وكالة "فلسطين اليوم" تدافع عن السياحة الإيرانية في مصر "مقال فهمي هويدي مثلا "

بواسطة منذر النابلسي قراءة 1995
وكالة "فلسطين اليوم" تدافع عن السياحة الإيرانية في مصر "مقال فهمي هويدي مثلا "
وكالة "فلسطين اليوم" تدافع عن السياحة الإيرانية في مصر "مقال فهمي هويدي مثلا "

منذر النابلسي

29-4-2013

لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :

نشر موقع وكالة "فلسطين اليوم" التابع لتنظيم الجهاد مقالا لفهمي هويدي بعنوان " السلفيون بين الخائفين منهم والخائفين عليهم " .. يهون فيه من مسألة قدوم السياح الإيرانيين إلى مصر فيما يشن هجوما على السلفيين في نفس الوقت وينسى أويتناسى أن كل ما  وصم به السلفيين من إتهامات باطلة  , فعند الشيعة من الطامات ما يفوقه بمراحل كثيرة ولكن " وعين الرضا عن كل عيب كليلة... ولكن عين السخط تبدي المساويا "

والعجيب من هؤلاء الذين يسمون أنفسهم مفكرين وكتابا أنهم عندما يتكلمون بمثل هذه المواضيع فهم يسقطون سقوطا مدويا فلا إنصاف ولاحياد بل يفقدون ويهدمون كل ما بنوه من سمعة وشهرة .

وهم بين جهالات  ثلاث إما جهل بالواقع أو جهل بعقائد الشيعة أو جهل بما عليه الخصم وهم السلفيين , وبالتالي إما أن يكونوا جهالا جهل مركب أو الأخرى وهي أن إيران قد اشترتهم وسخرتهم لخدمة مشروعها .

أما وكالة" فلسطين اليوم "التي تنشر مقالات لكتابا يدافعون عن الغزو الإيراني لمصر بأسم السياحة وما فيه من تهجم على السلفيين... فلا ندري هل أصبحت بوقا لأيران أم ماذا ؟؟؟ ,.

يقول فهمي هويدي مقاله :

وكانت تلك إشارة إلى أن السلفيين نذروا أنفسهم لتعبئة الرأي العام في محافظات مصر لمواجهة ما أسموه بالمد الشيعي:

الحقيقة : وهل هنالك شك عند هويدي أن هنالك مدا شيعيا مدعوم إيرانيا يغزو بلاد المسلمين  وجوهره فكرة تصدير الثورة الإيرانية الخمينية , ثم ما الضير والعيب في التصدي لهذا المشروع الشيعي الذي جوهره عقيدة باطنية تكفر خير هذه الأمة بعد نبيها وتعتقد بتحريف القران وتغلوا بالأئمة وتنشر الرذيلة بأسم المتعة وتنهب أموال الناس بأسم الخمس !!!  .

يقول :هذا التطور أصاب البعض بلوثة، وانتابتهم حالة من الهياج عبرت عنها أغلب المنابر السلفية التي ما برحت تهاجم الشيعة بأقذع الألفاظ وتحذر من نشر التشيع في مصر .

الحقيقة : لقد تناسى هويدي أن الشيعة هم من يهاجمون الصحابة وعلماء الأمة ومنهم الأئمة الأربعة بأقذع الألفاظ ولانريد ان نسبر كتبهم بل ننقل كلاما لمؤسس ثورتهم وقائدها الهالك الخميني حيث يقول :"فلو خرج سلطان على أمير المؤمنين عليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخر كعائشة وزبير وطلحة ومعاوية وأشباههم أو نصب أحد عداوة له أو لأحد من الائمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعدواة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك لا يوجب ظاهرا شئ منها نجاسة ظاهرية. وإن كانوا أخبث من الكلاب والخنازير..." [كتاب الطهارة: 3/337]

لقد نعت الخميني سيدتنا عائشة وطلحة والزبير رضوان الله عليهم بأنهم أخبث من الكلاب والخنازير , فلماذا لا ينتفض الهويدي غضبا لصحابة نبيه مثلما أنتفض على السلفيين .

وألا يستحق أمثال هؤلاء الرافضة أقذع العبارات بل هو قليل بحقهم .

يقول : هذا ادعاء ساذج ومضحك، لأنه افترض في المصريين البلاهة بحيث إنهم -من دون كل العرب- سوف يتخلون عن مذهب أهل السنة بمجرد أن تقع أعينهم على السياح الإيرانيين .

الحقيقة : أولا إيران لن تبعث بسياح بل سترسل دعاة للتشيع محملين بالتومان الفارسي , وثانيا الشعب المصري ليس معصوما ففيه الصادق والثابت والفاهم وفيه الجاهل والنفعي والمغفل  وغيرهم وهذا ينسحب على باقي الشعوب وما يحدث الأن على الأرض المصرية أكبر دليل ,  فلماذا نفتح ثغرا لإيران في تكوين خلايا لها في مصر من الصنف الثاني ولو استطاعت إيران تشييع فرد واحد من الشعب المصري فمن يتحمل مسؤوليته؟؟؟ .

يقول : تجاهل هؤلاء أن الشيعة الذين يمثلون نحو 10٪ من المسلمين يعيشون إلى جوار أهل السنة منذ قرون في العديد من الدول العربية المشرقية بوجه أخص، ولم يحدث أن تحول فريق منهم إلى مذهب الآخر.

الحقيقة : عجبا على مثقفي آخر الزمان فهم جهلة بالواقع وبالتاريخ ويتصدرون على أنهم مفكرون ومحللون وغير ذلك , أولا إن أهل السنة بطيعتهم ليسوا بإقصائيين ويحتضنون الجميع لذلك لم يفرضوا على الشيعة تغيير دينهم , لكن العكس ليس بصحيح ففي كل مرة يتمكن فيها الشيعة يسحقون أهل السنة والتاريخ ماثل أمامنا من البويهيين الى القرامطة إلى الفاطميين إلى الصفويين إلى الصفويين الجدد في العراق وسوريا .

ونقول للأستاذ هويدي إن إيران كانت سنية لولا مجازر إسماعيل الصفوي الدموية التي حولت إيران من دين أهل السنة إلى دين التشيع , وجنوب العراق كان سنيا قبل حوالي 200 سنة لولا جحافل التشييع الإيرانية , وننقل شهادة تاريخية للمؤرخ الرحالة ناصر خسرو حيث قال : "إن عدد سكان القدس نحو 20 ألفاً جلهم شيعة " فمن أين جاء التشيع إلى بلاد الشام الأموي إلا بتسلط الفاطميين .

يقول : وأن أسرابا من الإيرانيين يذهبون إلى دولة الإمارات كل يوم ويعودون إلى بلادهم، دون أن يرتب ذلك شيئا من الانقلابات المذهبية أو السياسية التي يخوفوننا منها. وإنما ساعد على تبادل المنافع .

الحقيقة : إن الخليج يأن ويصرخ من التدخل الإيراني السافر في شؤونه... وهل لا يسمع الكاتب نشرات الأخبار التي تظهرفتن إيران في البحرين والكويت والسعودية واليمن, وكيف تستخدم إيران المكونات الشيعية في تلك البلدان لإثارة القلاقل فهل يريد هويدي نقل تلك التجربة المريرة إلى مصر , ثم لنفترض أن لا مشاكل هنالك فهل يقاس الشعب الخليجي القليل العدد والمترف ماديا وقوة حكوماته بالشعب المصري الذي فيه نسبة فقر عالية (وليس هذا عيبا) مع حكومة رخوة ليس لها سيطرة على الأرض إذا علمنا بأن إيران تستخدم سوط المال لتغيير عقائد الناس .

 

يقول : لقد توجه نفر من الذين أصابتهم اللوثة إلى مقر السفير الإيراني في القاهرة للإعراب عن غضبهم واحتجاجهم واستخدموا في ذلك نداءات فظة وكتابات بذيئة لا تليق بأهل التهذيب ناهيك عن أهل الدين .

الحقيقة : مرة ثانية يهجم هويدي على السلفيين ويتهمهم بأنهم قد أصابتهم اللوثة , ولا يتهم الشيعة الذين يسبون الصحابة بل ويكفرونهم  , ثم أليس حق التعبير عن الرأي مكفول حسب ما تدعونه من الديمقراطية التي صدعتم رؤوسنا بها إلا اذا كان هويدي لا يؤمن بحق التعبير عن الرأي !!! , ولا ندري من هو البذيء... البذيء الذي يتهم عائشة بأنها أخبث من الكلاب والخنازير ناهيك عن الروايات التي تزخر بها كتبهم في التهجم على الصحابة والتابعين وأبو حنيفة وغيرهم من أهل العلم قال شيخهم "محمد الرضي الرضوي" في كتابه "كذبوا على الشيعة" (ص135 ط: إيران ): قبحك الله يا أبا حنيفة كيف تزعم أن الصلاة ليست من دين الله.. ويقول (ص:279) ما نصه: 'ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهل البيت عليهم السلام لاتبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل هـ . فلا نعلم هل سوف يتهم هويدي الشيعة بأنهم ذو كتابات بذيئة أم لا !!!!!!!.

يقول :بل إن من قياداتهم من اشترط للتعامل مع إيران أن تمتنع عن إضطهاد أهل السنة في الأحواز وغيرها، وأن توقف سفك دماء إخواننا في سوريا كما توقف القلاقل التي يحدثونها في الخليج. (القيادي السلفي بسام الزرقا المستشار السابق لرئيس الجمهورية في تصريح نشرته صحيفة الشرق الأوسط في 15/4) -وذلك كلام تحفل المواقع السلفية بأضعافه من حيث الكم، وبأسوأ كثيرا منه من حيث النوع والمضمون.

الحقيقة : كما قيل "عش رجبا تسمع عجبا " وما يضر هويدي في أن يشترط السلفيون هذه الشروط التي فيها نصرة للمظلوم  ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم : " المسلمون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم يسعى بذمتهم أدناهم ويرد على أقصاهم " .[1]

وهل يزعج هويدي نصرة المظلومين... والعجب من قلب المنقبة إالى مثلبة .

يقول : هذه الاعتبارات كلها يتم تجاهلها لتعزيز التعبئة ضد الشيعة الأمر الذى يغذي الدعوة إلى إطلاق الحرب الموازية بينهم وبين أهل السنة. وهى التي يحلم بإشعالها الذين يسعون إلى تفتيت الشرق الأوسط بعد إنهاكه وإغراقه في أوحال مستنقع الصراع المذهبي، تمهيدا لإعادة رسم خرائطه من جديد.

الحقيقة : نسأل هويدي من الذي بدأ بالهجوم على أهل السنة واستهدف عقائدم ورموزهم وديارهم ونفوسهم , فهل يعتقد هو أنه لا توجد حرب الآن والمنطقة غير مشتعلة , وماذا يحدث الآن في سوريا أليس عملية سحق وإبادة لأهل السنة بالسلاح والرجال والمال الإيراني وما يحدث بالعراق من إضطهاد لأهل السنة وبدعم إيراني لحكومة المالكي وما يحدث في لبنان واليمن أليس هذا دليلا بأن هنالك حرب شيعية مسلطة على أهل السنة وبأخس الوسائل حتى لو وصلت إلى الإتفاق مع أمريكا لضرب أهل السنة وهذا ما اعترف به الإيرانيون أنفسهم .

أم يريد هويدي أن تتسلط ايران علينا ونبقى مسالمين وساكتين على انتهاك حرماتنا دون رد خوفا من اشتعال الحرب المذهبية التي أشعلتها ايران أصلا .

يقول : هؤلاء الذين يثيرون الضجيج في الفضاء المصري لا يرون المصالح المصرية العليا، ولا الأزمة الاقتصادية التي يمر بها البلد بعد الثورة جراء عدم استقرار أوضاع الداخل وشبه الحصار المفروض من الخارج. ولا يعنيهم كثيرا أن يستفيد الاقتصاد المصري من السياحة الإيرانية ولا من تبادل المنافع والمصالح التجارية بين القاهرة وطهران .

الحقيقة : ليعلم هويدي وأمثاله إن مصلحة مصر العليا مرتبطة بإقامة دينها وإسلامها والدفاع عن صحابة نبيها ..وأولا وأخيرا الرزق بيد الله ومن ترك شيئا لله عوضه الله خير منه , ولا يوجد في قاموسنا المبدأ اليهودي الغاية تبرر الوسيلة .. ولا خير في مال يأتي من الذين يطعنون بعرض نبينا صلى الله عليه وسلم فهذا مال سحت لا يأتي من وراءه إلا كل شر وفتنة , ولتكن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم لنا أكبر عبرة قال تعالى : {.... ومَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً * ويَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً }الطلاق

يقول : ورغم الاختلاف في المواقف ثمة قواسم مشتركة بين السلفيين تتمثل في أنهم جميعا من أهل النص والحديث وليسوا من أهل الرأي، ثم إنهم يحاربون البدع والأضرحة في مقدمتها، كما يعدون المتصوفة والشيعة من المبتدعة، ولذلك فإن خصومتهم لهاتين الفئتين عميقة وتاريخية، واشتباكهم مع أتباعهما لم يتوقف، ووصل إلى حد الاقتتال في بعض الأحيان.

الحقيقة : لعله يقصد بالرأي هنا الفقه ...مرة ثانية يسقط هويدي في هوة فهو لا يعرف من السلف ومن هم السلفيون فأبو حنيفة باهويدي من السلف ومالك من السلف , ثم نخاطبه بالموجود فنسأله هل الأمام ابن باز و إبن عثيمين رحمه سلفيون ؟؟ فالجواب أكيد نعم.. فهل هم ليسوا بفقهاء ؟؟؟ ... هذا من الجهل المركب .

ونقول لهويدي من العجب أن تنزل إلى هذا المستوى ونحن نعيد السؤال عليه.. هل الشيعة والمتصوفة ليسوا بمبتدعة ؟؟؟ هل الطواف حول القبور وطلب الإستغاثة من الأموات ليس ببدعة... بل هو شرك .

قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم أسم أو قال : نصيب في الإسلام . (السنة للخلال 2 /557) . و قال الشافعي: لم أر أحداً من أهل الأهواء أشهد بالزور من الرافضة! (الخطيب في الكفاية), وكان الإمام أبو حنيفة إذا ذكر الشيعة عنده كان دائماً يردد: مـن شــك فـي كـفـر هـؤلاء، فـهـو كـافـر مـثـلـهـم.

وقال البخاري : ما أبالى صليت خلف الجهمي والرافضي أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحم ..

وللعلم فإن من تصدى للشيعة الصفويين هم علماء الأحناف أبان الدولة العثمانية , ولولا خشية الإطالة لنقلت أقوال الكثير من أئمة الأسلام في ذمهم للرافضة واعتبارهم ليسوا من ملة الإسلام أصلا ,إذا ليس السلفيون وحدهم هم من تصدى للمد الرافضي , واعتقد ياهويدي أنك تعتبر الأزهر والقرضاوي ليسوا بسلفيون .

ثم هل من يسب الصحابة ويعتبر ذلك دينا ليس بمبتدع بل كافر عندك ياهويدي... عجيب وصحيح كما قيل من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب .

يقول : في البدء ظهر حزب النور بالإسكندرية في العام 2011 ليكون واجهة للحركة السلفية وذراعها السياسية. ثم انفتحت الشهية لدى الآخرين، فلم يستطع الأقران مقاومة الإغراء، فأصبح لديهم في السنة الثانية للثورة ثمانية أحزاب التفت حول أشخاص وليس حول أفكار وبرامج.... وحين خاضوا غمار السياسة اكتشفوا أنهم افتقدوا مرجعية النص والحديث الذى هو قوام بنائهم الفكري، وصاروا في قلب ساحة الرأي الذى عزفوا عنه واستهجنوه.

الحقيقة : كلام إنشائي ليس عليه دليل ودخول إلى القلوب والنوايا التي لا يعلمها الا الله ثم هنا نسال هويدي مالمقصود بالرأي عنده ,أهو الفقه والإستنباط وقد عبر عنه بالرأي , فنقول بأن السلفيين هم أهل الفقه ومؤلفاتهم ودروسهم أكبر دليل على هذا... أما إتهامك بأنهم متمسكون بالنص فقط بدون فقه فهذا لا دليل عليه .. وليأتنا الأستاذ هويدي بدليل واحد إن كان يستطيع .... ثم من الذي يلتف حول أشخاص بل ويقدس الأشخاص أليس هم أتباع الولي الفقيه الذي يدافع عنهم هويدي صحيح رمتني بدائها وانسلت .

يقول : والوجاهات لم تكن سياسة أيضا، ولكنها صارت إعلامية أيضا، حيث جرى التسابق على شاشات التلفزيون، الأمر الذى استدرجهم إلى الخوض في العديد من أمور الدنيا من السياسة إلى الأدب والفن مرورا بالقضايا الإقليمية والدولية، الأمر الذى ورطهم في مشكلات عدة خصوصا مع الفنانين والأدباء من نجيب محفوظ إلى باسم يوسف مرورا بإلهام شاهين.

الحقيقة : هذه تهمة نستطيع ان نتهم بها هويدي نفسه بأنه يتسابق الى شاشات التلفزيون , ومرة ثانية يدخل إلى النوايا , ثم ماهي الورطة التي وقع بها السلفيون لقد انكروا مخالفات لا يرضى عنها الله والشرع والعرف . فكما سمحت لنفسك بإنتقاد السلفين فاسمح للسلفيين بإنتقاد غيرهم أم أن حرية الانتقاد والرأي حكرا عليكم !!!!!.

هذه بعض فقرات من مقال هويدي الذي ينفث حقدا على السلفيين حتى إن هويدي فقد الإنصاف وأعراف الكتاب المحايدين بل جعل الأمر تصفية شخصية بينه وبين السلفيين وكنا نتمنى منه كما تهجم على السلفيين بنفس القوة يرد على الذي يطعنون بعرض أشرف البرية محمد صلى الله عليه وسلم... نحن لا نقول أن السلفيين معصومين بل يقعون في الخطأ ولكن التقويم ليس بهذه الطريقة الإقصائية التي تحمل جهلا فاضحا بأبجديات المصطلحات الشرعية وماعليه المنهج السلفي يضاف إلى ذلك جهلا بما عليه الشيعة من عقائد وانحرافات يكفرون بها أهل السنة ويستحلون دمائهم  .

ونقول له ولوكالة "فلسطين اليوم" التابعة لحركة الجهاد الكف عن تزيين باطل الشيعة فإن واقعهم الصارخ يشهد بعدائهم لكل ماهو سني من الصحابة الكرام إلى عصرنا الراهن.... فلا نجعل بعض التومانات الفارسية ثمنا لإنتهاك عرض سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , علما إن هذه الإسطوانات المشروخة والأصوات الناشزة التي تطالب بالتقارب مع إيران أصبحت ممجوجة ومرفوضة من عامة أهل السنة لما يروه من إجرام إيران بحق أهل السنة عدى بعض من روضته أيران بمالها السحت .

......................................................

[1] ( سنن ابن ماجة ) تحقيق الألباني : صحيح



مقالات ذات صلة