السـور المفتراة في قرآن الرافضة المزعوم
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَ لَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَ الْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"
إن أحد كبار علماء النجف وهو الحاج ميرزا حسين بن محمد تقي النوري الطبرسي – الذي بلغ من إجلالهم له عند وفاته سنة 1320هـ أن دفنوه في بناء المشهد المرتضوي بالنجف في إيوان حجرة بانو العظمى بنت السلطان الناصر لدين الله، و هو ديوان الحجرة القبلية عن يمين الداخل إلى الصحن المرتضوي من باب القبلة في النجف الأشرف بأقدس بقعة عندهم – هذا العالم النجفي ألف في سنة 1292هـ و هو في النجف عند القبر المنسوب إلى الإمام علي -رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه- كتاباً سماه ( فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) جمع فيه مئات النصوص عن علماء الشيعة و مجتهد يهم في مختلف العصور، بأن القرآن قد زيد فيه و نقص منه (( طبعاً المصحف الذي بين يدينا الآن )) و قد طبع كتاب الطبرسي هذا في إيران وعند طبعه قامت حوله ضجة، لأنهم كانوا يريدون أن يبقى التشكيك في صحة القرآن محصوراً بين خاصتهم، و متفرقاً في مئات الكتب المعتبرة عندهم، و أن لا يجمع ذلك كله في كتاب واحد تطبع منه ألوف النسخ و يطلع عليه خصومهم فيكون حجة عليهم ماثلة أمام أنظار الجميع، و لما أبدى عقلاؤهم هذه الملاحظات، خالفهم فيها مؤلفه و ألف كتاباً أخر سماه ( رد بعض الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ) و قد كتب هذا الدفاع في أواخر حياته قبل موته بنحو سنتين، و قد كافئوه على هذا المجهود في إثبات أن القرآن الكريم محرف بأن دفنوه في ذلك المكان الممتاز من بناء المشهد العلوي في النجف.
و مما استشهد به هذا العالم النجفي على وقوع النقص بالقرآن إيراده في الصفحة 180 من كتابه سورة تسميها الشيعة ( سورة الولاية ) مذكور فيا ولاية علي (رضي الله عنه و أرضاه و لعنة الله على من عاداه) وهو ما يثبت تحريفهم للقرآن .....
: النص ((( يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي و الولي اللذيّن بعثنا هما يهديانكم إلى الصراط المستقيم @ نبي و ولي بعضهما من بعض و أنا العليم الخبير @ إن الذين يوفون بعهد الله لهم جنات النعيم @ و الذين إذا تليت عليهم آياتنا كانوا بآياتنا مكذبون @ إن لهم في جهنم مقاماً عظيماً إذا نودي لهم يوم القيامة أين الظالمون المكذبون للمرسلين@ ما خلفتهم المرسلين إلا عني و ما كان الله ليظهرهم إلى أجل قريب و سبح بحمد ربك و عليّ من الشاهدين))). تعالى الله عم يقولون و يفترون.
هذا ما يثبت أن عندهم مصحف غير الذي لدينا فيه سور كاملة و ليس آيات و للمعرفة ممكن الرجوع إلى:
1- كتاب ( الشيعة والقرآن ) إحسان الهي ظهير رحمه الله .
2- كتاب ( الشيعة وتحريف القرآن ) محمد مال الله جزاه الله خيراً.
3- كتاب(الخطوط العريضة للأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الإثني عشرية) السيد محب الدين الخطيب رحمه الله.
4- كتاب (إيران من الداخل)، وهذا الكتاب كتبه الكاتب الإسلامي المحايد فهمي هويدي بعد إقامة تزيد على العام في إيران بعد اشتعال ثورة الروافض بها عام 1979.
و هذه صور لمصحف إيراني يحوي سورة الولاية المزعومة مع ترجمتها إلى الفارسية:
وهذه أيضاً سورة النورين المزعومة في قرآن الرافضة. ومن الملاحظ كثرة الأخطاء القواعدية بها و بعد أسلوبها عن أسلوب كتاب الله:
ألا لعنة الله على المكذبين