهرة المراجع أو صهره أو ولده واذا بالواحد منهم يقفز من فقير مدقع الى شاب مغامر يغلق باب بيته وأكداس الملايين تحت تصرفه وشاهدت الآغا الفلاني ... كيف كان حائرا في تدبير مبلغ (600) فلس لسداد فاتورة كهرباء منزله ثم طبخت له الشبكة الفلانية المرجعية بالتنسيق مع السفارة ... ومع تلك الجهة الدولية وتلك الجماعة وصار مرجعا لهذه الطائفة ثم مات عن مليارات من الدولارات ورثها للمراهقين من أأبنائه وأسباطه وأحفاده ليصبحوا أباطرة المال وتقدم لهم إدارة البنوك في سويسرا ولندن وأميركا اليوبيلات الذهبية باعتبارهم أكبر أصحاب ودائع ثابتة في بنوكهم وهي ليست إلا من الحقوق الشرعية والأخماس .. هذا بالإضافة الى أكثر من 80 ثروة باطلة حظي بها أحفاده ولصقاؤه ومرتزقة حواشيه وكل هذا الابتزاز والنصب يتم باسم القداسة وباسم العقيدة والذين وذر الرماد في العيون ))
ويضيف : (( منذ شبابي وأنا أسمع من فم السيد الحكيم الى أذني وهو يتحدث بصوت هادئ : ( نحن لا علاقة لنا بالحقوق الشرعية وإنما نحن أفراد مؤتمنين عليها ، يا ابني فأي مورد يحرز فيه رضا الإمام المهدي ( عج ) تصرف هذه الأموال ) وسمعت من السيد محمد الروحاني وهو يتحدث في مجلس خاص وليس للنشر قال : ( نحن لا يوجد لدينا دليل واحد حاكم على علاقة المرجع بالحقوق الشرعية والأخماس فالتقليد شيء ودفع الحقوق شيء آخر ) . انتهى الكلام هذان السيدان ، هذا وأني أدعوك يا أخي عادل كما أهيب بغيرك ذوي العقل الوقاد بمراجعة أمهات المصادر الفقهية لمتابعة واكتشاف هذه الحقيقة التي غيبت على الناس وعتم أمرها على هذه الطائفة المقهورة المغلوبة على امرها ، يمكنك على عجل مراجعة كتاب ( حدائق الأنس) للمرحوم آية الله السيد إبراهيم الزنجاني صفحة 96 ، وكذلك مراجعة الآراء الفقهية للمرجع الأصولي الراحل المييرزا باقر الزيجاني ومراجعة ما كتبه المجلسي في البحار حول صرف الخمس وكذلك جواب المرحوم البحراني في الحدائق في باب الخمس في جواب المرحوم المجلسي, وكذا الجواهر وغيرها من أمهات الصناعة الفقهية))
ويواصل القول (( لكن العجب العجاب حين ترى وتلاحظ المؤامرة الفنية والمعقدة في فبركة الأمر وبلورة الحكم الشرعي على صعيد الرسائل العملية في التأريخ الشيعي- راجع أول رسالة عملية وهي رسالة جامع عباسي, ومرورا بأكثر من 65رسالة عملية الى زماننا الحاضر نلاحظ بوضوح عملية استدراج الناس وعمق المؤامرة وخطورة الشباك, يمكن بدقة قراءة المتون في هذه الرسائل حول مسألة صرف الخمس والتدرج الهاديء في قنصه حتى ذهب بعض الفقهاء المتأخرين من مراجع النجف الاشرف الى التشدد في تسليم الحقوق للمقلِّيدين بل حتى بالنسبة الى سهم السادة (الاحوط وجوبا اخذ الأذن من المقلد) تعالى ديننا و(مذهبنا) عن هذه البدع والمداخلات علواً كبيراً ولولا هذه الخدع لما ابتزت المليارات من أموال هذه( الطائفة) لتبسط بها الموائد الضخمة والقلائد والملابس الثمينة ويعيش المدللون من ذوي المراجع وغلمانهم وصبيانهم اسعد انواع الحياة والرغد ينتقلون بين مساكنهم في إيران ولبنان وسوريا وأوربا والعزاء كل العزاء لهذه الطائفة المغشوشة )) انظر: عادل رؤوف,عراق بلا قيادة قراءة في أزمة القيادة الإسلامية الشيعية في العراق الحديث ,ص: 403/406ط:9/1426-2005
ويحق لنا ان نقول كان لسماحة الأخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي (بارك الله عمره المديد) حديثا في هذا الشأن مع الوفد الشعبي الإسلامي لمدينة الصدر وذلك بتاريخ 13 ايلول 2003م حيث يقول :
(( ان المرجعية (الدينية) المتصدية تصدر الفتاوي الشرعية (ما انزل الله بها من سلطان) من قبيل : لا يجوز التصرف بـ (( حق الإمام عليه السلام )) إلا باذن الحاكم الشرعي !!.. بل يجوز التصرف به بلا مراجعته اطلاقاً، وتقسيمه على الفقراء المجاهدين ، وعلى عوائل الشهداء .. من اعظم مصاديق رضا الإمام المنتظر (عليه السلام).
قد تقولون ان الفتاوى تؤكد في رسائلهم العملية لا يجوز التصرف به، إلا بأذن الحاكم الشرعي ، ومن تصرف بغير اذنه ، لم يكن مبريء للذمة .
وهذا الرأي الفقهي خطأ فادح ، لانه لا يوجد في الساحة الفقهية دليل لا في القرآن ، ولا في السنة الصحيحة.. ان لابد من اعطائه إلى الفقيه المرجع .
إذن .. كيف يفتي الفقيه ولم يستند الى الدليل الاجتهادي .. سيقول لك بصراحة انه لا دليل عندي في ذلك .
إذن .. هل يجوز له ان يصدر فتوى شرعية من جعبته ، بالطبع سيجيبك : اني احرز رضا الإمام المنتظر (عليه السلام) ، في الوقت الذي هو يعيش مع جهاز اداري استشاري فيه الطيب منه والخبيث ، وفيه الصالح منه والطالح ، ولم تكن لهذا ( الجهاز الاداري ) خبرة ميدانية عن كل الشيعة المسلمين خصوصاً في القارات الثلاث ( اسيا وافريقيا واميركا اللاتينية ) .. ثم على فرض اني تصرفت بهذا الحق الشرعي بلا مراجعتك ، وانشأت مستشفى في مدينة الصدر المنورة مثل مستشفى الراهبات الخيرية في بغداد، ويكون ريعها لفقراء الشيعة البائسين .. هل انا في هذا التصرف المستقل احرزت رضا الإمام المهدي (عليه السلام) ، كما ان أنت أحرزت رضاه .. طبيعي سيجيبك لا فرق بيني وبينك في هذا الاحراز ، ولكن لأني حاكم شرعي ، وأرى أن من أعظم مصاديق رضا الإمام (عليه السلام) دعم الحوزات (العلمية) بوصفها مكبة على الدرس والتدريس لفقه ال محمد (عليه السلام) ونشره بين الناس كل الناس .
ولكن ــ سيدنا ــ قد قرأت للشيخ محمد جواد مغنيه نصاًَ فقهياً وقد اعجبني غاية الاعجاب عندما صرح في كتابه فقه الإمام الصادق (عليه السلام) ، اذ كتب قائلاً :
(( ان الانفاق من سهم الإمام (عليه السلام) على المتطفلين ، والمرتزقة، وعلى الذين يتاجرون بأسم الدين .. فأنه من اعظم المحرمات ، واكبر الكبائر والموبقات ، وفي عقيدتي ان الغاء سهم الإمام افضل الف مرة من أن يأخذه احد هؤلاء ومن اليهم ، لانه تشجيع للجاهل على جهله ، وللمغرور على غروره ، وللضال على ضلاله )) .
وقبله قد اطلعت على كلمات لصاحب الجواهر تدل على قداسته وعظمته في الطهر والنقاء والتقوى والاصلاح وبعد النظر والتحقيق قال :
((ان مثلنا ممن لم تزهد نفسه بالدنيا لا يمكنه الاحاطة بالمصالح والمفاسد ، كما هي في نظر الإمام (عليه السلام) ، فكيف يقطع برضاه مع عدم خلوص النفس من الملكات الرديئة ، كالصداقة والقرابة ونحوهما .. من المصالح الدنيوية ، فقد يفضل البعض لذلك ، ويترك الباقي في شدة الجوع والحيرة )) .
قد تسألوني ــ ايها الاحبة ــ : لو ان فقيها مجاهدا حقق اقامة الحكومة الاسلامية في بلد ما ، وصار ولي امر المسلمين .. فهل يجب امتثال أوامره في عدم مشروعية التصرف بحق الإمام (عليه السلام)؟..
نحن لا نتراجع عن رأينا الفقهي اطلاقاً ، بيد اننا مع ولاية الفقيه العامة في القضايا المصيرية الكبرى (مثلاً) لو توقف الامر في تحرير فلسطين كل فلسطين من الاحتلال الاستيطاني الصهيوني في انتزاع الاموال من المسلمين بالقوة ، يجب امتثال أوامره الولائية )) .
نقف هنا ونؤكد على حديث روي عن الامام علي بن أبي طالب (ع) عن احوال العامة فقال : (( انما هي فساد الخاصة ليقسمون
الى خمس العلماء وهم الأدلاء على الله والزهاد وهم الطريق الى الله ،والتجار هم امناء الله ، والغزاة وهم انصار دين الله ، والحكام وهم رعاة خلق الله ، فاذا كان العالم طماعا وللمال جماعا فبمن يستدل ؟!.. واذا كان الزاهد راغبا ولما في ايدي الناس طالبا فبمن يقتدي ؟!.. واذا كان التاجر خائنا وللزكاة مانعا فبمن يستوثق ؟!.. واذا كان الغازي مرائيا وللكسب ناظرا فبمن يذب عن المسلمين ؟!.. واذا كان الحاكم ظالما وفي الاحكام جائرا فمن ينصر المظلوم عن الظالم ؟!.. فالله ما أتلف الناس الا العلماء الطماعون ، والزهاد الراغبون ، والتجار الخائنون ، والغزاة المراؤون ، والحكام الجائرون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب منقلبون ))
وبالتالي : إليكم الآن صفحة أخرى من موقع السيستاني ( نسخ ولصق مع الاختصار) : تحت عنوان : مدينة آية الله العظمى السيد السيستاني بعد المقدمة والحاجة لهذه المدينة يقول:
(( وللوقوف على حجم هذا المشروع، لا بأس باستعراض نبذة مختصرة عن أهم ما يضم من أبنية وملحقات.
يقام مجمٌع آية الله العظمى السيد السيستاني (دام ظله) على أرض تبلغ مساحتها حوالي 40 ألف متر مربٌع في إحدى المناطق الواقعة وسط المدينة.
تمٌ وضع الحجر الأساس في 3 شعبان المعظٌم سنة 1416هـ.، ذكرى ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) وذلك بحضور ثلة من العلماء والأفاضل الكرام.
ويحتوي هذا المجمٌع على حوالي 320 وحدة سكنية، بعضها بمساحة 115 متراً مربعاً، وبعضها الآخر بمساحة
الضرورية ووسائل التدفئة والتبريد وما شاكل ذلك.
وأهم ما يلحق بهذا المجمٌع السكني الكبير:
1 ـ سوق عصري تتوفٌر فيه مختلف الاحتياجات والمتطلٌبات اليوميٌة الضرورية.
2 ـ قاعات مختلفة للبحث و التدريس.
3 ـ صالات لإقامة المجالس و الاحتفالات للرجال والنساء كل على انفراد.
4 ـ نادٍ رياضيٌ. ( انتبه لهذه العبارة ) العنوان: ايران ـ قم ـ ساحة الامام الخميني ـ شارع كارگر )) .
من هنا نبدأ بالسؤال عن الفقرة (4- نادٍ رياضي ) كم هي يا ترى تكاليف بناء وتجهيز هذا النادي من الدولارات ؟!.. وعلى أي مصدر شرعي استند في توزيع الأموال الشرعية في بناء وتجهيز ناد رياضي من أموال الفقراء , هل هذه عدالة يدعم هذا ( الرجل ) المسابقات الرياضية في الجمهورية الاسلامية ، ويترك مساكين وفقراء العراق يعانون تحت ويلات الاحتلال من تهجير وتفجير ونهب وسلب وتزوير وخطف على الهوية ؟!..
ثم أين نصيب العراق الذي يعيش فيه هذا (الرجل) وحوزاته ( العلمية ) من ذلك الكرم الحاتمي من الأموال الشرعية ؟!..
من أي دين يستمد (الرجل) عدالته في توزيع تلك الأموال الشرعية ؟!..
لا حظوا أنه قال :
(( تمٌ وضع الحجر الأساس في 3 شعبان المعظٌم سنة 1416هـ.، ذكرى ولادة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام )). مما يعني أنه قد بنى هذه المدينة في نفس الفترة التي أصدر فيها فتواه ( الشهيرة) التي يبيح بها للعراقيين أكل الميتة في زمن حكم النظام السابق , وايام الحصار الظالم المفروض على شعب العراق المستضعف . ليست هذه عدالة... في العراق يصدر فتوى يبيح للمسلمين فيها أكل الميتة , وفي إيران يبني لأبناء جلدته مدينة تحمل اسمه ( على غرار مدينة صدام , مدينة فهد , مدينة مبارك, مدينة القذافي ,, ونحو ذلك) والكثير من المجمعات والمرافق المجهزّة بأحدث التجهيزات كما يقول هو وسيتضح ذلك خلال الفقرات اللاحقة.
أقولها صراحة اذهبوا بزيارة مواقعه على الانترنت -بعد أنتهاء من هذا الحديث - لتعرفوا (عدالة ) هذا الرجل على حقيقتها.
ليست هذه المدينة التي تحمل اسمه الشخصي هي المشروع الوحيد الذي يصرف عليه الأموال الشرعية الطائلة , بل هناك العشرات غيرها, فمن خلال زيارتنا إلى مواقعه على الانترنت نجد أنه قد باشر في بناء المشاريع التي ليس فيها نصيب للعراقيين الذين يعيش في نجفهم هذا (الرجل), ما بين مجمعات سكنية, ومستشفيات, ومراكز ، ومؤسسات دينية وعلمية مجهزة بأحدث التجهيزات العصرية الحديثة ( على حد قوله ) ولا نعترض على أي شيء يستفيد منه المسلمون في أي مكان إذا كان بعدالة وبحق , بل اعتراضنا إنما على عدم العدالة والنظرة العنصرية في توزيع الأموال الشرعية , وعدم الصدق في تصريحاته التي يدعي انه يخالف الحكومة الاسلامية الإيرانية بينما يعمل على إقامة المشاريع والمؤسسات بالنيابة عنها من الأموال الشرعية للمسلمين .
فمن المشاريع التي قام ويقوم بها ( الرجل ) من بعد تلك المدينة الكبرى التي تحمل اسمه هي :
1- مركز إغاثة اللاجئين العراقيين في إيران ديزل فول , وهو مشروع قديم على ما يبدو كان من أيام الحرب العراقية الإيرانية .
2- مركز مساعدة الفقراء والمحتاجين ومتضرري السيول والزلازل:
العنوان: ايران ـ دزفول- الهاتف: 5252281 641 0098
البريد الالكتروني: maay2000@hotmail.com .
3- مركز مساعدة المهاجرين الأفغان ..
العنوان: مدينة زابل الواقعة جنوب شرقي إيران .
4- مستوصف الإمام الصادق ( عليه السلام) الخيري . العنوان: ايران ـ قم
شارع نيروگاه ـ ساحة اميني بيات ـ اول شارع شاهد :
الهاتف: 2 - 8844040 251 0098 - الفاكس: 8844422 251 0098
5- مستشفى العيون العنوان: ايران ــ قم –
ساحة الامام الخميني ـ شارع كارگر ـ جنب مدينة آية الله العظمى السيد السيستاني .
6- مستوصف الإمام الحسن المجتبى( عليه السلام) الخيري- ايلام .
العنوان : ايران ـ إيلام ـ شارع الولاية . الهاتف: 3331289 841 0098
3339447- 3354726- الفاكس: 3354724 841 0098
7- المستوصف الخيري في منطقة حاجي آباد. العنوان: ايران ـ قم ـ حاجي آباد
8- مستشفى رقية (عليها السلام) الخيرية للولادة
العنوان : ايران ـ إيلام ـ شارع الولاية . الهاتف: 3331289 841 0098
3339447- 3354727 - الفاكس: 3354724 841 0098
9- مجمع المهدية السكني .
العنوان: ايران ـ قم - شارع اصفهان ـ حيّ المهدية - الهاتف: 2952968 251 0098
10- مجمّع الزهراء ( عليها السلام ) السكني.
العنوان: ايران ـ قم- آخر شارع يزدان شهر ـ اول شارع 15 خرداد-
الهاتف: 2938553 251 0098
11- مجمع ثامن الحجج ( عليه السلام ) السكني – مشهد
العنوان: إيران ـ مشهد ـ أول شارع قوچان- الهاتف: 6650573 511 0098
12- مجمع السكني في طريق سراجة ـ قم- العنوان: ايران ـ قم
ساحة پليس ـ ساحة آسايشگاه ـ ابتداء شارع سراجة- الهاتف: 7221199 251 0098
لقد ولى ــ ايها الاخوة والاخوات ــ عصر الغفلة والخداع الدماغوجي ( التضليلي ) حين نلاحظ هذا (الرجل) أنه يبالغ في بناء مشاريعه ومؤسساته في الجمهورية الاسلامية الايرانية (مسقط رأسه) وتجهيزها بأحدث التجهيزات والمتطلبات العصرية, بما في ذلك المجمعات السكنية ، والأندية ، والمسابقات الرياضية ينبغي ان تكون هذه المؤسسات الخيرية من ضمن مسؤوليات حكومة الجمهورية الاسلامية بوصفها واقعة على اراضيها , وضمن سيادتها ، والمستفيد منها رعاياها ، في الوقت الذي صدرت منه فتوى شرعية يبيح فيها للعراقيين- الذين يعيش فيما بينهم- أكل الميتة في زمن النظام السابق أيام الحصار الظالم, ولم يفعل لهم شيئاً يذكر أيام الاحتلال الأمريكي , لا مدينة تحمل اسمه الشخصي, ولا مستشفى, ولا مستوصف يعالج المصابين بقنابل الأحتلال الفتنوي التوراتي الاستشراقي , والتابعين له من المنافقين المفتونين و والمتسللين والملوثين والقتلة واللصوص , ولا حوزات مجهّزة بأحدث التجهيزات , ولا هم يحزنون , بل ولا حتى فتوى لا تكفي سوى سطرين, وختم تحرم قتلهم , مع العلم ان إيران ليست النجف التي يعيش فيها هذا ( الرجل ) , بل إيران دولة مستقلة لها دخلها القومي الخاص من النفط والغاز , والمعادن , ولها أيضاً أموال شرعية تصل لفقهائهم وإلى مرشد الجمهورية الاسلامية السيد على خامنئي , فتلك المشاريع التي شملها كرم السيد علي السيستاني (القابع في النجف الاشرف ) إنما من مسؤوليات الإيرانيين ينبغي تمويلها من أموال الحكومة الاسلامية الإيرانية ، ومن أموال الفقهاء المراجع في إيران, و ليست من أموال شرعية من ( فقيه ) يعيش في النجف على مرمى بصره آلاف العراقيين والكثير من المؤسسات بأمس الحاجة للمساعدة من حقوقهم الشرعية ,ولايجوز نقلها من بلد الى بلد اسلامي اخر فكيف نقلها الى بلدان الكفر العالمي ,من منظور فقهي المقطوع به ,والمجمع عليه ,ولايفتي الا النادر الشاذ المشكوك في فقاهته, علماً أن الكثير من الأموال الشرعية التي تصل إلى السيستاني من العراقيين أنفسهم مافي ذلك ريب .
هذا مايجب ان نقوله ، وقد أصبح ديدننا في ظل هذا الانحدار اللاأخلاقي السافر أن من يزور العراق الجريح هذه الأيام يجد أموراً تدمي الفؤاد حتى الكافر المستكبر فضلاً عن الإنسان المسلم العادل حزناً وكمداً على أوضاع البعض من الفقراء المستضعفين حيث يسكنون - وقد رايتهم بعيني - في مدارس, وحسينيات, وفرق حزبية, ومعسكرات الجيش التي خلفها النظام الشمولي الفوقي المقبور , إنهم بأمس الحاجة لحقوقهم الشرعية, وبناء المجمعات السكنية ,والمستشفيات التي تعالجهم على غرار تلك التي يبنيها السيستاني في إيران, بل هم – على حسب قاعدة التزاحم بين المحذورين - أولى من الإيرانيين باعتبارهم عانوا طويلاً من حصار جائر كانوا هم الضحية , ومن بعد ذلك احتلال أجنبي فاقد للعواصم الخمسة المشهورة كالإسلام ، و بذل الجزية ، والنزول على حكم الامام ، أو من يختاره ونحوه ، مضافا الى حكومات عميلة للعدو المجرم خلال السنوات الخمس المنصرمة , بينما الإيرانيون لم يعانوا تلك المعانات والخطوب والويلات، ولديهم حكومة إسلامية وولي فقيه شرعي .
أود في هذا اللقاء التاريخي ان نلفت الانتباه الى كل من يدعي العمل من أجل العراقيين تحت مظلة مرجعية السيستاني أن يفسر لنا هذا التوزيع غير العادل وتوظيف الحق الشرعي بالطريقة التي تمنع الهدر فيه ، والضياع ، وصرفه في القضايا الشخصانية والفردانية وفي القضايا العنصرية والإقليمية غير الأمميية الإسلامية ؟!.. وأن يخبرنا بدليل واضح وأكيد عن مؤسسة ,أو مجمع ,أو مستشفى او منزل , بناها السيستاني في العراق لمصلحة عراقي واحد !.. وأن يخبرنا بوضوح عن موقف مرجعية السيستاني من هؤلاء الفقراء والمساكين ( الشيعة ) الذي يقطنون الحسينيات ، والمدارس ، والفرق الحزبية ، ومعسكرات الجيش التي خلفها النظام البائد !.. وان يخبرنا عن منشأ قطع رواتب حوزة السيد محمد الصدر بعد استشهاده مباشرة ، وشراء ( 70 ) قصرا في احياء النجف الجديدة الى كل من حارب علانية الشهيد الصدر المغدور من المعممين المنافقين والموتورين ؟!..
سبحان الله !..
هل أعطاهم السيستاني حقهم ، وبنى لهم مدن ، ومجمعات سكنية ومستشفيات ، كما فعل للإيرانيين تحديدا ؟!...
وهل أعطاهم السيستاني حقهم عليه من الفتوى ، وحرم بصورة واضحة قتلهم لكي يضع حاجزاً شرعياً يحول دون استسهال قتلهم ,أو التعاون مع أعداءهم ؟!..
لا نريد رفع شعارات زائفة لا تسمن وتغني من جوع , بل نريد أشياء واقعية ملموسة يستفيد منها العراقي كتلك التي تعملها مرجعية السيستاني في إيران.
وقد صدق ماصرح به الإمام المجاهد المرحوم السيد البغدادي حول ماسيئول إليه مصير المرجع والمرجعية في الساحة الشيعة الأمامية,إذ راح قائلا:
)) كان عمل الإمامية وطريقتهم في المرجع الديني وهو المقلد أن يكون من أهل الكرامات التي كانت للأولياء والصالحين ثم تسافل الأمر بانسداد هذا الباب من أصله فاضطروا إلى الاكتفاء بالورع العادل من العلماء وقد شاهدنا ذلك في أوائل أيامنا على نحو كان شائعاً فاشياً بل كان الاقتداء بأي واحد أمرا ميسوراً نقبل عليه بلا عروض أدنى توقف وتردد ولكن هذا الأمر أصبح اليوم متعسراً كالمتعذر ونسأله تعالى أن لا يبتلينا بما هو أشد وأشنع وهو أن يأتي زمان تشتد المحنة فيه بنحو يكون تحقق إسلام المرجع وإيمانه كالمتعذر))
وفي الختام يهمني من هذا كله يا دعاة المرجعية ( الرشيدة ) .. يا رجال الحوزة ( العلمية ) .. يا قابضي أموال حق الإمام (عليه السلام) باسم السيستاني .. يا سياسيون ليبراليون إسلاميون القابعون في المنطقة الخضراء,...هل من مجيب ؟!..
نريد أن نعرف أين حقوق العراقيين ( الشيعة) من تلك الملايين التي يدفعها( التاجر) العراقي ، والتي تصرف من خلال حاشيته ووكلائه باسم مرجعية خط أهل البيت ( ع ) بتلك الصورة التي يعلنون عنها بكل وقاحة ودونما خوف من هدر مال الله ، بل نراهم ـ كما ادلى سماحة الاخ المرجع القائد احمد الحسني البغدادي ــ ينفقون في تبذير ، ويتلذذون في تبذير ، وهم لايتقون غضب الله، ولا سخط المستضعفين ، ويحسبون أن اجلهم ممدود ، وان ليس وراءهم حسيب ولا رقيب ، وحتى نسوا أو تناسوا ان هنالك واجبا ، وان هنالك حراما ، وان هنالك موتا ، وان هنالك نشورا وكانت نهاية طموح مخططهم التضليلي لم ولن يتصدوا ضد الاحتلال الأميركي التوراتي الاستشراقي العولمي الربوي الرأسمالي .
ومهما يكن هذا كله ((سيتحول الحراك الى صراع يمزق الأمة الى فرق وأحزاب تدافع عن هذا المرجع او ذلك المرجع ,ويندفع هذا التمزق عندما تغذيه الدائرة الثانية دائرة( الخبراء – الحواشي)وبالتأكيد لاينطبق هذا التعميم على كل طلاب العلوم الدينية فاغلب هؤلاء الطلاب هم أيضا ضحايا (الخبراء –الحواشي)الذين باتت قصصهم مرددة على الألسن ,ومعترف بها كإشكالية كبرى حيث جاء في احد كتب الاستفتاء القول :
(( صرح الإمام المجاهد السيد البغدادي بهذا الصدد : حاشية العالم أطرافه المحيطون به الذين اتخذوا اتصالهم به اكبر وسيلة لغايات ساقطة هؤلاء أسوأ أخلاقا طمعا وخسة وشحة ونفاقا ,بل هم الذين أوقعوا العلماء في المهالك ,بل هم السبب في انحراف المؤمنين عنه ,والخطب الأشنع وشدة الابتلاء بهم على نحو لايمكن للعلماء ان يسلموا منهم ,نعم هؤلاء يختلف معهم ,فتارة يكون التأثير عليهم ,وأخرى لايكون كذلك ,والتخلص منهم بجميع أقسامه متعسر ان لم يكن متعذر!!..كيف وهذا المقام المبتلى به الأنبياء وأوصيائهم , نعم غاية مايمكن للعلماء هو تقليل الاتصال بهم لكي يسلم كافة المؤمنين من شرهم))
ولهذ نجد من خلال تصرف هذه المرجعية اللااسلامية شيوع الانحراف العقائدي والاسلام الامريكي ، والنفاق السياسي بين العرب والمسلمين .. وأمسى كل واحد من هنا او هناك :
فهذا يساند العملية السياسية في العراق تحت مظلة الاحتلال الاميركي المباشر بشماعة وجوب الخضوع للواقعية السياسية والتوفيقية !!..
وهذا يزعم ان السلطان الكافر ( العادل ) افضل من السلطان المسلم الجائر !!..
وهذا يتبنى الفوضى الخلاقة من خلال الأحزمة الناسفة ، والسيارات المفخخة التي تستهدف الاطفال والنساء والشيوخ وبالتالي إلقاء اللوم على المقاومة الاسلامية في سبيل تشويه سمعتها بين الامة كل الامة !!..
وهذا يتهم ( اهل السنة والجماعة ) ظلما وعدونا في تنفيذ مجزرة جسر الائمة في الكاظمية ، وتفجير قبة الامامين العسكريين في سامراء !!..
وهذا يساند تفعيل الفيدرالية أو الكونفيدرالية التي تستهدف تقسيم اوطننا العربية والاسلامية الى دويلات متناحرة ومتنافسة ومتقاتلة فيما بينها من اجل ان تبقى اسرائيل هي الاقوى في المنطقة !!..
وهذا يتمسك بالمقولة الشائعة القائلة بمجرد خروج الاميركيين والبريطانيين من افغانستان ومن العراق ستحدث لامحال الحرب الاهلية الطاحنة !!..
وهذا لايعترف بالمقاومة الاسلامية المسلحة القائمة في الشيشان وافغانستان وفلسطين والعراق ولبنان !!..
وهذا يؤيد بوقاحة وعناد على ضرورة تنفيذ الاتفاقية الامنية العراقية ــ الاميركية بشماعة انهاء البند السابع عن كاهل الشعب العراقي المستضعف !!..
وهذا ينتقد كل من قدم النصائح التي وجهها الى مايسمى بـ ( المراجع الاربعة ) بعدم اصدار فتوى جهادية لمناهضة المحتل الكافر الفاقد للعواصم الخمسة المشهورة !!..
وهذا يزعم ان ( المرجعية الدينية ) النجفية تخاف من سفك دماء العراقيين دون ان تكون هناك أي فوائد يمكن ان يحققها العراقيون من ذلك وان الافضل هو المقاومة السلمية فهي الخلاص الأبدي لتحقيق الاهداف المرجوة !!..
وهذا الشيخ الرئيس يعظم دخول المرجع ( البارز ) الى العراق اثناء الانتفاضة الصفرية ــ النيسانية المسلحة العام 2004م واجهاضها لصالح المحتل الاجنبي وحكومته العميلة الاولى ــ ويصفها كدخول الامام القائد السيد الخميني الى ايران واسقاطه للطاغوت الشاهنشاهي !!..
وهذا ( القاضي ) يكتب عن عمد وقصد برغماتي ان اختيار ( مراجع ) النجف وفي مقدمهم السيستاني بعدم مقاتلة المحتل الاجنبي وهذا هو الطريق الاصلح للعراقيين الذي لم تسمع الصحافة العالمية او التكفرية على الاطلاق !!.. الا وهم اقتدوا بنهج الرسول محمد ( ص) في مكة قبل هجرته الى المدينة واستدل بآيات السلم التي هي تؤول الى محامل لوجود اطلاقات الادلة القرآنية الكريمة ، والاحاديث الصحيحة وعمومتها !!..
وهذا مايسمى بـ (( زعيم الحوزة العلمية )) يستهزأ بانتفاضة بهمن الشعبية الاسلامية في ايران ، وينعت ثوارها ضد الشاه الطاغية بــ (( المجانيين )) !!..
وهذا يناشد المندوب السامي بريمر الإسراع بكتابة وصياغة قانون ادارة الدولة العراقية !!..
وهذا يحاول تثوير الشارع العربي والاسلامي تحت مظلة المشروع القطري المسمى : (( العراق اولا )) وابعاده المختلفة ووضع زخم جديد فيما يسمى :
(( الهوية القطرية العراقية )) بالتوازي مع تصحيح الهويات القطرية في بلاد العرب والمسلمين !!..
وهذا يبشر بــ (( تصدير الديمقراطية الاميركية )) كنموذج مثال صمد ولا ينهار كما حدث في منظومة الدول الاشتراكية ، ويؤكد على صحة ما صرح به
( فوكوياما ) من نهاية التاريخ وان العوالمة الرأسمالية قائمة لامحال !!..
وهذا يدافع امام انكشاف اللعبة الاميركية الظالمة الفاسقة الكافرة المرعبة التي يتبعها هؤلاء الخونة المارقين عن الدين، ويوهم البسطاء كذبا وتضليلا ان المرجع المبرز في النجف الاشرف لايعلم بالذي يحدث في ساحة مكتبه وان من يسير اموره هو ولده وصهره وجهازه الاداري !!..
وهذا ينفذ سياسة الارض المحروقة التي تبيد الحرث والنسل بلا رحمة وشفقة أدمية باسم مكافحة الارهاب والارهابيين وباسم تنفيذ خطة( فرض القانون) في البلاد !!..
وهذا يصور ان ( شيعة العراق ) جزء من المشروع الاميركي ، وانهم قد خانوا الدين والوطن والامة ، وادخلوا الغزاة المحتلين الى دار الاسلام !!..
وهذا يشيع بين الناس الحديث الصادقي القائل : (( كل راية ترفع قبل قيام القائم فصاحبها طاغوت فيعبد من دون الله عزوجل !!.. ))
وهذا يصدر (فتوى) في زمن الاحتلال الاميركي ان رسول الله محمد (ص) لن يقتل مشركاً , ولن يشارك اصحابه في كل حروبه وغزواته, وان الامام المهدي المنتظر سوف ينهج كنهج جده رسول الله محمد (ص)!!..
وهذا يشكك في انتفاضة جيش الامام المهدي في قتالهم ضد الاميركان ويزعم انها غير شرعية ومقدمة لمجيء الصداميين الى السلطة مرة ثانية!!..
وهذا يتبنى مآرب مشروع الاحتلال الامبراطوري الكوني في منطقتنا ..المشروع الشبيه لمشروع الاحتلال الاستيطاني الصهيوني بكل مواصفاته العنصرية الفاشية !!..
وهذا (المرجع) البارز يصرح في ظل الاحتلال الاميركي ان السياسيين هم الذين يقومون بتسيير دفة الحكم ونحن كمراجع( دين) مشرفون على ذلك!!.. وهذا ينادي بصوت عالٍ ان العراق (دولة مصطنعة) وان تركيبتها الاساسية التي تبلورت عام 1920 بعد هزيمة الدولة العثمانية كانت تركيبة خاطئة ولابد من تفتيتها واستئناف صياغتها وفق تقسيمات عرقية واثنية ومذهبية!!..
والسلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته .
الموقع الرسمي لسماحة آية الله العظمى
المرجع القائد السيد أحمد الحسني البغدادي أدام الله ظله
2004-2008©
المصدر
http://www.alsaed-albaghdadi.com/all%20page/marajwaamual.html