المحامي الفلسطيني سعيد الجعفري ... مفقود
خرج المحامي الفلسطيني سعيد الجعفري صباح يوم 21/6/2007 متوجها إلى إحدى المحاكم في بغداد ولم يعد لحد الآن ، وقد خرج بسيارته نوع مرسيدس موديل 1980 التي تحمل الرقم 222 ديالى ، وهاتفه مغلق حتى هذه اللحظة .
يذكر أن سعيد الجعفري هو احد محاميي الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا يومي 13-14/3/2007 أثناء الهجوم العنيف على مجمع البلديات من قبل مغاوير الداخلية .
فبعد النجاح الذي حققه المحامون بإطلاق سراح ستة من المعتقلين الأسبوع الماضي ، يُختطف هذا المحامي كي لا يتم الإفراج عن البقية الذين ما زالوا ينتظرون بسبب التأخير المتعمد حيث علمنا ومن مصادر مقربة من القضية انه براءتهم متوقفة على كتاب من مركز شرطة الرشاد يؤيد أن بصماتهم نظيفة ولم يكونوا يحملوا السلاح عندما اعتُقلوا وهذه هي الحقيقة التي لم يستطيعوا إثبات عكسها ، إلا أن مركز شرطة الرشاد قد تعمد تأخير هذا الكتاب منذ ثلاثة أسابيع ويسوّف ويماطل في ذلك ، وكان سعيد الجعفري قد خرج في صباح يوم اختطافه ليتابع القضية كالعادة مع المسؤولين العراقيين إلا انه لم يرجع .
وبالمناسبة فان المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون لمأساة حقيقية في سجن ومعتقل الحاكمية في ساحة الأندلس حيث وردتنا معلومات بأن المعتقل جمال خليل عبد الرحمن قد تم تكسير فكاه من شده الضرب وهو الآن في حالة صحية يرثى لها .
نحن لا ندري أين محمود عباس من هذا أين دليل القسوس وناصر محمد شعبان ، أين اللجنة الأسطورية بقيادة محمد القاسم ، لماذا لا يظهر دليل على شاشات الفضائيات في مؤتمر صحفي ويطالب بحماية دولية للمحامين الفلسطينيين أين مسؤولياته تجاه هذه القضية كسفير ، أين المتابعة الإعلامية في هذا الموضوع ، لماذا لا يمارس الضغط الإعلامي ، الم يقل للناس أن وزارة الداخلية وعدت بان العدالة سوف تأخذ مجراها وسوف يفرج عن المعتقلين إن لم يثبت عليهم إدانة!
هذه هي العدالة نراها يا سيد دليل نراها باختطاف المحامي
أين منظمات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان ومحاميين بلا حدود ومنظمة العفو وغيرها ممن لديهم علاقة بهذه القضية
أين جامعة الدول وأمينها العام عمرو موسى الذين شكلوا لجنة هزيلة غير معروفة وغير مرئية بتاريخ 18/4/2007 لحماية اللاجئين الفلسطينيين في العراق ذكرنا تفاصليها في مقال سابق .
أين وكيل وزير الداخلية العراقي الذي وعد اللاجئين الفلسطينيين بأحلام وردية عند زيارته لمخيم الوليد .
أين عبد الباري عطوان وفيصل القاسم وباقي الإعلاميين.
أين قناة فلسطين التي خُرِسَت منذ مؤتمر القمة ومنحة العشرة ملايين دولار من الحكومة العراقية لمحمود عباس.
لفيف من اللاجئين الفلسطينيين في العراق