موقع الحقيقة
15-1-2013
لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين
بسم الله :
منذ نشوء الحركة الحوثية في اليمن وأصبح معتاداً سماع شعارهم " الموت لأمريكا , الموت لإسرائيل , اللعنة على اليهود , النصر للإسلام " ..
وكما هو حال الفرق الضالة فإن شعاراتهم لا تعكس حقيقة توجههم ومنهجم فمنذ رفع هذا الشعار لم يقتل أمريكي ولايهودي بل عكس الشعار هو الصحيح وهو قتل المسلمين على يد تلك الفرقة المارقة , وفي المقابل لم نسمع بأن أمريكا قد وضعت الحركة الحوثية على قائمة الإرهاب أو سجنت أحدهم في غوانتنامو أو غيره من السجون , بالرغم من جرائم الحوثية التي ازكمت الأنوف والتي انتهكوا فيها حقوق الأنسان حسب المصطلح الغربي , بل اننا نرى يحيى الحوثي أخو المدعو عبد الملك الحوثي يتسكع في أوروبا وله الحرية في التنقل , بينما في المقابل قد وضع الكثير من مشايخ أهل السنة وفي اليمن تحديدا على قائمة الإرهاب .
لقد قام الحوثيون بتهجير طلبة العلم في دماج طبعا بعد حصار شرس منع منه طلاب العلم المسالمون من الطعام والشراب بل إن الجرحى منعوا من العلاج حتى فارق بعضهم الحياة رحمهم الله . وهذا الشيء أصبح معتادا من أعداء الصحابة فكما حاصروا مخيمات وتجمعات الفلسطينيين في لبنان وسوريا والعراق أعادوا نفس الكرة مع طلبة العلم في دماج وهذا هو حال الرافضة كلما سنحت لهم فرصة التمكن فإنهم يفتكون بأهل السنة..
لقد حذرنا الله من اتباع سبيل اليهود والنصارى فنحن نقرأ في الخمس صلوات " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ " الفاتحة
لكن الحوثيون أبوا إلا إتباع الكفرة واليهود في أمور كثير ومنها تهجيرهم لأهل الحق قال تعالى : {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} فكان ذنب ال لوط أنهم أناس متطهرون وهذا ذنب آل دماج أنهم أناس موحدون دعاة طلبة علم ... بل إن كفار قريش أخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أطهر الخلق وأشرفهم من مكة أم القرى قال تعالى : {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ}.
فهذا هو ديدن الكفار مع أهل الحق فقد قال ورقة بن نوفل للرسول صلى الله عليه وسلم : " هذا الناموس الذي كان ينزل على موسى يا ليتني فيها جذعا ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أو مخرجي هم ؟ )
فقال : نعم لم يأت أحد بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا"[1]
لقد هجر اليهود أهل فلسطين من ديارهم وأموالهم في عدوان سافر وظالم طبعا بعد القتل والتدمير وخالف اليهود بذلك أنبيائهم الذين يدعون الإنتماء إليهم, واليوم الحوثيون الرافضة يسيرون على نفس الطريق وينتهجون نفس نهج اليهود في تهجير أهل الحق من ديارهم بالرغم من شعاراتهم الفارغة من محتواها " الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود" وهكذا هم أهل البدع دوما, وقد صدق من ألف الكتب في مشابهة الرافضة لليهود ذلك أن الكفر والإنحراف والزندقة يخرج من مشكاة واحدة وصدق القائل حين قال أن "التشيع بذرة نصرانية ، غرستها اليهودية ، في أرض مجوسية" وقد قال الشوكاني من أرض اليمن : "قال الشوكاني - رحمه الله - : وقد جربنا وجرب من قبلنا فلم يجدوا رجلاً رافضياً يتنزه عن محرمات الدين كائناً من كان" .[2]
فالرافضة ومنهم الحوثيون يرفعون الشعارات الرنانة وأول من يعمل بخلافها وينسفها هم, فهم حلفاء اليهود والنصارى فلايستطيع الحوثي فعل فعلته في تهجير أهل السنة ومخالفيه من صعدة لولا الغطاء والدعم الصليبي الأمريكي الغربي واليهودي له ومثل الحوثيون واليهود في مخالفتهم لشعاراتهم والعمل بخلافها قوله تعالى في حق اليهود : {مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5 .
فالرفض والتشيع هو ثمرة لليهودية كيف لا ومؤسس هذه الفرقة المارقة هو ابن سبأ اليهودي من صنعاء اليمن فهذا هو جد الحوثيين ومؤسس فرقتهم .
..............................
[1] صحيح السيرة النبوية للألباني
[2] عن نصائح وفتاوى إسلامية حقائق عن الشيعة .