دور الفضائيات الإسلامية في التصدي للمد الشيعي

بواسطة منذر الشامي قراءة 746

دور الفضائيات الإسلامية في التصدي للمد الشيعي

 

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه أما بعد :

لا يخفى على كل عاقل ومتابع للأمور ما يفعله الشيعة من تغلل ونشر لمذهبهم في أوساط أهل السنة على طول وعرض بلاد المسلمين ، مستخدمين المال تارة لمن فقر حاله وضعفت عقيدته والمسكنة ومظلمة" أل البيت " رضوان الله عليهم مرة أخرى وشعار وحدة المسلمين ومناصرة القضية الفلسطينية تارة أخرى والقضية منهم براء , إن هذا الإصرار على نشر المذهب والدعوة إليه مع الأسف الشديد لم يقابل بما يناسبه من مواجهة من قبل الحكومات الإسلامية والشعوب كذلك ومنهم كثير لا يدري ما يدور حوله وكأنما العرس في بيت جيرانه كما يقال، بل حتى العلماء والدعاة فمنهم من لا يتطرق إلى هذا الموضوع الخطير و منهم من ميع الموضوع وكأنما أصبح الشيعة هم أهل سنة ولا مشكلة في الموضوع , والحق يقال إن من أهل العلم من شعر بهذا الخطر القادم ونبه عليه وتصدى له ولكن كما ذكر الأصمعي رحمه الله :   ما سَمِعتً الحسن بنَ سهل مُذْ صار في مَرْتبة الوزارة يتَمثّل إلاّ بهذين البيتين:

وما بَقيتْ من اللَّذّات إلا ... مًحادثةُ الرِّجال ذوي العُقول

وقد كَانوا إذا ذُكِرُوا قليلاً ... فقد صارُوا أقلَّ من القَلِيل

إن هذا الخطر الشيعي القادم إذا لم يعط حقه من التصدي بنشر الوعي الصحيح عند المسلمين وتحصينهم من شبهات الروافض ومن ثم الكرة على أهل الباطل وهدم حصونهم من الداخل  ودحض الحجة بالحجة والشبهة بالحق وإذا تكاسل المسلمون ولم يعطوا الأمر أهميته فسوف نستيقظ على واقع مرير أوله ذبح نسائنا وأطفالنا وشبابنا وهدم مساجدنا ولعن خيار هذه الأمة أبي بكر وعمر وبقية الصحابة رضوان الله عليهم ونهايته هدم بيت الله الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم لا قدر الله.

 ولكن هذا هو مشروعهم ولا نريد أن نذهب بعيدا ونسرد ما فعلته الدولة البويهية أو القرامطة وذبحهم للحجيج أو الفاطميون في مصر أو الصفويون في بغداد وجعلهم مسجد أبي حنيفة رحمه الله  إسطبلاً للخيول، ولكن نعتبر من واقعنا المعاصر فننظر بأم عيوننا  ما فعله الشيعة في بغداد بعد الاحتلال وما فعلته حركة أمل في مخيمات لبنان وما فعله حزب الله في سنة بيروت فلتكن تلك شواهد حية تستدع الانتباه من الغفلة وتحس بالخطر القادم .

إن من أنجع الوسائل العصرية للتصدي لهذا المشروع الخبيث هو وسائل الإعلام المعاصرة .حيث إن مخاطبة الجم الغفير من الناس وإيصال الحق إلى أكبر عدد ممكن منهم فيه أصل في الشريعة واليك أخي القارئ بعض من تلك الأدلة :

أدلة من السنة على هذا الأصل :

  روى الإمام احمد وابن حبان "  عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَكَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ عَشْرَ سِنِينَ يَتْبَعُ النَّاسَ فِي مَنَازِلِهِمْ بعُكَاظٍ وَمَجَنَّةَ وَفِي الْمَوَاسِمِ بِمِنًى يَقُولُ مَنْ يُؤْوِينِي مَنْ يَنْصُرُنِي حَتَّى أُبَلِّغَ رِسَالَةَ رَبِّي وَلَهُ الْجَنَّةُ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيَخْرُجُ مِنْ الْيَمَنِ أَوْ مِنْ مُضَرَ كَذَا قَالَ فَيَأْتِيهِ قَوْمُهُ فَيَقُولُونَ احْذَرْ غُلَامَ قُرَيْشٍ لَا يَفْتِنُكَ ...الحديث ".

وهذا سوق عكاظ : بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَتَخْفِيفِ الْكَافِ وَآخِرُهُ ظَاءٌ مُعْجَمَةٌ بِالصَّرْفِ وَعَدَمِهِ مَوْسِمٌ مَعْرُوفٌ لِلْعَرَبِ مِنْ أَعْظَمِ مَوَاسِمِهِمْ وَهُوَ نَخْلٌ فِي وُدْيَانِ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ يُقِيمُونَ بِهِ شَوَّالًا كُلَّهُ يَتَبَايَعُونَ وَيَتَفَاخَرُونَ ،(تحفة الاحوذي) .

ومن حديث   الْبَرَاءَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: "قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحَسَّانَ اهْجُهُمْ أَوْ هَاجِهِمْ وَجِبْرِيلُ مَعَكَ .

وَزَادَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ عَنْ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ لِحَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ اهْجُ الْمُشْرِكِينَ فَإِنَّ جِبْرِيلَ مَعَكَ"(رواه البخاري ) فهنا يستعمل الرسول صلى الله عليه وسلم الشعر كسلاح لمحاربة الكفار لان العرب تهتم به وتتناقله فيما بينهم .وقال ابن رجب رحمه الله "قال لحسان : ((اهجهم - او هاجمهم - وجبريل معك )) .

وإنما خص النبي - صلى الله عليه وسلم - جبريل وهو روح القدس بنصرة من نصره ونافح عنه ؛ لان جبريل صاحب وحي الله إلى رسله ، وَهُوَ يتولى نصر رسله وإهلاك أعدائهم المكذبين لهم ، كما تولى إهلاك قوم لوط وفرعون في البحر .

فمن نصر رسول الله وذب عنه أعداءه ونافح عنه كان جبريل معه ومؤيدا له كما قال لنبيه - صلى الله عليه وسلم - : { مَوْلاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ } [ التحريم : 4] . (فتج الباري لابن رجب)

وفي شرح ابن بطال :

وفيه: الْبَرَاء، قَالَ النَّبِى  - صلى الله عليه وسلم -  لِحَسَّانَ:  « اهْجُهُمْ - أَوْ هَاجِهِمْ - وَجِبْرِيلُ مَعَكَ » .

قال المؤلف: هجاء المشركين أهل الحرب وسبهم جائز بهذه الأحاديث وأنه لا حرمة لهم إذا سبوا المسلمين، والانتصار منهم بذمهم وذكر كفرهم وقبيح أفعالهم من أفضل الأعمال عند الله تعالى ألا ترى قوله عليه السلام لحسان:  « أهجهم وجبريل معك »  وقوله:  « اللهم أيده بروح القدس »  وكفى بهذا فضلاً وشرفًا للعمل والعامل به، فأما إذا لم يسب أهل الحرب المسلمين فلا وجه لسبهم؛ لأن الله قد أنزل على نبيه في قنوته على أهل الكفر: إن الله لم يبعثك لعانًا ولا سبابًا، وإنما بعثك عذابًا، فترك سبهم.

فإن قيل: فما دليلك أن النبي عليه السلام إنما أمر حسانًا بهجاء المشركين لينتصر منهم لهجوهم المسلمين؟.

قيل: قول عائشة:  « إنه كان ينافح عن رسول الله »  يقتضى ذلك تقول العرب: نافحت عن فلان ونفحت عنه إذا خاصمت عنه، والمخاصمة والمنافحة لا تكون إلا من اثنين؛ لأنها مفاعلة وكل مفاعلة تكون كذلك، ويبين هذا قوله لأبى هريرة: نشدتك الله هل سمعت النبي يقول: بإحسان أجب عن رسول الله؟ قال: نعم. فبان أن هجاء المشركين إنما كان مجازاة لهم على قبيح قولهم.(شرح ابن بطال ج17 ص403)

والأدلة على المقصود لمن أراد الاستزادة من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم كثيرة وتركناها خشية الإطالة .

استخدام الشيعة لآلة الإعلام :

إن عدونا قد استخدم الإعلام والتوجيه الإعلامي لنشر مذهبه ( أي التشيع ) على أوسع نطاق فهذه فضائياته من المنار إلى العالم إلى الفضائيات الشيعية العراقية التي فتحت وانتشرت بعد الاحتلال بأموال العراق المغصوب مثل الفيحاء والعهد والفرات وغيرها كثير، والتي لا هم لها إلا الطعن بأهل السنة وتاريخهم ورجالاتهم ونشر مذهب التشيع وهناك فضائيات مسانده لها كما يقال منها قناة الجزيرة التي تطبل وتزمر لحزب الله في لبنان وتنافح وتدافع عنه وتصوره بمنقذ العرب والمسلمين .

ويحضى نصر الله بلقاءات مطولة ومنفردة في قناة الجزيرة يقدمها غالبا غسان بن جدو , الذي يحرص على إبراز مكانة زعيم حزب الله بوصفه زعيما عابرا للحدود اللبنانية .(حزب الله وسقط القناع ص383) .

وفي أثناء حرب يوليو 2006م بثت قناة الجزيرة تقريرا إخباريا لمراسلها عباس ناصر قال فيه : إن القوات الإسرائيلية دخلت كل القرى السنية والمسيحية ولم تتمكن من الدخول إلى القرى الشيعية  وعباس ناصر شيعي قريب من حزب الله وكان مراسلا للجزيرة في طهران , وزوجته فاطمة تعمل في قناة العالم الإيرانية .(وسقط القناع ص384) .

أما قناة المنار الناطقة باسم حزب الله فقد حولت إلى قناة لنشر العقيدة الرافضية وهذا بشهادة الشيعة أنفسهم .يقول أحد المثقفين الشيعة (وهذا من كتاب حزب الله وسقط القناع ص380):"فكرة فضائية ومحطة المنار التي يتبناها حزب الله في لبنان مثالا لمحطة أعطت فرصة للفكر الجعفري في الانتشار والوصول إلى المشاهد الإسلامي ... ويقول أيضا التجربة اللبنانية خير دليل على أن الدور الإعلامي يمكن أن تقوم به مؤسسة إعلامية فضائية في التأثير على المجتمعات ونشر الوعي الديني ومذهب أهل البيت إلى كل بيت في العالم الإسلامي . انتهى.

ان القوم ليسوا بغافلين عن هذا السلاح المهم وهو الإعلام بل إن أصل دينهم مبني على المظلومية وتفخيم الصغير وتصغير الكبير (أي الكذب والتهويل)أي أن دينهم إعلامي فترى في أي خطاب لأحد أساطينهم كيف يجمعون الصغير والكبير والذكر والأنثى ليظهروا للمشاهد على أنهم كثرة وأغلبية ، بل حتى في زياراتهم لكربلاء في المواسم يقولون انه تجمع في كربلاء سبعة أو ثمان ولربما عشرة ملايين نسمة وكل من عرف مدينة كربلاء يجزم أنها مدينة متهالكة وخدماتها لا تكفي أهلها ولا تستوعب بضعة عشرات من الألوف لا غير كحد أقصى ولكن هذا من بهتانهم قصمهم الله .

دور الإعلام السني :

إننا كمسلمين ننتمي إلى مذهب أهل السنة والجماعة مطلوب منا أن لا نتغاضى عن هذه الوسيلة المهمة للدفاع عن عقيدة أهل السنة والجماعة وتخليص الناس من الخرافات والمذاهب الباطلة التي علقت بهم ، فان هذه الفضائيات تخاطب شريحة كبيرة من الناس قد تعد بالملايين وتوصل صوتك إليها وأنت في مكتبك وخاصة الشريحة التي لا تعنى بالمطالعة والقراءة والتي لا تقتنى شبكة الانترنيت أي بالمعنى طبقة العوام من الناس والتي هي الطائفة المستهدفة من قبل الشيعة لنشر مذهبهم من خلالها أو اقل تقدير كسب مودتهم وموالاتهم .

إن من يتابع الساحة يجد أن الفضائيات التي تنشر عقيدة أهل السنة الصحيحة وتدافع عنها هي قليلة بل لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وأكثرها متعثر لقلة المال والدعم وهي تقف على ثغر مهم هو الدفاع عن العقيدة التي هي أهم من المال والأرض والأهل بل إن ضاعت العقيدة ضاع كل شيء .

إن فضائيات مثل الرحمة والحكمة والخليجية والصفا وغيرها قد قامت بدور في التصدي لمذهب الرفض وغيره من المذاهب الهدامة يشكرون عليه ، واعتقد أن كل ما قاموا به هو جهود فردية غير مدعوم من قبل حكومات أو هيئات، ولكنها بحق أقلقت صناع القرار في قم وطهران والقابعين في جنوب لبنان، وكشفت الوجه القبيح للتشيع  رغم قلة الزاد وضعف الإمكانيات كما يقال ولكنها العقيدة الصافية المباركة فقد بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم واحدا وكان الإمام احمد واحدا وكان ابن تيمية واحدا ولكن الله نصر الإسلام بهم .

إن وقفة علماء ودعاة مصر من أهل السنة والجماعة في التصدي لموجة تشييع المنطقة لهي وقفة مشرفة وهذا ليس ببعيد عن أهل هذه الديار فمصر هي التي أوقفت الزحف المغولي الذي اجتاح العالم الإسلامي على يد الأمير قطز رحمه الله ، وجيشها الذي حرر بيت المقدس على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله بعد أن قضى على الدولة الفاطمية الشيعية ، ونسأل الله أن تكون نهاية التشيع على يد هذه الأيدي الطاهرة من أمثال الشيخ الزغبي الذي وقف كالأسد في قناة الخليجية وغيرها  يهدم صروح التشيع وكذلك الشيخ حسن أبو الأشبال والشيخ مسعد أنور والشيخ أبو إسحاق الحويني وغيرهم من المشايخ الإبطال ولا ننسى وقفة الشيخ البطل عثمان الخميس وغيره من مشايخ الكويت وكذلك الشيخ السوري عدنان عرعور لقد وقفوا وقفة الأبطال الذين لا يخافون في الله لومة لائم وقد استخدموا هذه الوسائل الإعلامية في الرد على شبهات الشيعة ونسف أسسهم من الجذور ووالله إن بنيانهم هاو وضعيف وكما قال تعالى "   مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ "(العنكبوت ) ولكن يراد رجال صادقين ليردوا هذا الكيد. وصدق الله القائل :

"وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ"(الانعام)

فتوى حول وسائل الإعلام :

1- ما هي الطرق الناجحة لديكم للقيام بالدعوة إلى الله في هذا العصر ؟

الجواب : أنجح الطرق في هذا العصر وأنفعها استعمال وسائل الإعلام ، لأنها ناجحة وهي سلاح ذو حدين . فإذا استعملت هذه الوسائل في الدعوة إلى الله وإرشاد الناس إلى ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من طريق الإذاعة والصحافة والتلفاز فهذا شيء كبير ينفع الله به الأمة أينما كانت ، وينفع الله به غير المسلمين أيضا حتى يفهموا الإسلام وحتى يعقلوه ويعرفوا محاسنه ويعرفوا أنه طريق النجاح في الدنيا والآخرة .

والواجب على الدعاة وعلى حكام المسلمين أن يساهموا في هذا بكل ما يستطيعون ، من طريق الإذاعة ، ومن طريق الصحافة ، ومن طريق التلفاز ومن طريق الخطابة في المحافل ، ومن طريق الخطابة في الجمعة وغير الجمعة ، وغير ذلك من الطرق التي يمكن إيصال الحق بها إلى الناس وبجميع اللغات المستعملة حتى تصل الدعوة والنصيحة إلى جميع العالم بلغاتهم .

(مجموع فتاوى ومقالات ابن باز)

2-وأما ظهور بعض المشايخ في التلفزيون فهو محل اجتهاد إن أصاب الإنسان فيه فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ، ولا شك أن المحب للخير منهم قصد نشر العلم وأحكام الشريعة؛ لأن التلفزيون أبلغ وسائل الإعلام وضوحاً ، وأعمها شمولاً ، وأشدها من الناس تعلقاً فهم يقولون: إن تكلمنا في التلفزيون وإلا تكلم غيرنا وربما كان كلام غيرنا بعيداً من الصواب ، فننصح الناس ونوصد الباب ونسد الطريق أمام من يتكلم بغير علم فيضل ويضل.

(ابن عثيمين .قسم العقيدة. الموسوعة الشاملة)

هذا والله من وراء القصد ونسأل الله أن ينصر أهل السنة والجماعة على عدوهم ويهلك أهل الباطل من الفرق الضالة الباطنية ويرد كيدهم في نحورهم. اللهم أمين .

 

إعداد

منذر الشامي 



مقالات ذات صلة