كيف تدعمنا


إن من لوازم ديننا وعقيدتنا أن نذب عنها بكل ما نستطيع حتى تبقى نقية ناصعة نلقى الله عز وجل بها ونحن نؤمن به ومخلصين له في العبادة لا نشرك به أبداً، لنحقق رضاه جل وعلا ونفوز بجنة الخلد.

ونحن في لجنة الدفاع عن عقيدة أهل السنة في فلسطين قد أخذنا على عاتقنا هذه المهمة، ونسأل الله تعالى أن يعيننا ويوفقنا لنقوم بها على أتم وجه.

وكل من نرجوه من إخواننا وأحبائنا أن يكونوا معنا في دربنا هذا، فنحن بهم نقوى ونستمر بعد توفيق الله، وذلك من خلال المجالات التالية:

 

المساهمة في نشر موقع الحقيقة

http://www.haqeeqa.net

 

وذلك من خلال نشر عنوان الموقع في المنتديات والمجموعات الحوارية وفي أدلة المواقع المختلفة، فضلاً عن الإعلان عنه وسط الأصدقاء والأحباب والأخوة لينتشر وسط أكبر قطاع ممكن.

 

تزويدنا بالقوائم البريدية

 

وذلك عن طريق إيصالها لنا إما عن طريق موقع الحقيقة أو بإرسالها بالبريد الإلكتروني إلى عنوان اللجنة أو الموقع. وكذلك بحث الأخوة والأحبة على فعل ذلك والتسجيل معنا في قوائمنا البريدية ليصلهم كل ما هو جديد ونافع.

 

تزويدنا بالاقتراحات والآراء النافعة

 

وذلك بالتواصل الدائم معنا، فأنتم أعيننا التي نرى بها عيوبنا، ونبصر بها للمستقبل، واليد التي تسندنا وتدفعنا نحو التقدم وبذل المزيد من الجهد والتضحية.

 

المساهمة في نشر تقارير اللجنة ونشرتها الدورية

 

وذلك من خلال إيصالها لكل من نستطيع من العلماء والدعاة وصناع القرار والتجار والجامعات والكليات والمنتديات والملتقيات وغيرهم ممن لهم التأثير في واقع الأمة، فضلاً عن اطلاع الأخوة والأصدقاء عليها ليعم الخير ويزداد الوعي بالأخطار التي تحيق بالفلسطينيين وتصرفهم عن عقيدتهم ومنهجهم.

 

تزويدنا بالأخبار والمعلومات اللازمة

 

وذلك فيما يتعلق بأنشطة هذه الفرق الباطنية وتحركاتها ومؤسساتها التي تعمل تحت غطاءها، وكوادرها الناشطين فيها، كل من موقعه وفي مكان تواجده، حتى يتسنى لنا التحقق منها وجمع المعلومات اللازمة حولها وإيصالها لأهل الحل والعقد من العلماء العاملين والدعاة المصلحين وكل من يريد الخير والصلاح لديننا وأمتنا، للتصدي لها ومحاربتها بالصورة المناسبة والحدّ من أثرها أو إزالتها ليتحقق لنا الأثر المرجو من الحفاظ على نقاء الدين وصحته.

 

الدعاء الدائم لنا بالتوفيق والسداد

 

وخصوصاً في أوقات الأسحار والثلث الأخير من الليل وفي مواطن السجود وأوقات الإجابة، فنحن أقوياء بإخواننا، أعزاء بهم، نستعين بهم بعد الله تعالى بسلاح الدعاء والتهجد، لنتمكن من مواصلة المسير.... فالله الله بذلك.

 

الدلالة علينا والتعريف بنا في كل مكان

 

لنُكَوِن الجبهة المطلوبة في كل مكان، ولنكون الشوكة التي تقلق مضاجعهم وتكشف عوارهم، وليعلموا أن الشعب الفلسطيني يأبى على كل من يحاول أن ينزع عقيدتهم أو يحرف منهجه، وأنه كما أنه يضرب أروع الأمثال في التصدي للعدو اليهودي، فإنه لا ينفك عن مواجهة الخطر الباطني ما استطاع لذلك سبيلاً، وليكون عصياً على مخططات الأعداء الذي يحاولون اختراقنا من الداخل بعد أن أعيتهم الفرص عن اختراقنا من الخارج، ولنلقم الحجر للعدو الصهيوصليبي في مخططاته وتوجهاته.

 

وأخيراً:

        نحن منكم وإليكم، ولسنا بأفضل منكم، ولكن الله جل وعلا استعملنا لنكون النواة التي تواجه الباطل وتتصدى لهؤلاء الباطنيين، فكونوا معنا على الدرب، سنداً وذخراً وتأييداً، ولنحقق فينا قول رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم: "مثل المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً".

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.