ملخص انتهاكات شهر 6 /2007 ضد فلسطينيو العراق

بواسطة مراسل الحقيقة قراءة 2309

ملخص انتهاكات شهر 6 /2007 ضد فلسطينيو العراق

 

1/6/2007

هيثم فتحي عرفات يبلغ من العمر 45 عام يملك محل كنافة النابلسي الكائن في ساحة التحريات ببغداد خرج في صباح اليوم من بيته ولم يعد تبين انه قد اختطف على أيدي جيش المهدي

حيث اتصل الخاطفون بذويه عن هاتفه الشخصي وتكلموا مع شقيقه في احد الدول الغربية وكانت مطالبهم مائة ألف دولار لقاء الإفراج عنه.

 

2/6/2007

-   ماجدة احمد جبر لاجئة فلسطينية تعيش في العراق متزوجة من أحد الأشقاء العراقيين تسكن مدينة بعقوبة في ديالى هي وزوجها أثناء مرورها بالطريق الخارجي باتجاه بعقوبة حصل اشتباك مع القوات الأمريكية وتم إصابتهم بالرصاص هي وولدها وبقية الركاب .وهذا أدى إلى مقتل ولدها مروان وإصابتها بجروح خطيرة وهي الآن ترقد في أحد مستشفيات محافظة ديالى.

-           بين أي قوم يعيش اللاجئون الفلسطينيون في العراق؟!!

 الفلسطيني جمال احمد الريحاني والذي قتل قبل أيام في منطقة الطوبجي ببغداد قررت عائلته ترك المنزل والنزوح إلى منطقة أخرى غير منطقة الطوبجي ، بتاريخ 2/6/2007م قاموا بجلب سيارة بيك أب لحمل محتويات المنزل وما أن انتشر هذا الخبر في المنطقة قامت جموع غفيرة من الجيران والذي هم من الطائفة الشيعية بالهجوم على المنزل وسرقة محتويات المنزل أمام أعين أصحابه ، ولا نبالغ إذ قلنا لكم انه حتى فرشاة الأسنان لم يتركوها ، وقام هؤلاء الجيران بالاتصال بأناس آخرين ليجيئوا ويسرقوا وينهبوا معهم ، فما كان من أصحاب المنزل المنكوبين إلا إن ينفذوا بجلدهم بعد أن رأوا هذا المشهد ولم يجلبوا معهم من أثاث المنزل إلا الشيء اليسير.

 

4/6/2007

-   مصطفى عوض مصطفى الطنيب أحد اللاجئين الفلسطينيين في العراق يسكن منطقة الطوبجي اختطف اليوم من منطقة الطبوجي في ما يسمى بفلكة أبو موسى من قبل مسلحين يستقلون سيارة نوع فورد وقبل أيام تم قتل زوج خالته جمال احمد الريحاني من قبل جيش المهدي أيضاً.

-   خروج عدد جديد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق متوجهين إلى الحدود والى مخيم الوليد بالتحديد قرب الحدود العراقية السورية هربا من الأوضاع الأمنية المتردية واستهداف الفلسطينيين بشكل خاص خصوصا بعد أن تصاعدت في الأيام الأخيرة ، ليصبح عدد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الوليد 1025 ألف وخمسة وعشرون لاجئ فلسطيني.

-    الإفراج عن المختطف الفلسطيني هيثم فتحي عرفات والذي اختطف بتاريخ 31/5/2007 بعد دفع فدية مقدارها خمسة عشر ألف دولار تم دفعها في منطقة السدة بالثورة (مدينة الصدر) عن طريق وسطاء عراقيين من الطائفة الشيعية .هذا وتبدو آثار التعذيب الشديد واضحة على جسد ووجه هيثم فتحي.

 

6/6/2007

نموذج مما يكتب في الصحف العراقية تجاه اللاجئين الفلسطينيين

الداخلية مهتمة بالفلسطينيين ومعظم أهالي بغداد حبيسو البيوت

 

 
البينة/ متابعات خاصة: أضحى التنقل في بعض مناطق بغداد ضربا من ضروب الانتحار, وصار اختيار تمضية النهار داخل المنزل في مناطق شرا لابد منه لمن يحاول

الإفلات من الموت وطرقه المتنوعة في الشوارع نهارا, أما الليل فقد منعت السلطات الحكومية التجوال فيه منعا مطلقا.فيما حولت الطائرات الامريكيه سماء بعض المناطق إلى جحيم من جراء أصوات رشاشات (الهلكوبتر) التي تسمع طوال الليل. من جانبها قالت وزارة الداخلية ان لجنة رفيعة فيها التقت باللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات على الحدود العراقية - السورية ووعدت بتوفير الحماية لهم في بغداد العاصمة . وذكر بيان للوزارة وزع يوم الخميس" إن أعضاء من اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين السياسيين في الداخلية زاروا أخيرا مخيمات اللاجئين الفلسطينيين على الحدود العراقية - السورية ونقلوا لهم استعداد الداخلية العراقية لتوفير الحماية لهم إذا ما عادوا إلى تجمعاتهم السكنية ببغداد . وكانت اللجنة التي يرأسها الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية عدنان الاسدي اجتمعت في دمشق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وتدارست موضوع المواطنين الفلسطينيين الموجودين في العراق . وطبقا لبيان الداخلية اتفقت اللجنة مع المفوضية على إصدار هويات لجوء لفلسطينيي ( 48-67) ودراسة وضع الفلسطينيين الذين دخلوا العراق بعد غزو صدام لدولة الكويت ورفع توصيات بذلك إلى وزير الداخلية ومجلس الوزراء العراقي لحسم موضوعهم. يذكر أن اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين السياسيين شكلت برئاسة وكيل وزير الداخلية وعضوية ممثل وزارة الهجرة والمهجرين ومكتب رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء وجهاز المخابرات ووزارة الدفاع ووزارة حقوق الإنسان وتكون مهمتها دراسة أوضاع طالبي اللجوء وتوفير الخدمات اللازمة لهم. وعد سكان بغداد بيان وزارة الداخلية بمثابة سخرية لهم لأنهم لا يستطيعون العيش في بعض مناطق بغداد ومهتمين بلاجئين عرب على الحدود. يقول مهند سعدون الموظف الحكومي الذي يبلغ السادسة والعشرين من العمر "اتفقت مع الإدارة على أن يكون دوامي في الوظيفة مرة واحدة في الأسبوع حيث إن منزلي يقع في منطقة بينها وبين مقر وظيفتي إحدى المناطق الساخنة(الدورة) التي يصعب المرور منها بدون أن يشن ملثمون مسلحون هجوما علينا مثلما حصل مرات عدة حيث نجوت فيها من الموت بأعجوبة". ويضيف مهند المتخصص في علم الإحصاء والدراسات أنه يصطحب معه إلى المنزل الملفات التي يكلف بإنجازها ويقوم بتمضية الساعات الطوال من النهار وأحيانا من الليل قبل أن يأتي وقت تسليمها إلى الدائرة? "وغالبا ما أنجح في الإنجاز قبل الوقت المحدد.. وعندما أنجز أعمالي أقوم بتمضية الوقت بالدخول على شبكة الإنترنت حيث لي من الأصدقاء العشرات الذين أتحدث معهم عن أمور مختلفة". وأكد أنه لم يقم بزيارة بيت والدته أو أخيه الأكبر ولم يشارك أقاربه مناسباتهم المفرحة أو المحزنة لأن الطرق التي تخرجه من البيت محاطة بالدوريات الوهمية التي يقيمها العشرات من المسلحين في "أوقات لا نعرف متى تبدأ حتى نتجنبها".أما حسين إسماعيل وهو صاحب محل لبيع قطع غيار السيارات فيقول إنه أجبر على تغيير بطاقته الشخصية وبات يحمل اسما آخر حتى يتمكن من العمل بمحله, إلا أنه في معظم الأحيان يمضي الوقت في البيت ويعتمد على جاره الذي يملك محلا للبقالة حيث يقوم في بعض الأحيان بفتح المحل ومباشرة البيع للزبائن مما يمكنه من تدبير لقمة العيش. ويضيف إسماعيل "لكي أتنقل بسيارتي في شوارع بغداد المختلفة أجبرت نفسي على تغيير الاسم واللقب, أنا أحمل الآن اسمين ولقبين أعرض أيا منهما بحسب المنطقة التي أتجول فيها عند الاضطرار? وذلك حال آلاف العراقيين الذين تثير ألقابهم وأسماؤهم نوازع القتل لدى الجماعات المسلحة من مختلف الشرائح والملل". ويقوم منذر عجاج وأصحابه ممن لا تتجاوز أعمارهم العشرين عاما بعمل الحواجز داخل أزقة الحي الذي يسكنونه ويضعون جذوع النخيل والأسلاك الشائكة عند مداخل الأزقة ويمنعون السيارات المملوكة لسكان الحي من العبور إلا من خلال مناطق محددة. ومن لا يعبر المنطقة المحددة له حسب عجاج فإنه لابد أن يكون غريبا عن المنطقة "ولابد أن نحذر منه ونخبر أهلنا بذلك فورا". ويضيف أنه وأصدقاءه في الحي يحملون أسلحة للدفاع عن سكان الحي من المسلحين الغرباء عن المنطقة كل يوم رغم انشغاله في التحضير لامتحانات الإعدادية. أما الصحفية شرمن عباس التي تراسل صحفا ومجلات عربية عدة فتشرح كيفية الحصول على التقارير وإجراء المقابلات مع الناس وتصوير مواقع الأحداث? قائلة "أعتمد غالبا على الهاتف فأرتب مواعيدي أولا ثم أجري الاتصالات التي أريدها مع المسؤولين أو المواطنين حول أي شأن من الشؤون التي أريد الكتابة عنها". وحول الهويات التي بحوزتها تقول أسماء "أنا أحمل هوية لإحدى الصحف المحلية ولا أعرض هويتي الأخرى التي حصلت عليها من المركز الإعلامي للقوات الأميركية? الذي يقع داخل المنطقة الخضراء ونلزم نحن الصحفيين في العراق بالحصول على هوية تصدر منه ترفق بالهوية التي تصدر عن المؤسسة العراقية? لكي تسمح لنا القوات الأميركية بالتجوال في الأماكن الحساسة والمهمة وحضور المؤتمرات". والحال يختلف عند القصاب خليل الذي يسكن في ضواحي بغداد حيث تقع ملحمته وسط المدينة, فيضطر للتنقل في اتجاهات عدة في اليوم للوصول إلى المحل والذهاب إلى البيت أولا وقبل ذلك الذهاب للمجازر الحكومية لجلب اللحوم

 

7/6/2007

-   منع عائلة فلسطينية قادمة من العراق قبل أيام من دخول الأردن ،مع العلم أنهم يحملون الجوازات الأردنية وقد نزلت هذه العائلة في مطار عمان من على متن طائرة قادمة من العراق فأبعدتهم السلطات الأردنية ونقلتهم إلى مخيم الرويشد للاجئين الفلسطينيين بين الحدود العراقية والأردنية وتم الاتصال بهذا الشخص المنكوب وأسرته لكنه رفض الكشف عن اسمه أو التعريف بنفسه .

-    الإفراج عن احد المعتقلين الفلسطينيين الذي اعتقلوا أثناء الهجوم العنيف على مجمع البلديات ببغداد في يومي 13-14/3/2007 وهو إبراهيم مصطفى عبد الرحمن عياش الرجل الكبير في السن حيث عمره 63 عام والمصاب بمرض انفصام الشخصية  ، تم الإفراج عنه في ظهيرة يوم 7/6/2007 لعدم وجود أدلة ضده وبهذا فيجب الإفراج عن جميع المعتقلين الثلاثة عشر الآخرين الذين اعتقلوا معه في يومي 13-14/3/2007 لعدم وجود أدلة ضدهم ، والذين يعيشون ظروفا مأساوية في السجون العراقية حيث أصيبوا بأمراض عديدة وحالتهم الصحية سيئة جراء التعذيب والحبس الكثيف مع مجموعة كبيرة من السجناء في مكان ضيق جدا بحيث لا يستطيعون النوم والحبس في أماكن قذرة كالحمامات هذا وقامت دورية من الشرطة على الفور في صباح اليوم التالي 8/6/2007 بالذهاب إلى بيت السجين المفرج عنه إبراهيم مصطفى في محاولة لابتزازه والسؤال عن أولاده.  

 

9/6/2007

قامت قوات كبيرة من قوات حفظ النظام والمغاوير بتطويق مجمع فلسطين الطبي ونادي حيفا الملاصق له وجزء من مجمع البلديات بصحبة سيارات عسكرية كثيرة قبل أيام ، وهذا أدى إلى حدوث رعب وهلع كبير بين أهالي منطقة البلديات الفلسطينيين ظنا منهم أن اعتداء وهجوم جديد على المنطقة سوف يحصل وقام بعض الناس بمحاولة الخروج من المجمع قبل أن يقع ذلك .لكن تبين فيما بعد أن ضابط كبير برتبة لواء وهو قائد اللواء الثاني واسمه اللواء رعد مريض وقام بدخول مجمع فلسطين الطبي للعلاج وهذه القوات هي لحمايته حيث منعت هذه القوات أي احد وأي مريض من دخول المجمع الطبي أثناء فترة تواجد هذا المريض فيه ، حتى ناصر محمد شعبان مدير مجمع فلسطين الطبي منع الدخول وبقي واقف مسكين أمام باب المجمع لمدة 20 دقيقة وبعد اتصالات عديدة سمح له بالدخول.

 

10/6/2007

-   السماح لأهالي المعتقلين الثلاثة عشر بزيارتهم في سجن الحاكمية وقد تم اهانتهم بالانتظار ساعات تحت الشمس كما أن لقائهم بالمعتقلين كان لمدة خمس دقائق عن بعد كما تفعل إسرائيل وحالة المعتقلين يرثى لها وتم مشاهدة الأمراض بادية على وجوههم وأجسادهم.

-         إرسال تهديد لأحد الفلسطينيين العاملين في احد المستشفيات من قبل جيش المهدي ثم محاولة اختطافه إلا انه نجا .

 

18/6/2007

إطلاق سراح خمسة من المعتقلين الفلسطينيين في العراق والذين هم جزء من الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا في يوم 13-14/3/2007 أثناء الهجوم العنيف على مجمع البلديات وهم :محمد إبراهيم العظمة ، مهند الدسوقي ، جمال محمد كامل ، هيثم إياد عبد الحفيظ ، محمود عبد الفتاح الحردان ،وقد أطلق سراحهم في اليوم لعدم وجود أي دليل ضدهم بعد أن ذاقوا اشد أنواع التعذيب في مقر اللواء الرابع قرب بناية الأمم المتحدة على طريق القناة في بغداد

 

19/6/2007

-   تتكرر أنباء بين الحين والآخر عن وجود عدوان وشيك على مجمع البلديات وباقي المجمعات الفلسطينية في بغداد من قبل المليشيات وبمشاركة قوات المغاوير وحفظ النظام الحكومية ، يتم تسريب هذه الأنباء كالعادة من قبل بعض العاملين في المؤسسات الأمنية العراقية ممن لديهم علاقات صداقة مع بعض الفلسطينيين في العراق ، وان المليشيات منذ فترة تخطط لهجوم على مجمع البلديات وتعد العدة لذلك وتجمع مؤيدين استعداد للمشاركة من قبل قوات المغاوير وحاولوا تنفيذ ذلك عدة مرات إلا أن في كل مرة شيئا يمنعهم كمداهمة أمريكية لأوكارهم أو انكشاف بعض خططهم  ومما يعطي دليل على الكلام أعلاه هو مداهمة المجمع بشكل خفيف اليوم من قبل قوات حفظ النظام حيث تعتبر هذه المداهمة في رأي البعض كجس نبض وتمهيد لعدوان اكبر .كما تم تبليغ من كانوا في السجن بان هناك قائمة جديدة من المطلوبين سيتم مداهمة المجمع لأجلها واعتقال اكبر عدد من الشباب .

-   العثور على جثة المواطن الفلسطيني مصطفى عوض مصطفى الطنيب في مشرحة الطب العدلي والذي اختطف من منطقة الطوبجي في يوم 4/6/2007 على أيدي مليشيا جيش المهدي وتم دفع مبلغ من المال للخاطفين من قبل أهله آنذاك لقاء إطلاق سراحه ولم يتم ذلك وتم العثور على صورته والمعلومات من الكومبيوتر الخاص بمشرحة الطب العدلي وتبين انه قد دفن في مقبرة كربلاء .

-    ستة سيارات مصفحة يستقلها عشرات المسلحين من قوات حفظ النظام تدخل المجمع الفلسطيني في البلديات في تمام الساعة 11:30 من صباح يوم 19/6/2007 ، مما أدى إلى مشهد مأساوي حيث الناس أصابها الفزع وبدأت بالهروب إلى خارج المجمع ظنا منهم أن عدوانا جديدا ربما سيقع على مجمع الفلسطينيين في العراق ، وتوزعت هذه القوة التي دخلت المجمع عل عدة محاور حيث تم دخول احد الأسواق وهي الجمعية التعاونية وتفتيشها ثم تم دخول بيت المعتقل المفرج عنه إبراهيم مصطفى عبد الرحمن عياش للمرة الثانية بعد أن دخلوه قبل يومين وتكلموا مع زوجته العراقية وقالوا لها نريد ابنكم أن يسلم نفسه ثم قاموا بالالتفات إلى إبراهيم مصطفى فقالت لهم زوجته انه كبير في السن فقالوا لها نحن نعلم ذلك انه فلسطيني ونحن من اعتقلناه ونحن من أطلقنا سراحه كما قامت مجموعة أخرى من هذه القوة بدخول إحدى الشقق وهي ورشة تعمل فيها بعض النساء فقال لهم احد العاملين انتظروا يوجد نساء في الداخل اسمحوا لنا بإبلاغهن فقاموا بضربه على الفور وقالوا له نحن نتمنى أن تكون لدينا أوامر بسحقكم أيها الفلسطينيون ثم دخلوا إلى داخل الشقة وفتشوها ولم يراعوا حرمة النساء وقاموا بضرب باقي الشباب في الشقة .وهناك مجموعة أخرى ومعهم قائدهم الكبير وهو ضابط برتبة عميد دخلوا إحدى المقاهي وخطب بالناس وقال هناك أمر يحز في أنفسنا ، لماذا تهربون كلما رأيتمونا وتبدو عليكم علامات الخوف فنحن إخوانكم ولا يوجد فرق بيننا وبينكم وهذا رقم هاتفي إن احتجتم لشيء ، في هذه الأثناء قام احد الصبية بتقديم له الماء فقال هذا العميد انظروا إلى هذا المنظر الجميل أتمنى أن يدوم بيننا ، وهو لا يعلم هذا التافه بان إحدى مجاميعه تقوم بضرب الشباب في هذه الأثناء في إحدى الشقق ،.وقد اعتاد أهالي البلديات انه كلما خرجت دفعة من المعتقلين من السجن تأتي هكذا قوات لتتفحص ورائهم .بعض الأهالي قال بالاتصال بالقوات الأمريكية من خلال أرقام هواتف الشكاوي وابلغوهم بان هناك قوة عراقية في المنطقة ونشك أنها مليشيات ، بعدها بعشرة دقائق تم الانسحاب . وكان ذلك في تمام الساعة 12:25 من ظهر نفس اليوم .

-    مغادرة عدد جديد من اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى مخيم الوليد قرب الحدود العراقية السورية ليرتفع عدد اللاجئين الفلسطينيين في هذا المخيم إلى 1060 ألف وستون لاجئ فروا من الظروف الصعبة والمأساوية التي يتعرض لها الفلسطينيون في العراق.

 

20/6/2007

- رأفت الجمل لاجئ فلسطيني في العراق

زوجته فاتن احمد أيضاً لاجئة فلسطينية في العراق أصيبت بجروح خطيرة جراء قصف المجمع الفلسطيني في البلديات بقذائف الهاون بتاريخ 19/10/2006 مما أدى إلى حصول فتحة كبيرة في جمجمتها وبحاجة إلى عملية ترقيع عظم وإلا ستفقد الحياة.

زوجها رأفت استنفذ كل محاولاته لعلاجها داخل العراق إلا أنها لم تفلح لأنه فقير الحال ماديا وحصل على وعد بعلاجها من قبل الهلال الأحمر الفلسطيني ومن قبل دليل القسوس إلا انه لم ينفذ ، قرر الذهاب إلى دبي في الإمارات عن طريق فيزا سياحية مدتها ثلاثة شهور والمحاولة هناك عن طريق جمعيات خيرية إلا أن محاولاته باءت بالفشل وانتهت مدة إقامته فقرر الرجوع إلى العراق وذهب إلى مطار دبي إلا أن الخطوط الجوية العراقية لم تقبله على طائراتها بدعوى انه ممنوع أي عربي أن يدخل إلى العراق فذهب إلى السفارة العراقية في دبي فلم تعطيه فيزا دخول إلى العراق وهو الآن محصور في مطار دبي منذ أسبوعين هو وزوجته الجريحة وأطفاله حيث الإمارات لا تقبله لأنه انتهت مدة إقامته والعراق لا يقبل أن يرجعه لأنه عربي ، كما تم الاتصال بدليل القسوس القائم بالأعمال الفلسطيني في العراق إلا انه تنصل من الموضوع .

هذا ومحجوزة معه عائلة أخرى مكونة من ثمان نفر وهي عائلة جلال الطلفاح حيث ذهب إلى العمل ومعه شقيقته هي وأولادها بعد مقتل زوجها من قبل المليشيات .

من أراد الاتصال بهاتان العائلتان المنكوبتان لتقديم لهم المساعدة سواء في العلاج أو السفر فهذا رقم هاتف رأفت الجمل :    00971507729781

- اعتقال واختطاف الفلسطيني احمد محمد من منطقة السيدية وهو بقال من قبل قوات المغاوير مع جيش المهدي بلباسه المدني .

 

21/6/2007

-   محمد صالح فلسطيني الجنسية يسكن حي الجامعة أصيب بجروح خطيرة جراء سقوط قذيفة هاون بالقرب من منزله ، والمصاب هو شقيق أثير صالح الذي بترت ساقه جراء سقوط قذائف هاون على مجمع البلديات بتاريخ 13/12/2006

-    فقدان المحامي الفلسطيني سعيد الجعفري صباح اليوم بعد أن كان متوجها إلى إحدى المحاكم في بغداد ، وقد خرج بسيارته نوع مرسيدس موديل 1980 التي تحمل الرقم 222 ديالى .يذكر أن سعيد الجعفري هو احد محامي الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا يومي 13-14/3/2007 أثناء الهجوم العنيف على مجمع البلديات من قبل مغاوير الداخلية .فبعد النجاح الذي حققه المحامون بإطلاق سراح ستة من المعتقلين الأسبوع الماضي ، يُختطف هذا المحامي كي لا يتم الإفراج عن البقية الذين ما زالوا ينتظرون بسبب التأخير المتعمد حيث علمنا ومن مصادر مقربة من القضية انه براءتهم متوقفة على كتاب من مركز شرطة الرشاد يؤيد أن بصماتهم نظيفة ولم يكونوا يحملوا السلاح عندما اعتُقلوا وهذه هي الحقيقة التي لم يستطيعوا إثبات عكسها ، إلا أن مركز شرطة الرشاد قد تعمد تأخير هذا الكتاب منذ ثلاثة أسابيع ويسوّف ويماطل في ذلك ، وكان سعيد الجعفري قد خرج في صباح يوم اختطافه ليتابع القضية كالعادة مع المسؤولين العراقيين إلا انه لم يرجع .وبالمناسبة فان المعتقلين الفلسطينيين يتعرضون لمأساة حقيقية في سجن ومعتقل الحاكمية في ساحة الأندلس حيث وردتنا معلومات بأن المعتقل جمال خليل عبد الرحمن قد تم تكسير فكاه من شده الضرب وهو الآن في حالة صحية يرثى لها .

 

22/6/2007

قناة فلسطين الفضائية تظهر في السبتاتيل أن "الجالية الفلسطينية في العراق تدعم منظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس ، واللاجئين الفلسطينيين في العراق يردون ببيان نصه:

نحن مع من ينقذنا من الموت ويعيدنا لقرانا في فلسطين

 

رداً على ما ورد في قناة فلسطين الفضائية من دعم الجالية الفلسطينية في العراق لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس

          نحن نسأل أين منظمة التحرير الفلسطينية من محاكم التفتيش التي نتعرض لها في العراق ، أين المنظمة من الفقر الذي يحاصر اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، أين هي من قضية المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الأمريكي وسجون وزارة الداخلية العراقية لا لذنب إلا لأنهم فلسطينيون ، أين هي من مطالبة ذوي الشهداء باعتبارهم شهداء الثورة الفلسطينية ، أين منظمة التحرير من حقوق اللاجئين في أرضهم فلسطين ، فالكل يعرف أن اللاجئين الفلسطينيين في العراق هم من قرى اجزم وجبع وعين غزال ومحيطها من قضاء حيفا ، فكيف ندعم من ارتضى بالدولة العبرية وتنازل عن حقنا في أرضنا وكيف ندعم محمود عباس رئيس حركة فتح العمود الفقري لمنظمة التحرير والتي تأسست قبل احتلال أراضي 1967 كحركة تحرر لتحرير الأراضي التي احتلت عام 1948 لتنتهي وللأسف بالتفاوض على أراضي 1967 ضمن اتفاقيات أوسلو وتلغي تاريخها النضالي .

إننا نطالب :

1. جلوس جميع الأطراف الفلسطينية لإنهاء الصراع والوقوف جنبا إلى جنب لإنهاء الاحتلال وتحرير المقدسات .

2. إعادة هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية بعيدا عن المحاصصة للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في الشتات ولعموم الفلسطينيين .

3. إعادة بث برنامج فلسطينيو العراق من على شاشة قناة فلسطين الفضائية والذي أُوقف بالتزامن مع منحة العشرة ملايين دولار المقدمة من الحكومة العراقية لمحمود عباس .

4. التفاعل الإعلامي مع الجرائم التي ترتكب بحق اللاجئين الفلسطينيين في العراق وآخرها فقدان المحامي سعيد الجعفري ، وعدم اقتناص المكاسب السياسية على أكتاف اللاجئين الفلسطينيين في العراق .

 

لفيف من اللاجئين الفلسطينيين في العراق

 

24/6/2007

-   الساعة الثانية عشرة ليلا نيران كثيفة ولمدة نصف ساعة تنطلق من حسينية الزهراء القريبة من مجمع البلديات ومن البيوت المحيطة بها باتجاه المجمع يأتي هذا بالتزامن مع أنباء ترد حول احتمال القيام عدوان جديد على المجمع

-    تم في صباح يوم 24/6/2007 العثور على جثة المحامي الفلسطيني سعيد مصطفى سعيد الجعفري في مشرحة الطب العدلي ببغداد وعليها آثار تعذيب شديد ، ويقول تقرير مستشفى الطب العدلي أن الجثة وجدت في منطقة حي أور مقابل مركز شرطة المنطقة هناك .

يذكر أن الأستاذ سعيد كان قد خطف يوم 21/6/2007 ، وهو أحد محاميي الثلاثة عشر فلسطيني الذين اعتقلوا يومي 13-14/6/2007 ، وهو عضو لجنة حقوق الإنسان الفلسطينية ويمتاز بشهرته لدى عدد كبير من المنظمات الحقوقية العراقية والعربية والدولية ومعروف لدى عدد كبير من منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الأمم المتحدة ، واليكم بعض ما وردنا من معلومات حول ملابسات اختطافه وقتله :

من المعلوم أن قضية الثلاثة عشر فلسطيني المعتقلين لدى وزارة الداخلية بدأت بالانفراج خصوصا بعد إطلاق سراح ستة منهم في الأسبوع الماضي ، واحتمال إطلاق سراح البقية الموجودين لدى سجن الحاكمية في ساحة الأندلس لولا عقبة قانونية وضعها مركز شرطة الرشاد وتمت إزالتها تقريبا من قبل المحامي الأستاذ سعيد الجعفري كانت وراء اختطافه و قتله ، حيث كان القاضي قد أمر بإطلاق سراحهم لعدم ثبوت أدلة تدينهم بل بالعكس هناك أدلة تثبت براءتهم قدمها الأستاذ سعيد وأمر القاضي بإطلاق سراحهم بشرط جلب كتاب يثبت أن بصمات المعتقلين نظيفة لأن مركز شرطة الرشاد ادعى لدى القاضي انه يوجد كتاب من قبل القوات الأمريكية يثبت أن القوات الأمريكية أخذت لهم مسح بصمات بارودي يثبت أنهم اطلقوا النار على القوات العراقية .

فاستطاع الأستاذ سعيد الذهاب إلى القوات الأمريكية وسألهم عن هذا الأمر فردت عليه القوات الأمريكية بأنهم لم يفعلوا ذلك ولا يوجد أي مسح بارودي .

فخرج المغدور في صباح يوم 20/6/2007 لمتابعة القضية حيث ذهب إلى القاضي وقال له ما جرى من نفي القوات الأمريكية لذلك فقال له القاضي اذهب إلى مركز شرطة الرشاد إذن واستحصل منهم كتاب نفي أو كتاب يثبت بان بصمات المعتقلين كانت نظيفة فذهب إلى مركز شرطة الرشاد فرفضوا أن يعطوه الكتاب وقالوا له أنهم إرهابيين فكفاك دفاعا عنهم فخرج من المركز واتصل بصديق له واسمه صباح الدراجي وهو مسؤول كبير في ما يسمى بجيش المهدي وصباح هذا كان الأستاذ سعيد قد أسدى له معروفا في وقت سابق في زمن صدام حيث كان شقيقه معتقل في قضية كبيرة وكاد أن يحكم بالإعدام فترافع عنه الأستاذ سعيد فاستطاع أن يحصل له على حكم البراءة وظن الأستاذ سعيد أن هؤلاء البشر إن كانوا من الصنف البشري يحفظون المعروف ، فقص له ما جرى من أحداث للقضية وقضية كتاب البصمات وقال له هل تستطيع الاتصال بالمركز كواسطة ليعطوني الكتاب فقال له صباح اطمئن سوف اتصل بالسيد الفلاني كي يتصل بالمركز كي يعملوا اللازم .

وبعد فترة من الوقت اتصل المدعو صباح بالأستاذ سعيد وقال إنهم يريدون مبلغا من المال خمسة آلاف دولار فقال له الأستاذ سعيد انه مبلغ كبير والمعتقلين هم من الفقراء ، ثم التقى الأستاذ سعيد بثلاثة من مبعوثي المدعو صباح وتفاوضوا على المال ووصلوا إلى مبلغ ألف دولار فقط مقابل الكتاب ، ثم ذهب في صباح اليوم التالي وهو يوم فقدانه 21/6/2007 إلى مركز شرطة الرشاد بصحبة شخص فلسطيني غادره عندما وصلا إلى المركز ويؤكد هذا الشخص انه كان بصحبته في ذلك اليوم وشاهده عندما دخل إلى المركز ، وعندما دخل قام الضابط بالشجار معه ويعتقد انه الرائد احمد وكان أيضاً احد الجالسين ويعتقد انه من جيش المهدي قال لأبو سعيد أي كتاب تريد بهذه السهولة ، وكان الضابط يتشاجر معه ويقول له أنت إرهابي مثلهم دعك من هذه القضية إنهم إرهابيون فليذهبوا إلى الجحيم ...الخ ، وكان صراخهم الاثنان قد وصل إلى خارج المركز ، فخرج الأستاذ سعيد وقال للضابط سوف احصل على الكتاب بطرقي القانونية ، فذهب إلى وزارة الداخلية والتقى بالرائد سلام في الوزارة وقال له سوف ابعث معك مراقب بالكتاب الذي تريد ، ثم أعطى الكتاب للأستاذ سعيد بدون مراقب فاخذ الكتاب وخرج من وزارة الداخلية ثم عاد إلى مركز شرطة الرشاد ويوجد شهود على ذلك ودخل المركز وبعد ذلك قطعت أخباره وأغلق موبايله . 

وفي عصر يوم اختطافه شوهدت سيارته عند أطراف منطقة البلديات وفيها أربعة أشخاص والسائق كان شابا اقرع وسمين وكانت ورائهم سيارات حماية مدنية وشرطة .

وفي صباح يوم 22/6/2006 ذهب ذوو الفقيد إلى مركز شرطة الرشاد فأنكروا معرفتهم به رغم أنهم يعرفونه منذ سنين طوال ، وأنكروا انه كان قد قدم إليهم ، ثم ذهبوا إلى وزارة الداخلية في اليوم الذي تلاه وهو 23/6/2007 فأنكروا أن كان قد قدم إليهم رغم أن حارس الوزارة قال أن الأستاذ سعيد معروف لدى الناس وأنا رأيته يدخل الوزارة في اليوم الذي اختفى فيه !!

وفي صباح هذا  اليوم عثر على جثته في مشرحة الطب العدلي .

يذكر أن الأستاذ سعيد كان قد تم تهديده مرارا بترك القضية وتم اعتقاله واحتجازه لمدة ساعتين في دائرة الحاكمية إثناء إحدى المراجعات .

 

28/6/2007

اتصال من صديق لمحامي فلسطيني اخبره فيه أن هناك من يتربص به في الأروقة القانونية بقولهم انه نشيط في القضايا المتعلقة بالفلسطينيين وانه يجب أن يقتل كما قتل المحامي سعيد الجعفري وقال إن هذا الكلام صدر من محامين وقضاة.

 

29/6/2007

خروج دفعة جديدة من اللاجئين الفلسطينيين في العراق إلى مخيم الوليد ليصبح عدد اللاجئين هناك 1097 ألف وسبعة تسعون لاجئ فلسطيني فروا من بطش المليشيات في العراق فضلا عن 330 لاجئ فلسطيني في مخيم التنف بين الحدود العراقية والسورية و420 لاجئ فلسطيني في مخيم الحسكة داخل الأراضي السورية وقد فروا لنفس الأسباب .

 



مقالات ذات صلة