هيئه علماء المسلمين: تهجير 60 عائلة فلسطينية

بواسطة المختصر قراءة 1824

هيئه علماء المسلمين: تهجير 60 عائلة فلسطينية

المختصر/  2/11/1427هـ

القدس العربي / كشفت هيئه العلماء المسلمين عبر مصادر فلسطينية مطلعة في العاصمة العراقية بغداد، أن أكثر من ستين عائلة من اللاجئين الفلسطينيين قد جري تهجيرها من مناطق سكنها في بغداد الجديدة إلي منطقة البلديات حيث يقيم قسم كبير من اللاجئين الفلسطينيين.

وأضافت المصادر أن منطقة البلديات تحولت إلى التجمع الفلسطيني الأكبر في العاصمة العراقية، بغداد وأن المهجرين إليها لجأوا إلى مداخل البنايات ليسكنوها لعدم توفر بيوت تؤويهم، بينما جري إيواء النساء منهم لدي بعض العائلات في المنطقة.

وقالت المصادر إن منازل الذين هجروا من بغداد الجديدة قد تم الاستيلاء عليها من المليشيات المذهبية، وسلمت إلى عائلات شيعية كانت قد تهجرت من مناطق سكناها الأصلية في ظل الاحتكاكات المذهبية التي تشهدها المناطق العراقية المختلطة.

وتوقعت المصادر أن يبدأ العديد من العائلات الفلسطينية المهجرة بالانتقال إلى معبر التنف، علي الحدود السورية ـ العراقية، حيث يقيم حوالي 600 فلسطيني من العراق، في ظروف اجتماعية وصحية وبيئية سيئة جداً، لا يتوفر فيها الحد الأدنى من شروط العيش الإنساني.

وأضافت المصادر أن العائلات الفلسطينية في العراق بدأت تتحدث علناً عن ضرورة مغادرة العراق إلى بلد آخر أكثر أماناً. وقالت إن وفداً من هذه العائلات اتصل بالمفوضية العليا للاجئين وطلب إليها التدخل، ضمن الصلاحيات المتوفرة لها، لتخفيف العبء عن اللاجئين الفلسطينيين في العراق.

كما تقول المصادر أن الفلسطينيين في العراق رفعوا مذكرة إلى سفارة واشنطن في بغداد، حملوا فيها قوات الاحتلال الأمريكي المسؤولية عما يلحق باللاجئين الفلسطينيين من أذى، وطلبت المذكرة من السفارة الأمريكية التحرك لحل هذه المعضلة عبر توفير مكان بديل يلجأ إليه اللاجئون الفلسطينيون المطاردون علي أيدي المليشيات المحلية.

وقالت المذكرة مخاطبة سفير واشنطن في بغداد: أن الولايات المتحدة التي تفرض سياستها على دول العالم، وتمسك بمفاتيح السياسة الدولية، لن تعجز عن توفير مأوي لحوالي 20 ألف لاجئ فلسطيني تحولت حياتهم جحيماً لا يطاق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق .

 

ومجموعة مسلحة تختطف تاجراً ومهندساً فلسطينيين وسط بغداد

المركز الفلسطيني للإعلام / اختُطف تاجر ومهندس كهربائي من الجالية الفلسطينية المقيمة في العراق منذ عام 1948، وسط العاصمة بغداد.

وكما ورد بالنسبة للتاجر؛ فإنّ مجموعة مسلّحة تابعة لإحدى الميليشيات هاجمت الفلسطيني عبد الرحمن عاشور الغزاوي أثناء عودته من محله بالقرب من منطقة الشورجة وسط بغداد واقتادته إلى جهة مجهولة. والسيارة التي كان يستقلها المسلحون هي من نوع "برنس" سوداء اللون، بحسب رواية شهود عيان. وأوضحت المصادر أنّ الخاطفين قاموا بالاتصال بذويه، وطالبوا بفدية مالية قدرها ربع مليون دولار أمريكي مقابل الإفراج عنه.

وكانت تقارير إخبارية عراقية قد تحدثت قبل يومين عن تهجير نحو ستين عائلة فلسطينية من مجمع البلديات الواقع شرق العاصمة بغداد ومجمع الدورة إلى الجنوب من بغداد، بالإضافة إلى اختطاف أب وابنه أثناء قيام الأب بإيصال ولده إلى مدرسته، حيث تم الإفراج عن الابن في حين ظل الأب مجهول المصير.

وشهدت تجمعات الفلسطينيين في بغداد العديد من الهجمات التي شنتها عليهم ميليشيات مسلحة، الأمر الذي أدى إلى تهجير العشرات من أسرهم.



مقالات ذات صلة